عناصر الموضوع

مفهوم الرؤية

الرؤية في الاستعمال القرآني

الألفاظ ذات الصلة

رؤية الله تعالى

أنواع الرؤية في القرآن

العالم غير المرئي

الرؤية الوهمية

رؤية النعم

رؤية الأدلة العلمية والجنائية

الرؤية والاعتبار

رؤية ثواب الأعمال

رؤية النعيم والعذاب

أثر الرؤية على النفس

الرؤية

مفهوم الرؤية

أولًا: المعنى اللغوي:

الرؤية لغة مأخوذة من الفعل رأى، قال ابن فارس: «(رأى) الراء والهمزة والياء أصل يدل على نظر وإبصار بعين أو بصيرة»1، أي: أن الرؤية لغة هي: إدراك المرئي، وذلك أضرب بحسب قوى النفس:

الأول: إدراك المرئي بالحاسة وما يجري مجراها، نحو قوله تعالى: ( ) [التكاثر:٦-٧].

والثاني: إدراك المرئي بالوهم والتخيل، نحو قوله تعالى: ( ﯕﯖ ) [الأنفال:٥٠].

والثالث: إدراك المرئي بالتفكر، نحو قوله تعالى: ( ) [الأنفال:٤٨].

والرابع: إدراك المرئي بالعقل، وعلى ذلك قوله تعالى: ( ) [النجم:١١]2.

ورأى إذا عدي إلى مفعولين اقتضى معنى العلم نحو قوله تعالى: ( ) [سبأ:٦]3.

ثانيًا: المعنى الاصطلاحي:

هي: المشاهدة بالبصر حيث كان في الدنيا والآخرة4.

ويمكن تعريف الرؤية اصطلاحًا بأنها: عبارة عن الإدراك بالبصر للأشياء الظاهرة والمحسوسة، أو بالبصيرة، وهي نور في القلب يدرك به الحقائق والمعقولات، والأمور المعنوية، حين يكون القلب مشحونًا باليقين والإيمان5.

الرؤية في الاستعمال القرآني

ورد الجذر (رأي) في القرآن الكريم (٣٢٧) مرة، يخص موضوع (الرؤية) (٣١٦) مرة6.

والصيغ التي وردت هي:

الصيغة

عدد المرات

المثال

الفعل الماضي

٩٣

( ) [الأنعام:٧٦]

الفعل المضارع

٢٢٠

( ) [الروم:٢٤]

صفة مشبهة

١

( ) [مريم:٧٤]

مصدر سماعي

٢

( ) [آل عمران:١٣]

وجاءت الرؤية في القرآن على ثلاثة أوجه7:

الأول: النظر والمشاهدة، ومنه قوله تعالى: ( ) [المنافقون:٤]، يعني: نظرت إليهم.

الثاني: العلم، ومنه قوله تعالى: ( ) [النساء:١٠٥]، يعني: بما أعلمك الله.

الثالث: الاعتبار، ومنه قوله تعالى: ( ) [الملك:١٩]، يعني: أولم يعتبروا بها.

الألفاظ ذات الصلة

النظر:

النظر لغة:

هو تقليب البصر والبصيرة لإدراك الشيء ورؤيته8. والنظر يقع على الأجسام والمعاني، فما كان بالأبصار فهو للأجسام، وما كان بالبصائر كان للمعاني9.

النظر اصطلاحًا:

لا يختلف معناه الاصطلاحي عن معناه اللغوي.

الصلة بين الرؤية والنظر:

يشتركان في أنهما: عبارة عن الإدراك بالبصر للأشياء الظاهرة والمحسوسة، أو بالبصيرة في الأمور المعنوية، وقد يكون في كل منهما رؤية مجردة للأشياء أو مع التأمل والفحص.

البصر:

البصر لغة:

الإدراك بالعين التي هي حاسة الرؤية10، ويطلق على العلم، فيقال: بصرت بالشيء: إذا صرت به بصيرًا عالمًا11.

البصر اصطلاحًا:

لا يختلف معناه الاصطلاحي عن معناه اللغوي.

الصلة بين الرؤية والبصر:

أن الرؤية تتم بواسطة حاسة البصر، وعلى قدر سلامة البصر تكون الرؤية.

التأمل:

التأمل لغة:

التثبت، وتأملت الشيء أي: نظرت إليه مستثبتًا له12.

التأمل اصطلاحًا:

تدبر الشيء وإعادة النظر فيه مرة بعد أخرى ليتحققه13، التأمل: هو استعمال الفكر، والتدبر: تصرف القلب بالنظر في الدلائل14.

