عن الموسوعة

أهداف الموسوعة

  • عرض موجز لأهم موضوعات القرآن الكريم.
  • الإسهام في إيجاد مشاريع علمية يشترك فيها المتخصصون في الدراسات القرآنية.
     

جمهور الموسوعة

تستهدف الموسوعة فئتين من الناس:
الأولى: المتخصصون في مجال الدراسات القرآنية؛ من أساتذة الجامعات والكليات، والمعاهد العلمية، وطلاب الدراسات العليا، والباحثين في المراكز البحثية.
الثانية: غير المتخصصين؛ من الدعاة إلى الله، وأئمة المساجد، وخطباء الجمعة، وعامة الناس.

مميزات الموسوعة

وقد حرص القائمون على المشروع أن تمتاز الموسوعة بعدة مميزات، منها:

  • يكتبها مجموعة من الباحثين المميزين، ويحكِّمها نخبة من المتخصِّصين في الدراسات القرآنية.
  • تكتب بلغة عصرية، وتعالج قضايا العصر.
  • تُحَكَّم بحوثها وفق المعايير العلمية المتعارف عليها.

موضوعات الموسوعة

عُنيت موسوعة التفسير الموضوعي بدراسة أهم الموضوعات التي تحدث عنها القرآن الكريم، وقد بلغ عدد موضوعات الموسوعة في طبعتها الأولى (354) موضوعًا.
يتم دراستها وفق منهجية علمية معتمدة في الجامعات الإسلامية، بشكل موجز، يعرض لأهم القضايا المتعلقة بهذا الموضوع، مع  إدراكنا لصعوبة الاختصار في بعض الموضوعات التي تحدث القرآن الكريم عنها كثيرًا.
وأما ضابط الموضوع القرآني: فهو أن يكون موضوعًا تحدث عنه القرآن؛ إما بألفاظه الصريحة، أو بمعانيه، ويدخل في ذلك الأعلام أو الأقوام الذين تحدث عنهم القرآن.
ولا يدخل في نطاق الموسوعة دراسة المصطلح القرآني، أو الأساليب القرآنية.
ترتيب موضوعات الموسوعة والإحالة بينها:
روعي في ترتيب الموسوعة الأمور الآتية:

  1. رتبت موضوعات الموسوعة في النسخة الورقية ترتيبًا ألفبائيًّا، حتى يسهل الوصول إلى الموضوع.
  2. أما الموقع الالكتروني، فجعل الترتيب على ثلاث خيارات: حسب الأحرف، وحسب المجلدات، وحسب الموضوعات الرئيسة.
  3. روعي في الترتيب الألفبائي فك التضعيف عن الحرف المشدد، واعتباره حرفين، فقدم ـ مثلًاـ الشرب على الشر، والشكر على الشك.
  4. يذكر في نهاية كل موضوع الموضوعات ذات الصلة به.
  5. في المواضع المشتركة بين بحثين أو أكثر: يتم الإحالة من الموضع المختصر إلى المطول، فمثلًا أحيل في بحث الإنسان في موضوع خلق آدم عليه السلام إلى بحث آدم عليه السلام: مراحل خلق آدم. وإذا كان في كلا الموضعين فائدة مختلفة أحيل في كلٍّ منهما إلى الآخر. 

عقبات مشروع الموسوعة

أثناء تنفيذ أي مشروع تظهر بعض العقبات والمشاكل، ولم يخلُ مشروع موسوعة التفسير الموضوعي من هذه العقبات والمشاكل، فظهر بعض العقبات العلمية، والإدارية، والمالية. لكن الله عز وجل منَّ علينا وتجاوزناها، فله الحمد والشكر.
ومن أبرز العقبات الإدارية التي واجهها المشروع:

  1. عدم الجدية لدى بعض الباحثين، فربما حجز موضوعًا للكتابة فيه، فإذا انتهت مدة الكتابة طلب تمديد المدة، فإذا انتهى التمديد اعتذر عن المشاركة.
  2. عدم التزام كثير من الباحثين بالمواعيد المتفق عليها، مما ساهم في تأخر المشروع.
  3. صعوبة المتابعة الإدارية للباحثين والمحكمين، مع كثرة أعدادهم، واختلاف بلدانهم.

