عناصر الموضوع

مفهوم العفة

العفة في الاستعمال القرآني

الألفاظ ذات الصلة

أنواع العفة

الحث على العفة

نماذج قرآنية من المتعففين

معوقات العفة

ثمرات العفة

العفة

مفهوم العفة

أولًا: المعنى اللغوي:

عف عن الشيء يعف عِفَّةً وعَفَافًا: كف عمَّا لا يحل ولا يجمل ولا ينبغي من قول أو فعل، والعفيف من لا يقذف بريبة، والتعفف والاستعفاف هو تكلف العفة وطلبها 1، وامرأة عفيفة أي: عفة الفرج2، وتتعدى بالألف فيقال: أعففته عن كذا، أي: كففته3.

فالعفة في اللغة تدور حول الكف والامتناع عن القبائح القولية والفعلية.

ثانيًا: المعنى الاصطلاحي:

المعنى الاصطلاحي لا يبعد عن المعنى اللغوي، فقد عرفها بعض العلماء بأنها: «هيئة للقوة الشهوية متوسطة بين الفجور الذي هو إفراط هذه القوة والخمود الذي هو تفريطها، فالعفيف من يباشر الأمور على وفق الشرع والمروءة»4.

وعرفها آخرون بأنها: «حصول حالة للنفس تمتنع بها عن غلبة الشهوة، والمتعفف هو المتعاطي لذلك بضرب من الممارسة والقهر»5.

وعرفها الكفوي بأنها: «الكف عما لا يحل»6.

وعرفت العفة أيضًا أنها الصبر والنزاهة عن الشهوات7.

فالعفة إذًا: حاجز داخلي يمنع الإنسان من تغليب الشهوة، ويبعده عن عمل القبيح عرفًا وشرعًا، ويدفعه إلى الصبر والنزاهة عن الشهوات الدنيوية والحاجات الإنسانية.

العفة في الاستعمال القرآني

وردت مادة (عفف) في القرآن الكريم (٤) مرات8.

والصيغ التي وردت، هي:

الصيغة

عدد المرات

المثال

الفعل المضارع

٣

( ) [النور:٣٣]

المصدر

١

( ) [البقرة:٢٧٣]

وجاءت العفة في الاستعمال القرآني بمعناها اللغوي، وهو: حصول حالة للنفس تمتنع بها عن غلبة الشهوة9، وترك الشيء10، كما في قوله تعالى: (ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ) [النساء: ٦]، أي: فليستعفف عنه، ولا يأكل منه شيئًا11.

وقال تعالى: (ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ) [النور: ٦٠]، أي: وترك وضعهن لثيابهن -وإن كان جائزًا- خير وأفضل لهن12.

الألفاظ ذات الصلة

السؤال:

السؤال لغةً:

ومعناه لغة ما يطلبه الإنسان، وسأله سؤله أي: قضى حاجته 13.

السؤال اصطلاحًا:

استدعاء معرفة أو ما يؤدي إلى معرفة، واستدعاء مال أو ما يؤدي إلى مال14.

الصلة بين السؤال والعفة:

ورد السؤال في القرآن الكريم بمعنى مضاد للعفة، فالمتعفف يمتنع عن طلب المال وأخذه من الآخرين بخلاف السائل الذي يسأل المعونة بإظهاره حاجته إليها15.

الفاحشة:

الفاحشة لغةً:

«القبيح من القول والفعل»16.

الفاحشة اصطلاحًا:

هي ما توجب الحد في الدنيا والعذاب في العقبى، وتطلق على فعل الزنا17.

الصلة بين الفاحشة والعفة:

العفة ضد الفاحشة، فهي الكف عن القبيح، أما الفاحشة فهي ممارسة القبح.

الإحصان:

الإحصان لغةً:

هو الإحكام بحيث لا يوصل إلى ما في جوفه18، و«أحصنت المرأة عفت»19.

الإحصان اصطلاحًا:

هو «العفة وتحصين النفس من الوقوع في الحرام»20، ويطلق على الوطء الصحيح.

الصلة بين الإحصان والعفة:

التقارب بين مصطلحي العفة والإحصان بين؛ ففي كليهما بعدٌ عما يحرم، واكتفاءٌ بما يحل، وقطعٌ للشهوة المؤدية إلى الحرام.