الصلة بين الرؤية والتأمل:

أن الرؤية والتأمل يشترك كل منهما في إدراك الأشياء بالبصيرة إلا أن الرؤية قد تكون مجردة عن التأمل كما في الإدراك بالبصر.

الرؤيا:

الرؤيا لغة:

ما يرى في المنام، أي: ما رأيته في منامك، وهي الرؤى، ورأيت عنك رؤى حسنة: حلمتها، وأرأى الرجل: إذا كثرت رؤاه، وهي أحلامه، جمع الرؤيا15، ومنه قوله تعالى: ( ) [الفتح:٢٧]16.

الرؤيا اصطلاحًا:

ما يراه النائم في المنام17.

الصلة بين الرؤية والرؤيا:

أن الرؤية هي إدراك الأشياء في اليقظة، والرؤيا إدراك الأشياء في المنام.

رؤية الله تعالى

تحدث القرآن الكريم عن جانبين يتعلقان برؤية الله تعالى، أحدهما: رؤية الله تعالى لعباده، والثاني: رؤية العباد لله تعالى، وبيانهما في النقاط الآتية:

أولًا: رؤية الله تعالى لعباده:

إن رؤية الله تعالى لعباده تكون لأعمالهم في الحياة الدنيا.

قال تعالى: ( ) [يونس:١٤].

قال أبو جعفر الطبري: «يقول تعالى ذكره: ثم جعلناكم، أيها الناس، خلائف من بعد هؤلاء القرون الذين أهلكناهم لما ظلموا، تخلفونهم في الأرض، وتكونون فيها بعدهم( )، يقول: لينظر ربكم أين عملكم من عمل من هلك من قبلكم من الأمم بذنوبهم وكفرهم بربهم، تحتذون مثالهم فيه، فتستحقون من العقاب ما استحقوا، أم تخالفون سبيلهم فتؤمنون بالله ورسوله وتقرون بالبعث بعد الممات، فتستحقون من ربكم الثواب الجزيل»18.

«فقد أخبر تعالى عما أحل بالقرون الماضية في تكذيبهم الرسل فيما جاءوهم به من البينات والحجج الواضحات، ثم استخلف الله هؤلاء القوم من بعدهم وأرسل إليهم رسولًا لينظر طاعتهم له، واتباعهم رسوله، وفي حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)»1920.

وقال تعالى: ( ﯥﯦ ) [الأعراف:١٢٩].

والمعنى: ( ) أي: «يرى ذلك بوقوع منكم؛ لأن الله جل وعز لا يجازيهم على ما يعلمه منهم من خطيئاتهم التي يعلم أنهم عاملوها لا محالة، إنما يجازيهم على ما وقع منهم»21.

وفي قول موسى عليه السلام ذلك لقومه أمران: أحدهما: الوعد بالنصر والاستخلاف في الأرض، والثاني: التحذير من الفساد فيها؛ لأن الله تعالى ينظر كيف يعملون22.

وقال تعالى في المنافقين: ( ﭕﭖ ﭡﭢ ) [التوبة:٩٤].

قال ابن عباس رضي الله عنه: «نزلت في المنافقين، يعتذرون إليكم إذا رجعتم من غزوة تبوك، فلا تعذروهم فليس لهم عذر، فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم أتوه يعتذرون، فقال الله تعالى: قل لا تعتذروا لن نصدقكم، قد أخبرنا الله أنه ليس لكم عذر، وسيرى الله عملكم ورسوله إن عملتم خيرًا وتبتم من تخلفكم، ثم تردون بعد الموت إلى عالم الغيب والشهادة، فيخبركم بما كنتم تعملون في السر والعلانية»23؛ لأنه سبحانه مطلع على سرهم وعلنهم لا يفوت عن علمه شيء من ضمائرهم وأعمالهم24.

وقال تعالى في المتخلفين عن الجهاد من المؤمنين: ( ﯥﯦ ) [التوبة:١٠٥].

والمعنى: «قل يا محمد لهؤلاء الذين اعترفوا لك بذنوبهم من المتخلفين عن الجهاد معك: ()، لله بما يرضيه، من طاعته، وأداء فرائضه، فسيرى الله إن عملتم عملكم، ويراه رسوله والمؤمنون، في الدنيا، وستردون يوم القيامة إلى من يعلم سرائركم وعلانيتكم، فلا يخفى عليه شيء من باطن أموركم وظواهرها( ) أي: فيخبركم بما كنتم تعملون، وما منه خالصًا، وما منه رياء، وما منه طاعة، وما منه لله معصية، فيجازيكم على ذلك كله، المحسن بإحسانه، والمسيء بإساءته»25.

ورؤية الله تعالى لأعمال العباد كما تكون في الدنيا تكون كذلك في الآخرة.