ومن أبرز العقبات العلمية التي واجهها المشروع:

  1. اختلاف أساليب الباحثين، وتنوع طرائقهم في الكتابة، نظرًا لاختلاف بلدانهم، وأعمارهم، ومدارسهم العلمية.
  2. عدم التزام كثير من الباحثين بالضوابط العلمية التي أرسلت لهم.
  3. التباين والاختلاف في المعالجة خاصة في المبحث الأول (مبحث التعريفات)، مما اضطرنا إلى إعادة صياغته بصورة موحدة.
  4. اختلاف أساليب الباحثين في العزو والتوثيق اختلافًا كبيرًا، مما اضطرنا إلى إعادة صياغة العزو التخريج في جميع الموسوعة وتوحيدها، مع توحيد اسم الكتاب واسم المؤلف قدر المستطاع، وقد أخذنا منا هذا العمل وقتًا طويلًا.
  5. الخروج عن البحث في الموضوع القرآني، إلى البحث في المصطلح القرآني.
  6. وخلال سنوات العمل استقبلنا ما يزيد عن (430) بحثًا، رَدَدْنَا منها حوالي (70 ) بحثًا؛ لأسباب مختلفة، منها:
  7. الإخلال بالأمانة العلمية؛ كأن يكون البحث تلخيصًا لرسالة علمية، أو ينقل من بحثٍ ما صفحاتٍ دون عزو أو توثيق، ونحو ذلك مما له مساس بالأمانة العلمية.
  8. غلبة الطابع الخطابي والإنشائي في بعض البحوث، وبُعْده عن الأسلوب العلمي في المعالجة الموضوعية.
  9. اختلاف صياغة البحث وطريقة معالجته عن باقي أبحاث الموسوعة، مما جعلنا نعتذر عن قبوله.

         وغير ذلك من الأسباب.
ومما تجدر الإشارة إليه: أن اللجنة العلمية قَبِلَتْ في بعض الموضوعات أكثر من بحث، ثم حصل بينها مفاضلة، واختير أحسنها دراسة، وأقربها لمنهج العمل في الموسوعة.

فريق العمل في مشروع الموسوعة

مما تمتاز به مشاريع الموسوعات العلمية على اختلاف تخصصاتها: كثرة المشاركين فيها، واحتياجها إلى عدة فرق مختلفة المهام.
وقد عمل على إعداد هذه الموسوعة عدة فرق، منها:

  1. اللجنة الاستشارية.
  2. اللجنة العلمية.
  3. فريق إدارة المشروع.
  4. الباحثون.
  5. المحكمون.
  6. فريق التصحيح والمراجعة.

وقد بلغ عدد الباحثين الذين أرسلوا لنا بحوثًا (217) باحثًا، من مختلف دون العالم الإسلامي، من ماليزيا شرقًا إلى المغرب غربًا.
وعدد الباحثين الذين قبلنا بحوثهم (166) باحثًا، تدرجت مستوياتهم العلمية، من طالب ماجستير إلى أستاذ دكتور.
وأما لجنة التحكيم فقد بلغ عدد أعضائها  (100) محكَّمًا.

