عناصر الموضوع

مفهوم الزينة

الزينة في الاستعمال القرآني

الألفاظ ذات الصلة

أنواع الزينة

مظهر الاغترار بالزينة وآثاره

أحكام الزينة ومواطنها

صور التزيين

الزينة

مفهوم الزينة

أولًا: المعنى اللغوي:

قال ابن فارس: «الزاء والياء والنون: أصل صحيح يدل على حسن الشيء وتحسينه»1، و«الزينة بالكسر: ما يتزين به»2، وفي التهذيب: «اسمٌ جامع لكل شيء يتزين به»3، و«الزّين: خلاف الشّين، وجمعه أزيانٌ»4.

ثانيًا: المعنى الاصطلاحي:

أما في الاصطلاح فقال ابن الجوزي: «الزّينة: ما يحصل به التحسين للشّيء حتّى تتوق النّفس إليه بالشهوة»5.

ويقال: «الزينة: تحسين الشيء بغيره؛ من لبسة أو حلية أو هيئة»6.

ويقول ابن عاشور: «الزينة: تحسين الذات أو المكان بما يجعل وقعه عند ناظره مسرًّا له، وفي طباع الناس الرغبة في أن تكون مناظرهم حسنة في عين ناظريهم، وذلك في طباع النساء أشد»7.

الزينة في الاستعمال القرآني

وردت مادة (زين) في القرآن الكريم (٤٦) مرة 8.

والصيغ التي وردت، هي:

الصيغة

عدد المرات

المثال

الفعل الماضي

٢٦

( ) [فصلت:١٢]

الفعل المضارع

١

( ) [الحجر:٣٩]

اسم المصدر

١٩

( ) [الكهف:٤٦]

وجاءت الزينة في القرآن على وجهين9:

الأول: ما يتزيّن به، ويشمل الملابس والحلي وغيرها: ومنه قوله تعالى: (ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ) [الأعراف:٣١].

الثاني:التحسين والتجميل: ومنه قوله تعالى: (ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ) [الملك:٥].

الألفاظ ذات الصلة

الريش:

الريش لغة:

كسوة الطائر الواحدة ريشة واللباس الفاخر والحالة الجميلة، والجمع أرياش ورياش. الريش والرياش:ما ظهر من اللباس10.

الريش اصطلاحًا:

قال ابن عاشور: «والريش: لباس الزينة الزائد على ما يستر العورة، وهو مستعار من ريش الطير لأنه زينته، ويقال للباس الزينة رياش»11.

العلاقة بين الريش والزينة:

الريش جزء من الزينة التي يتزين بها، فالزينة:اسمٌ جامع لكل شيء يتزين به.

الزخرف:

الزخرف لغة:

الزينة، فكل زينة زخرف، يقال: زخرف البيت زخرفة، أي: زينه وأكمله. وكل ما زين، فقد زخرف12.

ومنه قوله تعالى:(ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ) [الأنعام:١١٢].

قال الزجاج: «الزخرف:الزينة، والمعنى أن بعضهم يزيّن لبعضٍ الأعمال القبيحة»13.

الزخرف اصطلاحًا:

لا يخرج عن معناه اللغوي، الذي هو الزينة وكمال حسن الشيء14.

العلاقة بين الزخرف والزينة:

زخرف هو حالة اكتمال الزينة وتمامها، وأما الزينة فهي أعم من ذلك.

أنواع الزينة

«من بديع حكمة الله في خلقه:أنه ألبس مطالب الحياة أثواب مطالب الشهوات، لتكون هذه الشهوات بمثابة المحرّض الذاتي على تناول حاجات الجسد، التي تمدّه بالبقاء إلى أمده المقدّر له، أو على ممارسة الغرائز التي تمد النوع بالتكاثر والبقاء، إلى الأمد المقدّر لبقاء النوع، أو لبقاء الحياة على هذه الأرض، أو على السعي لتحقيق حاجاتٍ نفسيّة ترتبط بها مصلحةٌ من المصالح الإنسانية الفردية أو الجماعية.