قال تعالى: ( ) [النجم:٤٠].

أي: وإن عمل كل عامل سوف يراه الله يوم القيامة، فيجازيه عليه الجزاء الأوفى من خير أو شر، وهو المجازي جميع عباده بأعمالهم صالحهم وطالحهم26.

وبهذا يتبين أن محل نظر الله تعالى هو القلوب والأعمال، وليس الصور والأموال؛ لما رواه أبو هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم)27.

والمعنى: إن الله لا ينظر نظر اعتبار إلى(صوركم)؛ إذ لا اعتبار بحسنها وقبحها (وأموالكم)؛ إذ لا اعتبار بكثرتها وقلتها، ولكن ينظر إلى قلوبكم، وإلى ما فيها من اليقين والصدق، والإخلاص، وقصد الرياء، والسمعة، وسائر الأخلاق الرضية، (وأعمالكم) من صلاحها وفسادها، فيجازيكم على وفقها28.

قال النووي: «ومعنى نظر الله هنا مجازاته ومحاسبته، أي: إنما يكون ذلك على مافي القلب دون الصور الظاهرة، ونظر الله رؤيته محيط بكل شيء، ومقصود الحديث أن الاعتبار في هذا كله بالقلب»29.

ورؤية الله تعالى لعباده هي رؤية شاملة وليست محصورة برؤية الأعمال والقلوب، بل تشمل الأجساد وخفايا النفوس، ولكن الرؤية التي يترتب عليها الثواب والعقاب تكون لأعمالهم في الحياة الدنيا، وأن محل نظر الله تعالى هو القلوب والأعمال، وليس الصور والأموال.

ثانيًا: رؤية العباد لله تعالى:

ثبتت رؤية العباد لله تعالى في الآخرة بالكتاب والسنة والإجماع:

أولًا: من القرآن الكريم:

قوله تعالى: ( ) [القيامة:٢٢-٢٤].

قال ابن عباس وأكثر المفسرين: «تنظر إلى ربها عيانًا بلا حجاب، قال الحسن: حق لها أن تنظر إلى الخالق سبحانه وتعالى، وروي عن مجاهد وأبي صالح أنهما فسرا النظر في هذه الآية: بالانتظار، قال مجاهد تنتظر من ربها ما أمر لها به، وقال أبو صالح: تنتظر الثواب من ربها»30.

قال ابن جرير الطبري: «وأولى القولين في ذلك عندنا بالصواب القول الذي ذكرناه عن الحسن وعكرمة، من أن معنى ذلك تنظر إلى خالقها، وبذلك جاء الأثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم»31.

وقال ابن كثير: « قال تعالى: ( ) من النضارة، أي: حسنة بهية مشرقة مسرورة إلى ربها ناظرة، أي: تراه عيانًا، كما رواه البخاري في صحيحه: (إنكم سترون ربكم عيانًا)32، وقد ثبتت رؤية المؤمنين لله عز وجل في الدار الآخرة في الأحاديث الصحاح من طرق متواترة عند أئمة الحديث لا يمكن دفعها ولا منعها»33.

وقوله تعالى: ( ﭕﭖ ﭜﭝ ﭠﭡ ) [يونس:٢٦].

قال الماوردي: «( ﭥﭦ ﭿ ) قوله عز وجل: ( ) يعني: عبادة ربهم ( ) فيه خمسة تأويلات:

أحدها: أن الحسنى الجنة، والزيادة النظر إلى وجه الله تعالى، وهذا قول أبي بكر الصديق وحذيفة بن اليمان وأبي موسى الأشعري.

والثاني: أن الحسنى واحدة من الحسنات، والزيادة مضاعفتها إلى عشر أمثالها، قاله ابن عباس.

الثالث: أن الحسنى حسنة مثل حسنة، والزيادة مغفرة ورضوان، قاله مجاهد.

والرابع: أن الحسنى الجزاء في الآخرة والزيادة ما أعطوا في الدنيا، قاله ابن زيد.

والخامس: أن الحسنى الثواب، والزيادة الدوام، قاله ابن بحر.

ويحتمل سادسًا: أن الحسنى ما يتمنونه، والزيادة ما يشتهونه»34.

قال أبو جعفر الطبري: «يعني: جل ثناؤه بقوله: ( )، لا يغشى وجوههم كآبة، ولا كسوف، حتى تصير من الحزن كأنما علاها قتر. والقتر: الغبار، ( )، ولا هوان ( )، يقول: هؤلاء الذين وصفت صفتهم، هم أهل الجنة وسكانها ومن هو فيها ( )، يقول: هم فيها ماكثون أبدًا، لا تبيد، فيخافوا زوال نعيمهم، ولا هم بمخرجين فتتنغص عليهم لذتهم»35.