قواعد العمل في مشروع الموسوعة

وضعت إدارة الموسوعة مجموعة من القواعد والضوابط لإدارة عمليات المشروع، نذكرها هنا لعل أحدًا يستفيد منها، ومن أبرزها:

  • يتم إعداد خطط موضوعات الموسوعة من خلال فريق إدارة المشروع، ويتم اعتمادها من اللجنة العلمية، حتى تكون ذات طابع واحد.
  • الأولوية في قبول طلبات المشاركة للمتخصصين في الدراسات القرآنية، ويمكن قبول مشاركة المتخصصين في الدراسات الإسلامية، إذا كانوا من الباحثين المميزين.
  • يراعى في اختيار المحكم أن يكون أستاذًا، أو أستاذًا مشاركًا في تخصص التفسير وعلوم القرآن، إلا إذا كان ذا صلة بموضوع البحث، كأن يكون كتب فيه بحثًا أو رسالة، أو كان متميزًا وناقدًا، فيتجاوز عن هذا الشرط. 
  • يمكن الإفادة في تحكيم البحوث من المتخصصين في غير التفسير وعلوم القرآن، إذا كان البحث له علاقة بمجال تخصصهم، فيستفاد من أستاذ الفقه إذا كان الموضوع له جانب فقهي، وهكذا..

يراعى في اختيار المُحَكَّمين أن يكونا من مدرستين مختلفتين.

  1. إذا أوصت لجنة التحكيم بقبول البحث، فإنه يقبل.
  2. إذا أوصت لجنة التحكيم بردِّ بحث، فإنه يردّ.
  3. إذا اختلف المحكَّمان؛ فردَّ أحدهما البحث، وقبل الآخر البحث، فيحال البحث إلى اللجنة العلمية، لتنظر في البحث، ويعتبر قرار اللجنة العلمية فاصلاً في الموضوع.
     

ضوابط كتابة بحوث الموسوعة

وضعت اللجنة العلمية مجموعة من الضوابط لكتابة بحوث الموسوعة، وهي:
أولاً: هيكل بحوث الموسوعة:

  • يتكون هيكل بحوث موسوعة التفسير الموضوعي من مباحث، وتحتها مطالب، ولا يوجد فيه فصول أو أبواب.
  • الفهرس المطلوب هو فهرس المراجع والمصادر فقط، ترتب مراجعه بالحروف، ويذكر في كل مرجع المعلومات الآتية على الترتيب: اسم الكتاب، والمؤلف، ودار النشر، وسنة النشر، ورقم الطبعة إن وجد، ومكان النشر.

ثانيًا: طرق العزو والتخريج في الموسوعة:

  • عزو الآيات في صلب البحث، وليس في هامشه، بهذا الشكل [السورة: رقم الآية]، نحو: [البقرة: 123].
  • باقي أنواع العزو والتخريج تكون في الهامش، وليس في الأصل.
  • إذا كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما، فإنه يكتفى بتخريجه منهما، وإذا كان في السنن الأربعة ومسند أحمد، فيكتفى بتخريجه منها، وإن كان خارجها فيكتفى بتخريجه من مصدرين من مصادر كتب الحديث، مع مراعاة الأقدمية والأهمية، ونقل حكم أحد الأئمة على الحديث صحة أو ضعفًا.
  • صيغة التخريج كالآتي: أخرجه المؤلف في كتابه (اسم الكتاب)، كتاب كذا، باب كذا، جزء/صفحة، رقم ().ويذكر الحكم على الحديث إذا كان خارج الصحيحين.
  • تعزى الأبيات الشعرية إلى قائلها إن وجد، ويكتفى بالعزو لديوان الشاعر ، فإن لم يوجد فلمصدر واحد من كتب الأدب أو اللغة.
  • ليس من منهج العمل في الموسوعة التعريف بالأعلام الواردة في البحث، ولا البلدان، ولا المصطلحات (عدا مصطلح البحث)، إلا ما دعت الحاجة إليه.
  • عند العزو إلى الكتب، يكتفى بذكر اسم الكتاب، والمؤلف، ورقم الجزء والصفحة، نحو: التحرير والتنوير، ابن عاشور، 15/33.

