عناصر الموضوع

مفهوم الصحبة

الصحبة في الاستعمال القرآني

الألفاظ ذات الصلة

أنواع الصحبة في القرآن

أسباب الصحبة

حقوق الصحبة

آثار الصحبة في الدنيا

عاقبة الصحبة في الآخرة

مفهوم الصحبة

أولًا: المعنى اللغوي:

الصاد والحاء والباء أصلٌ واحدٌ يدل على مقارنة شيءٍ ومقاربته، ومن ذلك الصاحب1، ويجمع بالصحب، والصحبان والصحبة والصحاب، والأصحاب: جماعة الصحب2، ومن الباب: أصحب فلانٌ إذا انقاد، وأصحب الرجل إذا بلغ ابنه مبلغ الرجال، فصار مثله، فكأنه صاحبه، واستصحب الرجل: دعاه إلى الصحبة، ولازمه، وكل ما لازم شيئًا فقد استصحبه3، لذلك يطلق مجازًا على من اعتنق مذهبًا أو رأيًا فيقال: أصحاب أبي حنيفة، وأصحاب الشافعي4، والصحبة- بالضم-: المعاشرة، صحبه صحبة وصحابة وصحابة، وصاحبه: عاشره، والصاحب: المعاشر5، وكذا: المرافق، ومالك الشيء، والقائم على الشيء، وفي التنزيل العزيز: ( ) [المدثر:٣١]6.

ثانيًا: المعنى الاصطلاحي:

المعنى الاصطلاحي لا يختلف كثيرًا عن المعنى اللغوي، فقد قال الراغب: «الصاحب: الملازم، إنسانًا كان أو حيوانًا أو مكانًا أو زمانًا، ولا فرق بين أن تكون مصاحبته بالبدن وهو الأصل والأكثر، أو بالعناية والهمة، ولا يقال في العرف إلا لمن كثرت ملازمته»7.

وعرفها ابن عاشور بأنها: «الملازمة في أحوال التجمع والانفراد للمؤانسة والموافقة، ومنه قيل للزوج: صاحبة، وللمسافر مع غيره صاحب، وقد يتوسعون في إطلاقه على المخالط في أحوال كثيرة، ولو في الشر»8.

الصحبة في الاستعمال القرآني

وردت مادة (صحب) في القرآن الكريم (١٠٦) مرات9.

والصيغ التي وردت، هي:

الصيغة

عدد المرات

المثال

الفعل المضارع

٢

( ) [الكهف:٧٦]

فعل الأمر

١

( ) [لقمان:١٥]

اسم الفاعل

١٠٣

( ) [النساء:٣٦]

وجاءت الصحبة في القرآن الكريم بمعناها اللغوي الدال على الملازمة10.

الألفاظ ذات الصلة

الرفقة:

الرفقة لغة:

الرفقة: الصحبة في السفر أو غيره، يقال: رافق الرجل صاحبه، ورفيقك:الذي يرافقك، وقيل:هو الصاحب في السفر خاصة11.

وسمي الصاحب رفيقًا؛ لارتفاقك به وبصحبته، ويقال للجماعة في السفر: رفقة؛ لارتفاق بعضهم ببعض12.

الرفقة اصطلاحًا:

لا يختلف معنى الرفقة اصطلاحًا عن معناها اللغوي، والرفقة تقال للقوم ما داموا منضمين في مجلس واحد ومسير واحد، فإذا تفرقوا ذهب عنهم اسم الرفقة، ولم يذهب عنهم اسم الرفيق13.

الصلة بين الرفقة والصحبة:

الرفقة أخص من الصحبة، والصحبة أعم، ففي لفظ (الرفيق) معنى الرفق والرحمة، بخلاف الصحبة؛ فقد يوجد الرفق فيها، وقد يوجد العذاب كما هو مع أصحاب النار.

الصداقة:

الصداقة لغة:

الصداقة: مصدر الصديق، وهو مشتق من صدق المودة والنصيحة، والجمع صدقاء وصدقانٌ وأصدقاء وأصادق14.

والصديق: الصاحب الصادق في المودة15، وإنما سمي الصديق صديقًا لصدقه16.

الصداقة اصطلاحًا:

لا يختلف معناها الاصطلاحي عن المعنى اللغوي، ولذا عرفها المناوي بأنها: «صدق الاعتقاد في المودة، وذلك يختص بالإنسان دون غيره»17.