وقوله تعالى: ( ) [يونس:٢٦].

قال ابن عباس: للذين قالوا: لا إله إلا الله، الجنة وزيادة، وهي النظر إلى وجه الله في قول أبي بكر الصديق، وأبي موسى الأشعري، وحذيفة، وابن عباس، وقتادة، والضحاك، والسدي، ونحو ذلك فسرها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه صهيب رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا دخل أهل الجنة الجنة، قال: يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئًا أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة، وتنجنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئًا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل)، ثم تلا هذه الآية: ( ) [يونس:٢٦]) 3637.

وقال ابن كثير: «يخبر تعالى أن لمن أحسن العمل في الدنيا بالإيمان والعمل الصالح: الحسنى في الدار الآخرة، كقوله تعالى: ( ) [الرحمن:٦٠].

وقوله: () هي تضعيف ثواب الأعمال بالحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف وزيادة على ذلك أيضًا، ويشمل ما يعطيهم الله في الجنان من القصور والحور والرضا عنهم، وما أخفاه لهم من قرة أعين، وأفضل من ذلك وأعلاه النظر إلى وجهه الكريم، فإنه زيادة أعظم من جميع ما أعطوه لا يستحقونها بعملهم، بل بفضله ورحمته، وقد روي تفسير الزيادة بالنظر إلى وجهه الكريم عن أبي بكر الصديق وحذيفة بن اليمان وعبد الله بن عباس وسعيد بن المسيب وعبد الرحمن بن أبي ليلى وعبد الرحمن بن سابط ومجاهد وعكرمة وعامر بن سعد وعطاء والضحاك والحسن وقتادة والسدي ومحمد بن إسحاق وغيرهم من السلف والخلف38»..

ثانيًا: من السنة النبوية الشريفة:

وردت فيه أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فمن ذلك:

ما رواه صهيب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية: ( ) وقال: (إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار نادى مناد: يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعدًا يريد أن ينجزكموه، فيقولون: وما هو؟ ألم يثقل موازيننا؟ ألم يبيض وجوهنا ويدخلنا الجنة ويجرنا من النار؟ قال: فيكشف لهم الحجاب، فينظرون إليه، فو الله ما أعطاهم الله شيئًا أحب إليهم من النظر إليه ولا أقر لأعينهم)3940.

وما رواه جرير بن عبد الله رضي الله عنه، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر إلى القمر ليلة -يعني: البدر- فقال: (إنكم سترون ربكم، كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا)، ثم قرأ: ( ) [ق:٣٩]41.

وما رواه أبو هريرة رضي الله عنه: أن الناس قالوا: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال: (هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب؟)، قالوا: لا يا رسول الله قال: (فهل تمارون في الشمس ليس دونها سحاب؟)، قالوا: لا، قال: (فإنكم ترونه كذلك، يحشر الناس يوم القيامة، فيقول: من كان يعبد شيئًا فليتبع، فمنهم من يتبع الشمس، ومنهم من يتبع القمر، ومنهم من يتبع الطواغيت، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها، فيأتيهم الله فيقول: أنا ربكم، فيقولون: هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا، فإذا جاء ربنا عرفناه، فيأتيهم الله فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا، فيدعوهم فيضرب الصراط بين ظهراني جهنم، فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته ولا يتكلم يومئذ أحد إلا الرسل)42.

ثالثًا: الإجماع:

قال ابن كثير بعد أن ساق تفسير الآيات السابقة: «وهذا بحمد الله مجمع عليه بين الصحابة والتابعين وسلف هذه الأمة، كما هو متفق عليه بين أئمة الإسلام، وهداة الأنام، ومن تأول ذلك بأن المراد بـ(إلى) مفرد الآلاء، وهي النعم، كما قال الثوري عن منصور عن مجاهد ( ) قال: تنتظر الثواب من ربها، رواه ابن جرير من غير وجه عن مجاهد، وكذا قال أبو صالح أيضًا، فقد أبعد هذا القائل النجعة وأبطل فيما ذهب إليه، وأين هو من قوله تعالى: ( ) [المطففين:١٥].

قال الشافعي: ما حجب الكفار إلا وقد علم أن الأبرار يرونه عز وجل، ثم قد تواترت الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما دل عليه سياق الآية الكريمة»43.