ولقد أبدع القرآن أيما إبداع؛ إذ اختار لفظة «الزينة» للتعبير عن الخصائص التي أودعها الله في الأشياء، ليكون فيها ملاءمةٌ وجذب للغرائز والطبائع التي فطر الله الأنفس عليها، وتلك نعمةٌ كريمة من نعم الله في الحياة، ولو أن حاجات الحياة مرتبطة بأشياء لا زينة فيها، فلا ملاءمة بينها وبين شهوات الأنفس وغرائزها وطبائعها؛ لكان السعي لاستمرار الحياة مشكلةٌ قد تستعصي على الحل!»15.

سنحاول في النقاط الآتية التأمل في أنواع الزينة في القرآن الكريم بشيء من التفصيل بعون الله تعالى.

أولًا: زينة الكون:

إن الله سبحانه هو أحسن الخالقين، خلق هذا الكون فأبدع خلقه، وزينه وأتقن صنعه، وجعله كالبيت الواحد؛ فالسماء سقفه المحفوظ، والأرض فرشه الممهود، والجبال جدرانه الراسيات، وخلق فيه كل ما تحتاجه المخلوقات في ذلك البيت: من الماء والنبات وأنواع المشروبات والمطعومات، والأعظم من هذا والأجل: أن الله سبحانه خلق كل ذلك في أحسن صورة، وأجمل منظر، وأبدع شكل، فيه من الزخرف والزينة ما عجزت فصاحة البشر أن تفصح عنه، وبلاغتهم أن تبلغ وصفه!

قال الله سبحانه ممتنًا على عباده: (ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ) [الكهف:٧].

« قال الزمخشري في معنى هذه الآية الكريمة: «ما عليها » يعني ما على الأرض مما يصلح أن يكون زينة لها ولأهلها، من زخارف الدنيا وما يستحسن منها»16.

وقال بعض العلماء: كل ما على الأرض زينة لها من غير تخصيص، وعلى هذا القول فكل الحيات وغيرها مما يؤذي زينة للأرض؛ لأنه يدل على وجود خالقه، واتصافه بصفات الكمال والجلال، ووجود ما يحصل به هذا العلم في شيء زينة له.

فمن أنواع البيان المذكورة في القرآن الكريم: أن يذكر لفظ عام ثم يصرح في بعض المواضع بدخول بعض أفراد ذلك العام فيه، كقوله تعالى: (ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ) [الحج:٣٢].

مع تصريحه بأن البدن داخلة في هذا العموم بقوله: (ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ) [الحج:٣٦]الآية.

وإذا علمت ذلك فاعلم أن قوله في هذه الآية الكريمة: (ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ) قد صرح في مواضع أخر ببعض الأفراد الداخلة فيه، كقوله تعالى: (ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ) [الكهف:٤٦].

وقوله: (ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ) [النحل:٨].

إلى غير ذلك من الآيات»17.

وطوّف الله تعالى بنا في آيات بديعات لنتأمل زينة هذا الكون، وبديع إتقان الله له، فقال في معرض ردّه على المكذبين بنبوة محمدٍ صلى الله عليه وسلم: (ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮰ ﮱﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗﯘ ﯙ ﯚ ﯛ) [ق:٦-١١].

«إن هذه السماء صفحة من كتاب الكون تنطق بالحق الذي فارقوه، أفلم ينظروا إلى ما فيها من تشامخ وثبات واستقرار؟ وإلى ما فيها بعد ذلك من زينة وجمال وبراءة من الخلل والاضطراب! إن الثبات والكمال والجمال هي صفة السماء التي تتناسق مع السياق هنا، مع الحق وما فيه من ثبات وكمال وجمال، ومن ثم تجيء صفة البناء وصفة الزينة وصفة الخلو من الثقوب والفروج»18.

وعن بديع لون السماء يقول الرازي رحمه الله: «تفكّر في لون السماء وما فيه من صواب التدبير؛ فإن هذا اللون أشد الألوان موافقة للبصر وتقوية له، حتى أن الأطباء يأمرون من أصابه وجع العين بالنظر إلى الزرقة، فانظر كيف جعل الله تعالى أديم السماء ملونًا بهذا اللون الأزرق، لتنتفع به الأبصار الناظرة إليها، فهو سبحانه وتعالى جعل لونها أنفع الألوان، وهو المستنير ، وشكلها أفضل الأشكال، وهو المستدير»19.