الصلة بين الصداقة والصحبة:

الصداقة أخص من الصحبة، فهي تختص بالإنسان دون غيره، فكل صديق صاحب، وليس كل صاحب صديقًا.

الأخوة:

الأخوة لغة:

الأخ: «المشارك آخر في الولادة من الطرفين، أو من أحدهما أو من الرضاع. ويستعار في كل مشارك لغيره في القبيلة، أو في الدين، أو في صنعة، أو في معاملة أو في مودة، وفي غير ذلك من المناسبات»18.

وأكثر ما يستعمل الإخوان في الأصدقاء، والإخوةُ في الولادة 19.

الأخوة اصطلاحًا:

لا يختلف معناها الاصطلاحي عن المعنى اللغوي، الذي يشمل أخوة النسب والصداقة والمشاركة في قبيلة أو دين أو صنعة وغير ذلك.

الصلة بين الأخوة والصحبة:

كل واحد منهما أخص من الآخر من جهة وأعم من جهة أخرى، فهناك أخ ليس بصاحب، وهناك صاحب ليس بأخ، وإذا قابلت بينهما فالأخ أعلى20.

القرين:

القرين لغة:

القرين: المقارن والمصاحب، والزوج، والبعير المقرون بآخر، والأسير، والجمع: قرناء21، والقرين يكون في الخير والشر، وكل إنسان معه قرين، فقرينه من الملائكة يأمره بالخير ويحثه عليه، وقرينه من الشياطين يأمره بالشر ويحثه عليه22.

القرين اصطلاحًا:

لا يختلف معناه الاصطلاحي عن المعنى اللغوي.

الصلة بين القرين والصحبة:

الصحبة تفيد انتفاع أحد الصاحبين بالآخر غالبًا، ولهذا يستعمل في الآدميين خاصةً، فيقال: (صحب زيد عمرًا)، و(صحبه عمرو)، ولا يقال: (صحب النجم النجم)، أو (الكون الكون) والمقارنة: تفيد قيام أحد القرينين مع الآخر، ويجري على طريقته وإن لم ينفعه، ومن ثم قيل: (قران النجوم)، وقيل للبعيرين يشد أحدهما إلى الآخر بحبل: (قرينان)23.

العشرة:

العشرة لغة:

العِشرة: اسم من المعاشرة وهي المخالطة24، والعشير: الصاحب والزوج25، والعرب تسمى الزوج:عشيرًا؛ لأجل المخالطة26، والعشيرة: أهل الرجل الذين يتكثر بهم27.

الرفقة اصطلاحًا:

لا يختلف معنى العشرة اصطلاحًا عن معناها اللغوي.

الصلة بين العشرة والصحبة:

العشرة ترادف مفهوم الصحبة، فكلاهما يدل على المعاشرة والمخالطة، إلا إن العشرة تعتبر من معاني الصحبة، فلفظ الصحبة إذن أعم من لفظ العشرة، فكل صحبة عشرة، وليس كل عشرة صحبة.

أنواع الصحبة في القرآن

حث الله تعالى في محكم التنزيل على ملازمة أهل الصلاح والإيمان، ونهى عن ملازمة أهل الغفلة والضلال، حيث قال جل وعلا: ( ﭚﭛ ﭣﭤ ) [الكهف:٢٨].

وفي هذا المبحث سوف نذكر نوعين من الصحبة في كتاب الله عز وجل.

أولًا: الصحبة الصالحة:

أشار القرآن الكريم لهذا النوع من الصحبة، وسوف نذكر منها ما يأتي:

١. صحبة موسى عليه السلام للخضر.

ذكر الله تعالى رحلة موسى عليه السلام وملازمته للخضر في محكم التنزيل، ولم يذكر أسباب تلك الرحلة، إلا أن السنة النبوية أوضحت أن سبب الرحلة كان عتاب الله سبحانه وتعالى لنبيه موسى عليه السلام عندما سئل هل في الأرض أحد أعلم منك؟ قال:لا، فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه، فأوحى الله إليه: أن عبدًا من عبادي بمجمع البحرين هو أعلم منك الخ 28.

والتقى موسى عليه السلام بالخضر في ذلك المكان بعد رحلة طويلة وشاقة، فكان ما قص الله من نبأهما في محكم التنزيل.