أنواع الرؤية في القرآن

إن أنواع الرؤية في القرآن ثلاثة هي: الرؤية البصرية، والرؤية العلمية، والرؤية المنامية، وسيتم توضيح ذلك في المطالب الآتية:

أولًا: الرؤية البصرية:

وردت الرؤية البصرية في القرآن الكريم بثلاثة ألفاظ، وهي:

١. لفظ (رأى) ومشتقاتها.

وقد وردت هذه الرؤية بمعنى الرؤية البصرية للتأمل والاعتبار، ومنها:


1 مقاييس اللغة٢/٤٧٢.

2 المفردات، الراغب الأصفهاني ص٣٧٥.

3 المفردات، الراغب الأصفهاني ص٣٧٣.

4 التعريفات، الجرجاني ص١٠٩.

5 انظر: مفاتيح الغيب، الرازي ١١/٣٢٧، تفسير الشعراوي ٨/٤٥٤١.

6 انظر: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، محمد فؤاد عبد الباقي، ص ٢٨٠-٢٨٥.

7 انظر: الوجوه والنظائر، الدامغاني، ص٢٤٤-٢٤٥.

8 المفردات، الراغب الأصفهاني ص٨١٢.

9 النهاية في غريب الحديث والأثر، ابن الأثير٥/٧٧.

10 انظر: تاج العروس، الزبيدي١٠/١٩٦.

11 مقاييس اللغة١/٢٥٣.

12 انظر: لسان العرب، ابن منظور١١/٢٧.

13 انظر: التوقيف على مهمات التعاريف، المناوي ص ٨٩.

14 انظر: الكليات، الكفوي ص٢٨٧.

15 انظر: لسان العرب، ابن منظور١٤/٢٩٧.

16 المفردات، الراغب الأصفهاني ص٣٧٥.

17 انظر: الكليات، الكفوي ص٤٠٤، معجم لغة الفقهاء، محمد رواس وحامد قنيبي ص ٢٢٨.

18 جامع البيان١٥/٣٨.

19 أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الرقاق، باب أكثر أهل الجنة الفقراء وأكثر أهل النار النساء وبيان الفتنة بالنساء، رقم٢٧٤٢، ٤/٢٠٩٨.

20 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير٤/٢٢١.

21 معاني القرآن وإعرابه، الزجاج٢/٣٦٧.

22 انظر: النكت والعيون، الماوردي٢/٢٥٠.

23 زاد المسير، ابن الجوزي٢/٢٨٩.

24 انظر: أنوار التنزيل، البيضاوي٣/٩٤.

25 جامع البيان، الطبري١٤/٤٦٢.

26 انظر: الهداية إلى بلوغ النهاية، مكي بن أبي طالب ١١/٧١٧٢، الجواهر الحسان، الثعالبي٥/٣٣١.

27 أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب البر والصلة والآداب، باب تحريم ظلم المسلم، وخذله، واحتقاره ودمه، وعرضه، وماله، رقم ٢٥٦٤، ٤/١٩٨٧.

28 مرقاة المفاتيح، علي ملا قاري ٨/٣٣٣١.

29 شرح النووي على صحيح مسلم ١٦/١٢١.

30 لباب التأويل، الخازن ٤/٣٧٢.

وانظر: معاني القرآن وإعرابه، الزجاج ٥/٢٥٣، الجامع لأحكام القرآن، القرطبي ١٩/١٠٧.

31 جامع البيان ٢٤/٧٣.

32 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: ( )، رقم ٧٤٣٥، ٩/١٢٧، من حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه.

33 تفسير القرآن العظيم٨/٢٨٧.

34 النكت والعيون٢/٤٣٢.

35 انظر: جامع البيان، الطبري١٥/٧٢، معاني القرآن وإعرابه، الزجاج٣/١٥.

36 أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب إثبات رؤية المؤمنين في الآخرة ربهم سبحانه وتعالى، رقم ١٨١، ١/١٦٣.

37 انظر: الوسيط، الواحدي٢/ ٥٤٤.

38 انظر: تفسير القرآن العظيم، ابن كثير٤/٢٢٩.

39 سبق تخريجه قريبًا.

40 انظر: تفسير القرآن العظيم، ابن كثير٤/٢٢٩.

41 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب مواقيت الصلاة، باب فضل صلاة العصر، رقم٥٥٤، ١/١١٥.

42 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الأذان، باب فضل السجود، رقم٨٠٦، ١/١٦٠، ومسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب معرفة طريق الرؤية، رقم ١٨٢، ١/١٦٣.

43 تفسير القرآن العظيم٨/٢٨٧.

44 انظر: معاني القرآن وإعرابه، الزجاج ٤/٢٤٢.

45 انظر: التحرير والتنوير، ابن عاشور٢٢/١٥٢.