ثم قال الحق تعالى: (ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ) «وكذلك الأرض صفحةٌ من كتاب الكون القائم على الحق المستقر الأساس، الجميل البهيج، فالامتداد في الأرض، والرواسي الثابتات، والبهجة في النبات؛ تمثّل كذلك صفة الاستقرار والثبات والجمال، التي وجّه النظر إليها في السماء.

وعلى مشهد السماء المبنية المتطاولة الجميلة، والأرض الممدودة الراسية البهيجة؛ يلمس قلوب أولئك المكذبين، ويوجهها إلى جانبٍ من حكمة الخلق، ومن عرض صفحات الكون: (ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ) تبصرة تكشف الحجب، وتنير البصيرة، وتفتح القلوب، وتصل الأرواح بهذا الكون العجيب، وما وراءه من إبداع وحكمة وترتيب.. تبصرة ينتفع بها كل عبد منيب، يرجع إلى ربه من قريب...

إن هذا الكون هو كتاب الحق المفتوح، الذي يقرأ بكل لغة، ويدرك بكل وسيلة، ويستطيع أن يطالعه الساذج ساكن الخيمة والكوخ، والمتحضر ساكن العمائر والقصور، كل يطالعه بقدر إدراكه واستعداده، فيجد فيه زادًا من الحق، حين يطالعه بشعور التطلع إلى الحق»20.

إن إخبار الله تعالى بمنته على خلقه بهذا الكون المزيّن البديع «يجمع الامتنان على الناس والتذكير ببديع صنع الله؛ إذ وضع هذا العالم على أتقن مثال ملائم لما تحبه النفوس من الزينة والزخرف، والامتنان بمثل هذا كثير، مثل قوله: (ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ) [النحل:٦].

وقال: (ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ) [آل عمران:١٤].

ولا تكون الأشياء زينة إلا وهي مبثوثةٌ فيها الحياة التي بها نماؤها وازدهارها، وهذه الزينة مستمرة على وجه الأرض منذ رآها الإنسان، واستمرارها باستمرار أنواعها، وإن كان الزوال يعرض لأشخاصها فتخلفها أشخاصٌ أخرى من نوعها، فيتضمن هذا امتنانًا ببث الحياة في الموجودات الأرضية.

ومن لوازم هذه الزينة: أنها توقظ العقول إلى النظر في وجود منشئها، وتسبر غور النفوس في مقدار الشكر لخالقها وجاعلها لهم، فمن موفٍ بحق الشكر، ومقصّر فيه، وجاحدٍ كافرٍ بنعمة هذا المنعم؛ ناسبٍ إياها إلى غير موجدها!

ومن لوازمها أيضًا: أنها تثير الشهوات لاقتطافها وتناولها، فتستثار من ذلك مختلف الكيفيات في تناولها، وتعارض الشهوات في الاستيثار بها، مما يفضي إلى تغالب الناس بعضهم بعضًا، واعتداء بعضهم على بعض، وذلك الذي أوجد حاجتهم إلى الشرائع لتضبط لهم أحوال معاملاتهم، ولذلك علل جعل ما على الأرض زينة بقوله: (ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ) [الكهف:٧]»21، «وتحقيق معنى كونها ابتلاء: أن الله تعالى يختبر بها:


1 مقاييس اللغة.ابن فارس ٣/٤١.

2 مختار الصحاح، الرازي ص ١٣٩.

3 تهذيب اللغة، الأزهري ١٣/١٧٥.

4 لسان العرب، ابن منظور ١٣/٢٠١.

5 نزهة الأعين النواظر، ابن الجوزي ص ٣٣٩.

6 التوقيف على مهمات التعاريف، المناوي ص ١٨٨.

7 التحرير والتنوير، ابن عاشور ٢٧/٤٠٢.

8 انظر: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، محمد فؤاد عبد الباقي، ص٣٣٥-٣٣٦، المعجم المفهرس الشامل، عبد الله جلغوم ص٦٠٧.

9 انظر: الوجوه والنظائر، الدامغاني، ص٢٥١-٢٥٢، نزهة الأعين النواظر، ابن الجوزي، ص٢٣٩، بصائر ذوي التمييز، الفيروزآبادي، ٣/١٥٥-١٦٠، عمدة الحفاظ، السمين الحلبي، ٢/١٥٨-١٥٩.

10 انظر: لسان العرب ٦/٣٠٨- ٣٠٩.