قال تعالى: (ﭿ ) [الكهف:٦٥-٦٦].

إلى قوله جل وعلا: ( ﯿ) [الكهف:٨٢].

وسوف نذكر بعضًا من الفوائد والعبر من صحبة موسى عليه السلام للخضر، منها:


1 مقاييس اللغة، ابن فارس ٣/٣٣٥.

2 العين، الفراهيدي ٣/١٢٤.

3 انظر: مقاييس اللغة، ابن فارس ٣/٣٣٥، لسان العرب، ابن منظور ١/٥٢٠.

4 انظر: المصباح المنير، الفيومي ١/٣٣٣، المعجم الوسيط،مجمع اللغة العربية ١/٥٠٧.

5 انظر: المخصص، ابن سيده ٣/٤٢٩، لسان العرب، ابن منظور ١/٥١٩.

6 انظر: المعجم الوسيط،مجمع اللغة العربية ١/٥٠٧.

7 المفردات، الراغب الأصفهاني ص ٤٧٥.

8 التحرير والتنوير، ابن عاشور ٣٠/١٥٧.

9 انظر: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، محمد فؤاد عبد الباقي ص٣٨٧.

10 انظر: الوجوه والنظائر، الدامغاني، ص٣٠٣-٣٠٤، نزهة الأعين النظائر في علم الوجوه والنظائر، ابن الجوزي، ص٣٩٢-٣٩٣، بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز، الفيروزآبادي، (٣/٣٨٦-٣٨٧)، عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ، السمين الحلبي، (٢/٣٢٠-٣٢١).

11 انظر: لسان العرب، ابن منظور ١٠/١٢٠.

12 الوسيط، الواحدي ٢/٧٨.

13 انظر: لسان العرب، ابن منظور ١٠/١٢٠.

14 انظر: المصدر السابق ١٠/١٩٤.

15 انظر: التحرير والتنوير، ابن عاشور ١٨/٣٠٢.

16 أدب الدنيا والدين، الماوردي ص ١٦١.

17 التوقيف على مهمات التعاريف، المناوي ص ٢١٣.

18 المفردات ص ٦٨.

19 الصحاح، الجوهري ٦/٢٢٦٤.

20 انظر:معجم المناهي اللفظية، بكر أبو زيد ص ٥٦.

21 المعجم الوسيط، مجمع اللغة العربية ٢/٧٣١.

22 النهاية في غريب الحديث والأثر، ابن الجزري ٤/٥٤.

23 الفروق اللغوية، العسكري ص ٣٠٨.

24 انظر: الصحاح، الجوهري ٢/٧٤٧، التوقيف على مهمات التعاريف، المناوي ص ٢٤٢.

25 مجمل اللغة، ابن فارس ص ٦٧٠.

26 تفسير القرآن، السمعاني ٣/٤٢٦.

27 المفردات، الراغب الأصفهاني ص ٥٦٧.

28 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب العلم، باب ما يستحب للعالم إذا سئل: أي الناس أعلم؟ فيكل العلم إلى الله، رقم ١٢٢.

29 انظر: معاني القرآن وإعرابه، الزجاج ٣/٣٠١.

30 انظر: الجامع لأحكام القرآن، القرطبي ١١/١٧.

31 انظر: زهرة التفاسير، أبو زهرة ٩/٤٥٥٩.

32 تيسير اللطيف المنان، السعدي ص٢٥٦.

33 انظر: تفسير الشعراوي ١٤/٨٩٦٦ .

34 انظر: تيسير اللطيف المنان، السعدي ص٢٥٩

35 المصدر السابق ص٢٨٧.

36 انظر: تفسير الشعراوي ١٤/٨٨٦٥.

37 تيسير اللطيف المنان، السعدي ص٢٨٨-٢٨٩.

38 انظر:غاية المنوة في آداب الصحبة وحقوق الأخوة، حازم خنفر ص ٢٥.

39 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٥/١٤٤.

40 انظر:غاية المنوة في آداب الصحبة وحقوق الأخوة، حازم خنفر ص ٢٥.

41 تيسير الكريم الرحمن، السعدي ص ٣٣٨.

42 البحر المحيط، أبو حيان ٦/٢٧٥.

43 انظر:التحرير والتنوير، ابن عاشور ١٢/٢٦٩.