46 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير٣/٢٥٩، وانظر: تفسير القرآن، السمعاني٢/١١٨.

47 انظر: مفاتيح الغيب، الرازي ٢٣/٢٤٦.

48 النكت والعيون ٦/٥١.

49 انظر: جامع البيان، الطبري٢٣/٥٣٠.

50 انظر: اللباب في علوم الكتاب، ابن عادل ١٩/٢٧٢، فتح القدير، الشوكاني٥/٣١٩.

51 انظر: تفسير المراغي٢٩/٢٩.

52 انظر: جامع البيان، الطبري١٧/٧٧.

53 انظر: تفسير المراغي١٤/١٣.

54 انظر: الكشاف، الزمخشري٣/٣١٠.

55 انظر: تفسير القرآن العظيم، ابن كثير٣/٤٠٩.

56 انظر: الوسيط، الواحدي٤/١٢٦.

57 انظر: الجامع لأحكام القرآن، القرطبي ١٦/٤٥.

58 لباب التأويل، الخازن١/٨١.

وانظر: معالم التنزيل، البغوي١/١٦٧.

59 انظر: مفاتيح الغيب، الرازي ١١/٢١١.

60 انظر: معالم التنزيل، البغوي٣/٥٢٠، في ظلال القرآن، سيد قطب٥/٢٦٢٥.

61 جامع البيان ٢١/٤٩٣.

62 انظر: مفاتيح الغيب، الرازي ٢/٣٨٤.

63 التحرير والتنوير٢٢/٢٥٠.

64 مفاتيح الغيب، الرازي ٢٦/٤٤٥.

65 معاني القرآن وإعرابه، الزجاج٢/٢٣١.

66 أخرجه النسائي في سننه، كتاب الإيمان وشرائعه، باب صفة الإيمان والإسلام، رقم٤٩٩١، ٨/١٠١.

وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة رقم ١١١١، ٣/١٠٤.

67 معاني القرآن وإعرابه، الزجاج٢/٢٣١.

وانظر: الوجيز، الواحدي ص ٣٤٦، معالم التزيل، البغوي ٢/١١١، أنوار التنزيل، البيضاوي٢/١٥٥.

68 معالم التنزيل، البغوي٤/٣٠٥.

وانظر: جامع البيان، الطبري٢٢/٥١١.

69 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب بدء الخلق باب إذا قال أحدكم: آمين، والملائكة في السماء: آمين، فوافقت إحداهما الأخرى، غفر له ما تقدم من ذنبه، رقم٤٨٥٥، ٦/١٤٠.

70 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب بدء الخلق، باب إذا قال أحدكم: آمين، والملائكة في السماء: آمين، فوافقت إحداهما الأخرى، غفر له ما تقدم من ذنبه، رقم٣٢٣٢، ٤/١١٥، ومسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب: (ولقد رآه نزلة أخرى)، رقم١٧٤، ١/١٥٨.

71 انظر: فتح القدير، الشوكاني٤/٥٤٩.

72 انظر: تفسير المراغي٢٤/٣٩.

73 جامع البيان، الطبري١٩/٢٥٤.

74 معاني القرآن وإعرابه، الزجاج٤/٦٣.

75 انظر: المحرر الوجيز، ابن عطية٤/٢٠٦.

76 انظر: معجم لغة الفقهاء، محمد رواس قلعجي وحامد قنيبي ص١٦٦.

77 انظر: التوقيف على مهمات التعاريف، المناوي ص ١٣١.

78 الجامع لأحكام القرآن، القرطبي٧/١٨٦.

وانظر: تفسير القرآن، السمعاني٢/١٧٦.

79 إعراب القرآن، النحاس٢/٥٠.

80 مفاتيح الغيب، الرازي ١/٩٤.

81 المصدر السابق ١٤/٢٢٣.

82 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الصلاة، باب الأسير أو الغريم يربط في المسجد، رقم٤٦١، ١/٩٩، ومسلم في صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب جواز لعن الشيطان في أثناء الصلاة، رقم٥٤١، ١/٣٨٤.

83 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الوكالة، باب إذا وكل رجلًا، رقم٢٣١١، ٣/١٠١.

84 سبق تخريجه.

85 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب المناقب، باب إسلام عمر رضي الله عنه، رقم٣٨٦٦، ٥/٤٨.

86 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب بدء الخلق، باب ما ذكر عن بني إسرائيل، رقم٣٤٦٤، ٤/١٧١.

87 انظر: البحر المحيط، أبو حيان٥/٣٢.

88 التفسير القرآني للقرآن، عبد الكريم الخطيب ١٦/١٧٥١.