11 التحرير والتنوير، ابن عاشور ٨-ب/٧٥.

12 انظر: لسان العرب ٩/١٣٢.

13 المصدر السابق ٢/٢٨٤ بتصرف.

14 انظر: المعجم الوسيط، مجمع اللغة العربية ١/٣٩١.

15 أجنحة المكر الثلاثة، عبدالرحمن حبنكة ص ٥٠٥.

16 الكشاف، الزمخشري ٢/٧٠٤.

17 أضواء البيان، الشنقيطي ٣/٢٠٣ بتصرف يسير.

18 في ظلال القرآن، سيد قطب ٦/٣٣٥٩.

19 مفاتيح الغيب، الرازي ٢/٣٤٠.

20 في ظلال القرآن، سيد قطب ٦/٣٣٥٩.

21 التحرير والتنوير، ابن عاشور ١٥/٢٥٧.

22 المنار، محمد رشيد رضا ٨/٣٢٠.

23 الكشاف، الزمخشري ٤/٥٤٦-٥٤٧بتصرف يسير.

24 مفاتيح الغيب، الرازي ٢١/٣٧٣.

25 في ظلال القرآن، سيد قطب ٣/١٢٧٨.

26 انظر: تفسير القرآن العظيم، ابن أبي حاتم ٥/١٤٥٨.

27 في ظلال القرآن، سيد قطب ٣/١٢٧٨.

28 المنار، محمد رشيد رضا ٨/٣١٩.

29 المصدر السابق ٨/٣٢٠.

30 التحرير والتنوير، ابن عاشور ٣/١٧٩.

31 المحرر الوجيز، ابن عطية ١/٤٠٨.

32 البرهان في علوم القرآن، الزركشي ٣/٢٤٨.

33 مفاتيح الغيب، الرازي ٢١/٤٦٧ بتصرف.

34 المفردات، الراغب الأصفهاني ص ٦٢٤ بتصرف.

35 الجامع لأحكام القرآن، القرطبي ١٠/٤١٣.

36 البحر المحيط، أبو حيان ٣/٣٤.

37 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الرقاق، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: (هذا المال خضرة حلوة)، رقم ٦٤٤١، ومسلم في صحيحه، كتاب الزكاة، باب بيان أن اليد العليا خير من اليد السفلى، وأن اليد العليا هي المنفقة وأن السفلى هي الآخذة، رقم ١٠٣٥.

38 انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، ابن الأثير ١/٤٣٥، أضواء البيان، الشنقيطي ٢/٣٥٢.

39 البحر المحيط، أبو حيان ٩/٣٦٣.

40 جامع البيان، الطبري ٤/٥٣٢.

41 معالم التنزيل، البغوي ٢/١٤٥.

42 التحرير والتنوير، ابن عاشور ٢٧/٤٠٢-٤٠٣ بتصرف.

43 معالم التنزيل، البغوي ٥/١٦٦.

44 التحرير والتنوير، ابن عاشور ١٥/٣٠٥ بتصرف يسير.

45 فتح القدير، الشوكاني ٣/٣٤٤.

46 مفاتيح الغيب، الرازي ٢١/٤٦٨.

47 المحرر الوجيز، ابن عطية ٣/٥١٩.

48 التحرير والتنوير، ابن عاشور ١١/٢٦٩.

49 على القول بأن هذه القرية هي مكة، كما رجح ذلك الطبري في تفسيره ١٧/٣٠٩.

50 مفاتيح الغيب، الرازي ٢٠/٢٧٩.

51 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٤/٦٠٨.

52 البحر المديد، الفاسي ٢/١١٨.

53 مفاتيح الغيب، الرازي ١٢/٥٣٥.

54 المصدر السابق ٢٩/٤٦٨.

55 جامع البيان، الطبري ١٩/٦١٦.

56 انظر: التحرير والتنوير، ابن عاشور ٢٠/١٧٦.

57 المحرر الوجيز، ابن عطية ٤/٢٩٨ بتصرف.

58 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٦/٢٥٦.

59 التحرير والتنوير، ابن عاشور ٢٠/١٨٥.

60 الكشاف، الزمخشري ٤/٥٤٤.

61 محاسن التأويل، القاسمي ٥/٦٤-٦٥.