أنواع العفة

العفة سببٌ للسعادة في الدارين، وارتكاب الفواحش سبب للشقاء في الدارين، ولهذا لم يفترض الله على الأمة إلا ما يصلحها، ولم يمنعها إلا مما يفسدها، فأحل الحلال وحرم الحرام، وكل ذلك من أجل سعادة البشرية.

وقد تحدث القرآن الكريم عن أنواع من العفة نوجزها في النقاط الآتية:

أولًا: العفة عن المحرمات:

قال الماوردي: «العفة نوعان21:

أحدهما: العفة عن المحارم، وتعني: الكف عن محارم المسلمين، من الدم والمال والعرض، وهي نوعان:

أحدهما: ضبط الفرج عن الحرام، كالزنا واللواط.

قال تعالى: (ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ) [النور: ٣٣].

«أي: أن يبتعد الإنسان عما حرم عليه من الزنا ووسائله وذرائعه؛ لأن الله عز وجل يقول: (ﮊ ﮋ ﮌﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ) [الإسراء: ٣٢].

ولذا فقد أمر الله في كتابه الكريم بحفظ الفرج حيث قال: (ﮃ ﮄ) [النور: ٣٠].

قال الماوردي: «فيها قولان: أحدهما: أنه يعني بحفظ الفرج عفافه، والعفاف يكون عن الحرام دون المباح»22.

والثاني: كف اللسان عن الأعراض، كالقذف والنميمة والغيبة والكذب والاستهزاء ونحو ذلك.

قال تعالى: (ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ) [النور: ٤].

أي: يقذفون العفائف المسلمات بأن يرموهن بالزنا كيدًا وظلمًا23.

قال الطبري: «أي: والذين يشتمون العفائف من حرائر المسلمين فيرمونهن بالزنا ثم لم يأتوا على ما رموهن به من ذلك بأربعة شهداء عدول يشهدون عليهن أنهن رأوهن يفعلن ذلك فاجلدوا الذين رموهن بذلك ثمانين جلدة، ولا تقبلوا لهم شهادة أبدًا، وأولئك هم الذين خالفوا أمر الله وخرجوا من طاعته ففسقوا عنها»24.

و الداعي إلى ذلك شيئان:

أحدهما: إرسال الطرف، فقد نهى الله عن ذلك، كما في قوله تعالى: (ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄﮅ ﮆ ﮇ ﮈ) [النور: ٣٠].

يعني: «يحفظوا أبصارهم عما لا يحل لهم النظر إليه 25؛ لأن النظر بالبصر يحمله على الزنا في الفرج؛ ومنه يكون بدء الفجور26.

والثاني: اتباع الشهوات والانكباب عليها.

قال عز وجل: (ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ) [مريم: ٥٩].

قال ابن تيمية: «إن المتبعين لشهواتهم من الصور والطعام والشراب واللباس يستولي على قلب أحدهم ما يشتهيه حتى يقهره ويملكه ويبقى أسيرًا، ما يهواه يصرفه»27.

ثانيًا: العفة عن المآثم.

وتنقسم إلى نوعين28:

الأول: الكف عن المجاهرة بالظلم، وهذا يعني أن تظلم جهارًا.

قال تعالى: (ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ) [فاطر: ٤٣].

في هذه الآية إخبار منه تعالى بحقيقة يجهلها الناس، وهي أن عاقبة المكر السيئ تعود على الماكرين بأسوأ العقاب وأشد العذاب29.

والثاني: زجر النفس عن الإسرار بخيانة.

وردت الخيانة في القرآن الكريم بعدة معانٍ، منها30:


1 انظر: تهذيب اللغة، الأزهري ١٢/١٦٩، مقاييس اللغة، ابن فارس ٤/٣، المفردات، الراغب الأصفهاني ص ٥٧٣، تاج العروس، الزبيدي ٢٤/١٧٤، المعجم الوسيط، مجمع اللغة العربية ٢/٦١١.

2 انظر: لسان العرب، ابن منظور ٩/٢٥٣.

3 انظر: العين، الفراهيدي ١/٩٢، القاموس المحيط، الفيروزآبادي ص٨٣٨.

4 التعريفات، الجرجاني ص١٥١.

5 المفردات، الأصفهاني ص٥٧٣.