44 انظر: أنوار التنزيل، البيضاوي ٣/١٦٣.

45 انظر: البحر المحيط، أبو حيان ٦/٢٧٨، إرشاد العقل السليم، أبو السعود ٤/٢٧٨.

46 انظر: البحر المحيط، أبو حيان ٦/٢٧٨.

47 انظر: تيسير الكريم الرحمن، السعدي ص ٣٩٨.

48 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٤/٣٩٠.

49 تيسير الكريم الرحمن، السعدي ص ٤٧٥.

50 التحرير والتنوير، ابن عاشور ١٥/٣٠٥.

51 الوابل الصيب، ابن القيم ص ٤١ بتصرف واختصار.

52 الجامع لأحكام القرآن، القرطبي ٢/١٣.

53 المصدر السابق ٧/١٣٢.

54 زهرة التفاسير، أبو زهرة ٥/٢٧٢٩.

55 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ١/٣١٦.

56 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الأدب، باب من أحق الناس بحسن الصحبة، رقم ٥٩٧١.

57 تفسير المراغي ٢١/٨٣.

58 روح المعاني، الألوسي ١١/٨٦.

59 الجامع لأحكام القرآن، القرطبي ١٤/٦٥.

60 المصدر السابق ٥/١٩٤.

61 انظر: ديوان طرفة بن العبد ص ٣٢.

62 لباب التأويل، الخازن ١/٣٧٥ .

63 انظر: تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٢/٣٠٣.

64 تفسير المراغي ٥/٤٠.

65 لباب التأويل، الخازن ٣/١٦٣.

66 التفسير الوسيط، طنطاوي ٨/٥٠٩.

67 انظر: تفسير المراغي ١٥/١٤٣.

68 البحر المحيط، أبو حيان ١٠/١٩.

69 انظر: البحر المديد، ابن عجيبة ٥/٥٠٩.

70 انظر: أدب الدنيا والدين، الماوردي ص ١٦١.

71 انظر:غاية المنوة في آداب الصحبة وحقوق الأخوة، حازم خنفر ص ٣١.

72 التحرير والتنوير، ابن عاشور ١٢/٢٧٤.

73 انظر:غاية المنوة في آداب الصحبة وحقوق الأخوة، حازم خنفر ص ٣٢.

74 تفسير الشعراوي ٧/٤٤٥٨.

75 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٦/٢٣٦.

76 المصدر السابق.

77 انظر: تفسير الشعراوي ١٥/٩١٢١.

78 الجامع لأحكام القرآن، القرطبي ١٣/٩٢.

79 غرائب القرآن، النيسابوري ٢/٤١٢.

80 تيسير الكريم الرحمن، السعدي ص ١٧٨.

81 انظر: زهرة التفاسير، أبو زهرة ٣/١٦٧٧-١٦٧٨.

82 انظر: المحرر الوجيز، ابن عطية ٣/٢٤٥.

83 انظر: غاية المنوة في آداب الصحبة وحقوق الأخوة، حازم خنفر ص ٨٤.

84 لباب التأويل، الخازن ٢/٣٦٥.

85 انظر: معالم التنزيل، البغوي ٢/٣٤٩، زاد المسير، ابن الجوزي ٢/٢٦٠، فتح البيان، القنوجي ٥/٣٠٥.

86 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٨/٤٢٢.

87 انظر: التبصرة، ابن الجوزي ٢/٢٧٧، غاية المنوة في آداب الصحبة وحقوق الأخوة، لحازم خنفر ص ٨٦.

88 غاية المنوة في آداب الصحبة وحقوق الأخوة، لحازم خنفر ص ٩١.

89 فتح البيان، القنوجي ١٢/٢٥٢.

90 انظر: جامع البيان، الطبري ٢١/٤٧١.

91 معالم التنزيل، البغوي ٤/١٣٤.

92 تيسير الكريم الرحمن، السعدي ص ٧٤٩.

93 أخرجه أحمد في مسنده، ١٣/٣٩٤، رقم ٨٠٢٨، وأبو داوود في سننه، كتاب الأدب، باب من يؤمر أن يجلس، ٤/٢٥٩، رقم ٤٨٣٣، والترمذي في سننه، أبواب الزهد، ٤/٥٨٩، رقم ٢٣٧٨.

قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.