62 انظر: المحرر الوجيز، ابن عطية ٢/٣٩٢، مفاتيح الغيب، الرازي ١٤/٢٣٠.

63 أضواء البيان، الشنقيطي ٧/٢٣٠، وانظر: الموسوعة الفقهية الكويتية ٢/٣٢١.

64 شرح صحيح البخاري، ابن بطال ٢/٣٩.

65 المحلى بالآثار، ابن حزم ٢/٢٤٠.

66 انظر: صحيح البخاري، كتاب الصلاة ١/٧٩.

67 الاستذكار، ابن عبدالبر ٢/١٩٧.

68 المحرر الوجيز، ابن عطية ٢/٣٩٢.

69 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٣/٤٠٦.

70 جامع البيان، الطبري ٤/٥٣٢.

71 أضواء البيان، الشنقيطي ٥/٥١٦.

72 جامع البيان، الطبري ١٩/١٥٦.

إسناد رواية ابن جرير هذه هو: «حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني الثوري، عن أبي إسحاق الهمداني، عن أبي الأحوص، عن عبد الله...»، قال المقدّم: «إسناده في غاية الصحة وأورد هذا الأثر الإمام ابن كثير في تفسيره» عودة الحجاب.المقدّم ٣/٢٨٧.

73 إظهار الحق والصواب في حكم الحجاب، سعيد القحطاني ص ١٠٧.

وانظر: عودة الحجاب، محمد المقدّم٣/٢٨٣.

74 التحرير والتنوير، ابن عاشور ١٨/٢٠٩.

75 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الغسل، باب غسل الرجل مع امرأته، رقم ٢٥٠، ومسلم في صحيحه كتاب الحيض، باب القدر المستحب من الماء في غسل الجنابة، وغسل الرجل والمرأة في إناء واحد في حالة واحدة، وغسل أحدهما بفضل الآخر، رقم ٣٢١.

76 أخرجه أحمد في مسنده، مسند عائشة رضي الله عنها، ٤٢/٣٦٧، رقم ٢٥٥٦٨، وابن ماجه في سننه، كتاب الطهارة وسننها، باب النهي أن يرى عورة أخيه، رقم ٦٦٢.

وضعفه الألباني في الإرواء، ٦/٢١٣، رقم ١٨١٢.

77 جامع البيان، الطبري ١٩/١٦٠.

78 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب النكاح، باب لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها، رقم ٢٤٠.وليس الحديث في مسلم كما وهم ابن كثير رحمه الله.

79 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٦/٤٧.

80 المحرر الوجيز، ابن عطية ٤/١٧٩.

81 التحرير والتنوير، ابن عاشور ١٨/٢١١.

82 إظهار الحق والصواب في حكم الحجاب، سعيد القحطاني ص ١٠٨.

83 التحرير والتنوير، ابن عاشور ١٨/٢١١.

84 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٦/٤٩.

85 مفاتيح الغيب، الرازي ٢٤/٤٢٠.

قال ابن قتيبة: «ولا أراها سميت قاعدًا، إلا بالقعود.لأنها إذا أسنّت: عجزت عن التّصرّف وكثرة الحركة، وأطالت القعود».

انظر: غريب القرآن ص ٣٠٨.

86 تيسير الكريم الرحمن، السعدي ص ٥٧٤.

87 الكشاف، الزمخشري ٣/٢٥٥.

88 التحرير والتنوير، ابن عاشور ٣/١٧٩.

89 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٧/٣٧٢.

90 مفاتيح الغيب، الرازي ٢٨/١٠٢.

91 انظر: أضواء البيان، الشنقيطي ٧/٤١٢.

92 البحر المديد، ابن عجيبة ٣/٨٨.

93 المحرر الوجيز، ابن عطية ٢/٣٣٦.

94 جامع البيان، الطبري ١٢/٥٢.

95 تيسير الكريم الرحمن، السعدي ص ٣٥٤.

96 حاشية الشهاب الخفاجي على تفسير البيضاوي ٤/٥٩ بتصرف يسير.

97 جامع البيان، الطبري ٢١/٣٢.

98 التحرير والتنوير، ابن عاشور ٢/٢٩٥.

99 أجنحة المكر الثلاثة ص ٥٠٧ بتصرف.