6 الكليات ص٦٥٦.

7 انظر: لسان العرب، ابن منظور ٩/٢٥٣.

8 انظر: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، محمد فؤاد عبد الباقي، ص٤٦٦.

9 انظر: المفردات، الراغب الأصفهاني ص٣٣٩.

10 انظر: جامع البيان، الطبري ٥/٥٩٤.

11 انظر: تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٢/٢١٦.

12 انظر: المصدر السابق ٦/٨٤.

13 انظر: القاموس المحيط، الفيروزآبادي ص١٠١٢.

14 التوقيف على مهمات التعاريف، المناوي ص١٩٩.

15 انظر: غرائب التفسير وعجائب التأويل، الكرماني ٢/١١٤٠.

16 المحكم والمحيط الأعظم، ابن سيده ٣/١١٤.

17 انظر: التعريفات، الجرجاني ص١٩٧.

18 انظر: تهذيب اللغة، الأزهري ٤/١٤٣.

19 مختار الصحاح، الرازي ١/٧٥.

20 الكليات، الكفوي ص٥٥.

21 أدب الدنيا والدين، الماوردي ص ٣٢٩ بتصرف.

22 النكت والعيون، الماوردي ٤/٨٩.

23 أوضح التفاسير، محمد الخطيب ص ٤٢٣.

24 جامع البيان، الطبري ١٧/١٦١.

25 انظر: تفسير ابن أبي حاتم ٨/٢٥٧١.

26 تأويلات أهل السنة، الماتريدي ٣/٤٥٠.

27 الزهد والورع والعبادة، الدمشقي ص ٣٤.

28 انظر: أدب الدنيا والدين، الماوردي ص ٣٣٢.

29 أيسر التفاسير، الجزائري ٤/٣٦١.

30 التصاريف، ابن سلام ص ١٧٨.

31 جامع البيان، الطبري ٣/٤٩٣ بتصرف.

32 انظر: العفة والاستعفاف في القرآن، د.فريدة زمرد، موقع ميثاق الرابطة، العدد ١٨٩ بتصرف.

33 البحر المحيط في التفسير، أبو حيان ٨/٣٨.

34 التفسير القرآني للقرآن، الخطيب ٢/٧٠٤.

35 التحرير والتنوير، ابن عاشور ١٨/٢١٨.

36 روضة المحبين، ابن القيم ص ٢٢٥-٢٢٦.

37 تفسير آيات الأحكام، محمد علي السايس ص ٥٩٧.

38 زاد المعاد، ابن القيم ٢/٢٨.

39 مفاتيح الغيب، الرازي ٢٣/٣٧٢.

40 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب النكاح، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من استطاع منكم الباءة فليتزوج، لأنه أغض للبصر وأحصن للفرج)، وهل يتزوج من لا أرب له في النكاح، رقم ٥٠٦٥، وباب من لم يستطع الباءة فليصم، رقم ٥٠٦٦، ومسلم في صحيحه، كتاب النكاح، باب استحباب النكاح لمن تاقت نفسه إليه ووجد مؤنة، رقم ١٤٠٠.

41 جامع البيان، الطبري ١٧/٢٧٥-٢٧٦.

42 تأويلات أهل السنة، الماتريدي ٣/٤٥٩.

43 معالم التنزيل، البغوي ٦/٤٠.

44 الكشاف، الزمخشري ٣/٢٣٧.

45 تفسير السمرقندي ٢/٤٣٩، النكت والعيون، الماوردي ٤/٩٩ بتصرف.

46 لطائف الإشارات، القشيري ٢/٣٦٦.

47 مفاتيح الغيب، الرازي ٧/٨٧.

48 الكشاف، الزمخشري ١/٥٠٣.

49 التفسير الوسيط، طنطاوي ١/٨١٨-٨١٩.

50 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب تفسير القرآن، باب (لا يسألون الناس إلحافًا)، رقم ٤٥٣٩، ومسلم في صحيحه، كتاب الزكاة، باب المسكين الذي لا يجد غنى، ولا يفطن له فيتصدق عليه، رقم ٢٣٤٨.

51 التفسير القرآني للقرآن، الخطيب ٢/٣٤٨.

52 التفسير القرآني للقرآن، الخطيب ٩/١٢٧١.