وحسنه الألباني في صحيح الجامع، ١/٦٦٤، رقم ٣٥٤٥.

94 العقد الفريد، ابن عبد ربه الأندلسي ٢/١٧٩.

95 جامع البيان، الطبري ٢٤/٥٩٠.

96 فتح القدير، الشوكاني ٥/٦٠١.

97 فتح البيان، القنوجي ١٥/٣٧٧.

98 تيسير الكريم الرحمن، السعدي ص ٥٠٤.

99 تفسير الشعراوي ١٥/٩٢٦٤.

100 الجامع لأحكام القرآن، القرطبي ١٣/١٠٦.

101 انظر: فتح القدير، الشوكاني ٤/١١٨.

102 التحرير والتنوير، ابن عاشور ١٩/١٣٥.

103 جامع البيان، الطبري ١٤/٢٥٨.

104 انظر: تيسير اللطيف المنان، السعدي ص٢٣٦.

105 الجامع لأحكام القرآن، القرطبي ١٠/٣٧١-٣٧٢.

106 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الدعوات، باب فضل ذكر الله عز وجل، رقم ٦٤٠٨.

107 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٧/٤٥٩.

108 تفسير القرآن الكريم، ابن عثيمين، من سورة الحجرات إلى الحديد ص ٢٢٤.

109 التحرير والتنوير، ابن عاشور ٢٧/١١٨.

110 إحياء علوم الدين، أبو حامد الغزالي ٢/١٧٣.

111 انظر: معالم التنزيل، البغوي ٣/١٨٩، تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٥/١٥٤.

112 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٥/١٥٤.

113 تيسير الكريم الرحمن، السعدي ص ٤٧٥ .

114 زهرة التفاسير، أبو زهرة ٩/٤٥٢٣.

115 تفسير القرآ، الكريم، ابن عثيمين، سورة الكهف ص ٦٢.

116 لباب التأويل، الخازن ٤/١٠٩.

117 جامع البيان، الطبري ٢١/٦٠٥.

118 انظر: محاسن التأويل، للقاسمي ٨/٣٣٥.

119 التحرير والتنوير، ابن عاشور ٢٥/٢٥٢.

120 تيسير الكريم الرحمن، السعدي ص ٧٦٩.

121 انظر: التسهيل لعلوم التنزيل، ابن جزي ٢/٢٦٣.

122 فتح القدير، الشوكاني ٤/٦٤٤.

123 انظر: تفسير الشعراوي ٤/٢٢٣٥.

124 انظر: فتح البيان، القنوجي ٧/١١٧.

125 تفسير المراغي ٢٥/١٠٧-١٠٨ بتصرف واختصار .

126 تيسير الكريم الرحمن، السعدي ص ٧٦٩.

127 فتح القدير، الشوكاني ٤/٦٤٤.

128 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الأذان، باب من جلس في المسجد ينتظر الصلاة وفضل المسجد، رقم٦٦٠.

129 انظر: تفسير المراغي ٢٥/١٠٨.

130 تيسير الكريم الرحمن، السعدي ص ٧٦٩.

131 انظر: جامع البيان، الطبري ١٩/٣٦٩ .

132 مدارك التنزيل، النسفي ٢/٥٧١.

133 البحر المحيط، أبو حيان ٨/١٧٠.

134 مفاتيح الغيب، الرازي ٢٥/١٨٥ .

135 أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب معرفة طريق الرؤية، رقم ٣٠٢.

136 فتح القدير، الشوكاني ٤/٦٤٤.

137 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٧/٢٣٧.

138 تفسير الشعراوي ١٥/٩٣٧٢.

139 جامع البيان، الطبري ١٩/٢٦٢-٢٦٣.

140 انظر: المصدر السابق.

141 فتح القدير، الشوكاني ٤/٨٤.

142 البحر المحيط، أبو حيان ٨/١٠١.

143 أضواء البيان، للشنقيطي ٦/٤٧.

144 المحرر الوجيز، ابن عطية ٤/٢٣٦.

145 تفسير المراغي ١٩/٧٩.

146 تيسير الكريم الرحمن، السعدي ص ٥٩٤.

147 انظر: جامع البيان، الطبري ٢١/٢٧.

148 الوسيط، الواحدي ٣/٥٢٣.

149 أضواء البيان، للشنقيطي ٦/٤٧ بتصرف يسير.