89 التحرير والتنوير، ابن عاشور٢٠/٤٧.

90 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير٦/١٩٥.

وانظر: معالم التنزيل، البغوي٣/٥١٩، المحرر الوجيز، ابن عطية٤/٢٧٣، مفاتيح الغيب، الرازي ٢٤/٥٧٤.

91 جامع البيان ١٩/٥٠٥.

92 الكشاف ٣/٣٨٧.

93 انظر: التحرير والتنوير٢٠/٥٠.

94 انظر: تفسير الشعراوي ١٥/٩٥٢٧.

95 المصدر السابق ١٩/١١٦٠٠.

96 المفردات، الراغب الأصفهاني ص٤٠٥.

97 الآل: والسراب واحد، وقيل: الآل من الضحى إلى زوال الشمس، والسراب بعد الزوال إلى صلاة العصر.

انظر: تهذيب اللغة، الأزهري ١٥/٣١٥، لسان العرب، ابن منظور ١١/٣٦، تاج العروس، الزبيدي ٣/٥٢.

98 الكليات، الكفوي ص٥١٤.

99 جامع البيان، الطبري١٩/١٩٥.

100 القرآن وعلوم الأرض، محمد سميح عافية ص٤٧.

101 انظر: جامع البيان، الطبري٢٢/١١٤.

102 انظر: تفسير السمرقندي٣/٢٨٨.

103 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير٦/٣١٠.

وانظر: مدارك التنزيل، النسفي ٢/٧١٧.

104 جامع البيان، الطبري٢٤/٤٨٩.

105 الجامع لأحكام القرآن، القرطبي٢٠/١٠٢.

106 أخرجه أحمد في مسنده، رقم١٨٤٤٩، ٣٠/٣٩٠.

وحسنه الألباني في الجامع الصغير، رقم ٣٠١٤، ١/ ٥٧٨.

107 أخرجه أحمد في مسنده رقم ٨١٠٧، ١٣/٤٦٨ ، والترمذي في سننه، أبواب البر والصلة، باب ما جاء في المتشبع بما لم يعطه، رقم٢٨١٩، ٥/١٢٣.

وصححه الألباني في صحيح الجامع، رقم١٧٤٢، ١/٣٥٩.

108 انظر: تفسير السمرقندي٣/٥٩٢.

109 أخرجه أحمد في مسنده رقم ٢٤٥٩٣، ٤١/١٤٢، والترمذي في سننه، أبواب البر والصلة، باب ما جاء في المتشبع بما لم يعطه، رقم٢٠٣٤، ٤/٣٧٩.

وحسنه الألباني في صحيح الجامع، رقم ٦٠٥٦ ، ٢/١٠٤٦.

110 انظر: التفسير القيم، ابن القيم ص٥٧٣.

111 انظر: نظم الدرر، البقاعي ١٤/١٤٥.

112 انظر: بصائر ذوي التمييز، الفيروزآبادي ٣/٣٣٧.

113 انظر: لطائف الإشارات، القشيري٢/٣٢٧.

114 أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط، رقم٥١٦٢، ٥/٢٢٨، والبيهقي في شعب الإيمان، رقم٧٢٥٦، ١٠/١١٧.

وحسنه الألباني في صحيح الجامع، رقم ٢١٦٤، ١/٤٣٢.

115 انظر: الوسيط، الواحدي٣/٤٠٨.

116 انظر: الجامع لأحكام القرآن، القرطبي ١٣/٣١٥.

117 انظر: جامع البيان، الطبري٢٤/٤١٢.

118 انظر: معاني القرآن وإعرابه، الزجاج٥/٣٢٢.

119 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الجمعة، باب قول الله تعالى: (ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ)، رقم١٠٣٨، ٢/٣٣، ومسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب بيان كفر من قال: مطرنا بالنوء، رقم٧١، ١/٨٣.

120 شرح النووي على صحيح مسلم٢/٦٠.

121 انظر: جامع البيان، الطبري١٢/٣٤٢.

122 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير٧/٤٤٠.

وانظر: جامع البيان، الطبري ٢٢/٥٧٠، معاني القرآن وإعرابه، الزجاج ٥/٨٥، الوسيط، الواحدي ٤/٢٠٧.

123 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب تفسير القرآن، باب قوله تعالى: ( )، رقم٤٨٦٤، ٦/١٤٢.

124 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير٧/٤٤٠.

وانظر: معاني القرآن وإعرابه، الزجاج ٥/٨٥، الوسيط، الواحدي ٤/٢٠٧.

125 لباب التأويل، الخازن٢/٢٣٣.