53 جامع البيان، الطبري ١٧/٢٧٤.

54 المقصد الأسنى في شرح معاني أسماء الله الحسنى، أبو حامد الغزالي ص ١١٩.

55 التحرير والتنوير، ابن عاشور ١٨/٢١٨ بتصرف.

56 التفسير القرآني للقرآن، الخطيب ٩/١٢٧٢.

57 أخرجه الترمذي في سننه، أبواب فضائل الجهاد، باب ما جاء في المجاهد والمكاتب والناكح وعون الله إياهم ٣/٤٦٢، رقم ١٦٥٥، والنسائي في سننه، كتاب النكاح، باب عون الناكح الذي يريد العفاف، ٥/١٥٢، رقم ٥٣٠٧، وابن ماجه في سننه، كتاب العتق، باب المكاتب، ٢/٨٤١-٨٤٢، رقم ٢٥١٨. قال الترمذي: حديث حسن. وحسنه الألباني في صحيح الجامع، ١/٥٨٥، رقم ٣٠٥٠.

58 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ١٠/٢٢٧.

59 التفسير الوسيط، الزحيلي ٢/١١٠١.

60 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٤/٣٧٩.

61 معالم التنزيل، البغوي ٤/٢٢٧.

62 المحرر الوجيز، ابن عطية ٣/٢٣٢.

63 انظر: العفاف أريد، قصص وأحداث العفيفين والعفيفات، أبو الحسن الفقيه ص ١٧.

64 انظر: الجواب الكافي، ابن القيم ص ٢٠٨.

65 انظر: المصدر السابق ص ٤٨٧.

66 التفسير الموضوعي لسور القرآن، مجموعة مؤلفين ٣/٥٢٠.

67 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٤/٣٨٣.

68 تيسير الكريم الرحمن، السعدي ص ٤٥٧.

69 انظر: العفاف أريد، قصص وأحداث للعفيفين والعفيفات، أبو الحسن بن محمد الفقيه ص ١٩.

70 زاد المسير، جمال الدين ابن الجوزي ١/٦٩٣.

71 انظر: تيسير الكريم الرحمن، السعدي ص ٤٥٨، التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم، مجموعة مؤلفين ٣/٥٢٢.

72 الوجيز، الواحدي ٢/٥٤٤.

73 التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم، مجموعة مؤلفين ٣/٥٢٣.

74 انظر: لباب التأويل، الخازن ٢/٥٢٠، تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٨/٢٥-٢٦، تيسير الكريم الرحمن، السعدي ص ٤٥٦.

75 انظر: جامع البيان، الطبري ١٣/٢١٩.

76 تفسير السمرقندي ١/٤٢٩.

77 انظر: جامع البيان، الطبري ٨/٣١٨، تفسير القرآن العظيم، ابن كثير، ٣/٨٢، المستفاد من قصص القرآن، عبد الكريم زيدان ١/١٠٧.

78 النكت والعيون، الماوردي ٢/٢٨.

79 انظر: الكشاف، الزمخشري ٢/٢٢٤-٢٢٥.

80 تفسير الراغب الأصفهاني ٤/٣٢٣.

81 انظر: تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٥/١٦٥.

82 فتح القدير، الشوكاني ٢/٤٤.

83 انظر: جامع البيان، الطبري ٨/٣٢٦، تفسير الشعراوي ٥/٣٠٧٤.

84 انظر: الهداية إلى بلوغ النهاية، مكي بن أبي طالب ٣/١٦٨٠، معالم التنزيل، البغوي ٣/٤٣، تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٣/٨٥.

85 انظر: في ظلال القرآن، سيد قطب ٢/٨٧٦.

86 التفسير القرآني للقرآن، الخطيب ٣/١٠٧٦.

87 أضواء على التربية الإسلامية، على القاضي ص ٣٢.

88 تفسير تيسير الكريم الرحمن، السعدي ص ٦٦٠.

89 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٦/١٠٨.

90 أضواء البيان، الشنقيطي ٦/٣٥٠.

91 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٧/١٥٢.

92 إحياء علوم الدين، أبو حامد الغزالي ٧/١١٨٦.

93 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٣/١٦٠.

94 انظر: الجامع لأحكام القرآن، القرطبي ٩/٤٨٦.