ثالثًا: التعريف اللغوي والاصطلاحي:

  • يخصص المبحث الأول من بحوث الموسوعة للتعريف بموضوع البحث لغة واصطلاحًا، وطريقة القرآن في استعمال هذا المصطلح، وذكر الفرق بينه وبين المصطلحات القريبة منه، وكذلك المصطلحات المقابلة له.
  • يتم تلخيص المهم من كلام أئمة اللغة عند تعريف المصطلح لغة، مما له علاقة بموضوع البحث، مع الإشارة إلى المعنى الأصلي لجذر الكلمة المراد شرحها، وعلاقة المعنى المراد في البحث بالمعنى الأصلي، وينبغي الاستفادة من كتب غريب القرآن.
  • المراد بالتعريف الاصطلاحي: ذكر المعنى المصطلحي الذي يدور حوله البحث، لا ذكر تعاريف أهل الفنون لهذا المصطلح.
  • المراد بالاستعمال القرآني للمصطلح: هو بيان المعاني التي استخدم فيها القرآن الكريم المصطلح، وبيان مدى العلاقة بين هذا الاستخدام، والمعنى الأصلي للمصطلح، وذلك بتتبع المفردة القرآنية بكافة اشتقاقاتها، واستقصاء معانيها ودلالاتها.

رابعًا: ضوابط علمية:

  • جمع الآيات المتعلقة بالموضوع القرآني، لتكون محلاً للدراسة ولبيان وجهة القرآن في الموضوع المدروس من خلالها.
  • ليس من منهج الموسوعة سرد الآيات المتعلقة بالموضوع في موضع واحد، وإنما تذكر في مواضعها من البحث.
  • لابد أن يغلب على البحث الطابع القرآني، فتستمد عناوينه من آيات القرآن الكريم، ويغلب على مصادره كتب الدراسات القرآنية.
  • تصاغ عناوين البحث بطريقة علمية سليمة.
  • يستعان بالقراءات القرآنية المتواترة في دراسة موضوع البحث.
  • يراعى عند البحث دفع ما يوهم الاختلاف والتعارض بين آيات الموضوع الواحد، أو بينها وبين أصول قرآنية أو نبوية أخرى ذات صلةٍ ما بالموضوع.
  • يُحمل النص المطلق على المقيد، والعام على الخاص، والمجمل على المبين.
  • ليس من المناسب عند الحديث عن آية أو أكثر الاقتصار على نقل نص أو أكثر من كتب التفسير، دون تعليق أو توضيح.
  • التركيز على إبراز الجوانب التي عالجها القرآن في موضوع البحث، وبيان أهميتها وتأثيرها، وعلاقتها بمقاصد القرآن الكريم.
  • عدم التوسع في ذكر الأحكام الفقهية، أو النكت البلاغية، أو الفوائد النحوية، أو غير ذلك مما يخرج البحث عن مقصوده، وإنما يذكر منها ما تدعو الحاجة إليه.
  • ربط البحث بالواقع الذي نعيشه اليوم، عند وجود مناسبة لذلك.
  • التعرض للنظريات المخالفة للمنهج القرآني في موضوع البحث، كنظرية داروين، أو غيرها، والرد عليها باختصار.
  • تجنب الأقوال الشاذة في التفسير، والاكتفاء بالأقوال المحتملة القريبة.
  • عدم الاستشهاد بالأحاديث الضعيفة أو الموضوعة، والاكتفاء بالأحاديث الصحيحة والحسنة.
  • لابد من أصالة المراجع وخصوصًا كتب التفسير التحليلي، وتكون هذه المصادر الرئيسية التي يعتمد عليها البحث، ولا مانع من الاستفادة من الكتب المعاصرة.
  • تجنب الإطالة في النصوص المنقولة، وإن كان لابد فتختصر.
  • لا ينبغي الاكتفاء بالنقل عن مصدر واحد في أي مطلب من مطالب البحث، ولا بد من تعدد المصادر وتنوعها.
  • يمنع سرقة مطلب أو أكثر من بحث آخر، ويتعرض فاعله إلى إلغاء بحثه وردّه.
  • يقتصر على مذهب السلف الصالح في مسائل العقيدة.
  • تجنب الإسراف في الكلام الإنشائي الخطابي، وإنما تركز العبارة وتختصر بما يناسب العمل الموسوعي.