95 انظر: الجامع لأحكام القرآن، القرطبي ٩/٤٨٩، البحر المحيط في التفسير، أبو حيان الأندلسي ٤/٤٧٧، تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٤/٣٧، فتح القدير، الشوكاني ٢/٤٣١، في ظلال القرآن، سيد قطب ٣/١٤٩٦، أضواء البيان، الشنقيطي ٢/٢٠٣.

96 انظر: العفة ومنهج الاستعفاف، يحيى العقيلي ص ٥١، موسوعة الأخلاق الإسلامية، مؤسسة الدرر السنية ١/٤١٢.

97 انظر: الغزو الفكري، ممدوح فخري ص ٢٩.

98 اقتضاء الصراط المستقيم، ابن تيمية ١/١٣٢.

99 انظر: العفة وسائلها ومعوقاتها وثمراتها، محمد الهبدان ص ١٧.

100 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب النكاح، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من استطاع منكم الباءة فليتزوج، لأنه أغض للبصر وأحصن للفرج)، وهل يتزوج من لا أرب له في النكاح، رقم ٥٠٦٥، وباب من لم يستطع الباءة فليصم، رقم ٥٠٦٦، ومسلم في صحيحه، كتاب النكاح، باب استحباب النكاح لمن تاقت نفسه إليه ووجد مؤنة، رقم ١٤٠٠.

101 في ظلال القرآن ٤/٢٥١٤.

102 أخرجه الترمذي في سننه، أبواب النكاح، باب إذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه ٣/٣٨٦ رقم ١٠٨٤. وحسنه الألباني في صحيح الجامع، ١/١١٢، رقم ٢٧٠.

103 انظر: حراسة الفضيلة، بكر أبو زيد ص ٦٥.

104 تيسير الكريم الرحمن، السعدي ص ٤٣٤.

105 الفوائد، ابن القيم ١/٢١٩.

106 انظر: جامع البيان، الطبري ١٧/٤٣٣.

107 انظر: الهداية في شرح بداية المبتدي، المرغيناني ٢/٣٦٣.

108 تيسير الكريم الرحمن، السعدي ص ٦٦٣.

109 تربية الأولاد في الإسلام، عبد الله العلوان ٢/٨٥٩-٨٦٠.

110 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٦/٣٣١.

111 جامع البيان، الطبري ١٨/٥٣٩.

112 التفسير الوسيط، الواحدي ٣/٤٤١.

113 إغاثة اللهفان، ابن القيم ١/٢٤٠.

114 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الرقاق، باب الصبر عن محارم الله، رقم ٦٤٧٤.

115 انظر: التيسير في أحاديث التفسير، محمد الناصري ٥/١٣١.

116 المصدر السابق ٤/٢٦٣.

117 عودة الحجاب، محمد المقدم ٣/٢٦.

118 أخرجه الترمذي في سننه، أبواب فضائل الجهاد، باب ما جاء في المجاهد والمكاتب والناكح وعون الله إياهم ٣/٤٦٢، رقم ١٦٥٥، والنسائي في سننه، كتاب النكاح، باب عون الناكح الذي يريد العفاف، ٥/١٥٢، رقم ٥٣٠٧، وابن ماجه في سننه، كتاب العتق، باب المكاتب، ٢/٨٤١-٨٤٢، رقم ٢٥١٨. قال الترمذي: حديث حسن. وحسنه الألباني في صحيح الجامع، ١/٥٨٥، رقم ٣٠٥٠.

119 إرشاد العقل السليم ٤/١١٣.

120 الجامع لأحكام القرآن، القرطبي ١٢/٢٤٣.

121 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب المحاربين من أهل الكفر والردة، باب فضل من ترك الفواحش، رقم ٦٨٠٦، ومسلم في صحيحه، كتاب الزكاة، باب فضل إخفاء الصدقة، رقم ١٠٣١.

122 انظر: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، النووي ٧/١٢٠.

123 انظر: فتح الباري، ابن رجب ٦/٤٥.

124 جامع البيان، الطبري ١٩/١٠٩.

125 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الرقاق، باب ما جاء في حفظ اللسان ٨/١٠٠، رقم ٦٤٧٤.

126 المحرر الوجيز، ابن عطية ٧/١٢٠.