وانظر: تفسير القرآن، السمعاني ٢/٢٠٢، مفاتيح الغيب، الرازي ٢٢/٥١.

126 انظر: التحرير والتنوير، ابن عاشور١٩/١٢٤.

127 جامع البيان ١٥/٢١٤.

128 جامع البيان، الطبري ٢١/٣٦٢.

وانظر: تفسير القرآن، السمعاني٥/١٠.

129 انظر: المحرر الوجيز، ابن عطية ٤/٥٥٠.

130 تفسير القرآن العظيم٧/١٢١.

131 انظر: الكشف والبيان، الثعلبي٨/٣٠٠.

132 انظر: معالم التنزيل، البغوي٣/٢٨٨.

133 انظر: جامع البيان، الطبري١٨/٤٤٤.

134 انظر: المصدر السابق٢١/٢٤.

135 انظر: الجامع لأحكام القرآن، القرطبي ٩/١٨٦.

136 انظر: تفسير القرآن العظيم، ابن كثير٤/٣٣١.

137 انظر: اللباب في علوم الكتاب، ابن عادل ١١/٤١.

138 انظر: محاسن التأويل، القاسمي ٦/١٧٠.

139 انظر: أضواء البيان، الشنقيطي١/٣٨٠.

140 انظر: التحرير والتنوير، ابن عاشور١٢/٢٥٧.

141 انظر: أضواء البيان، الشنقيطي٢/٢١٥.

142 انظر: اللباب في علوم الكتاب، ابن عادل ١١/٤١.

143 انظر: أيسر التفاسير، الجزائري١/١٤١.

144 جامع البيان ١٥/٢١٤.

145 انظر: المحرر الوجيز، ابن عطية ٣/١٤٥.

146 انظر: زاد المسير، ابن الجوزي ٢/٣٥٣.

147 مفاتيح الغيب، الرازي١٧/٣٠٦.

148 انظر: تفسير القرآن العظيم، ابن كثير٦/٢٤٤.

149 انظر: تفسير المراغي٢٠/١٢٧.

150 انظر: التحرير والتنوير، ابن عاشور٢٠/٢٣٠.

151 القرآن وإعجازه العلمي، محمد إسماعيل إبراهيم ص ٦٨.

152 جامع البيان، الطبري١٧/٥٦٢.

153 انظر: الجامع لأحكام القرآن، القرطبي ١٤/٤٥.

154 انظر: غرائب القرآن، النيسابوري٣/٢٥٣.

155 انظر: البحر المديد، ابن عجيبة ٤/٣٢٦.

156 انظر: تفسير المراغي٢١/٣١.

157 جامع البيان ١٦/٢٨٥.

وانظر: معاني القرآن وإعرابه، الزجاج ٣/١٣١.

158 انظر: محاسن التأويل، القاسمي٤/٣٢١.

159 انظر: المحرر الوجيز، ابن عطية٢/٢٦٨.

160 جامع البيان١١/٢٦٣.

161 انظر: الجامع لأحكام القرآن، القرطبي ٦/٣٩١.

162 انظر: أنوار التنزيل، البيضاوي٢/١٥٤.

163 انظر: جامع البيان، الطبري٢٠/٧٨.

164 انظر: مدارك التنزيل، النسفي٢/٦٩٢.

165 انظر: أنوار التنزيل، البيضاوي٣/١٧٩.

166 انظر: جامع البيان، الطبري٢٢/١٦٢.

167 انظر: معاني القرآن وإعرابه، الزجاج ٥/٨.

168 انظر: تيسير الكريم الرحمن ص٦٩٥.

169 انظر: تفسير المراغي ٢٣/٥.

170 انظر: جامع البيان، الطبري٢٤/٥٤٩.

171 المصدر السابق٢٤/٥٤٩.

172 انظر: اللباب في علوم الكتاب، ابن عادل ٢٠/٤٥٠.

173 انظر: تفسير السمرقندي ١/٢٠٦.

174 انظر: تيسير الكريم الرحمن، السعدي ص١٢٨.

175 انظر: التحرير والتنوير، ابن عاشور٣٠/١٥١.

176 انظر: الوسيط، الواحدي٤/٤٢١.

177 انظر: تفسير القرآن، السمعاني٦/١٥٢.

178 انظر: تفسير القرآن العظيم، ابن كثير٨/٤٥٢.

179 تفسير المراغي٣٠/٢٣٢.

180 مفاتيح الغيب ٣٢/٢٧٣.

181 الوسيط، الواحدي٤/٤١٧.

182 انظر: التفسير القرآني للقرآن، عبد الكريم الخطيب١٣/٢٥٥.

183 أضواء البيان، الشنقيطي٣/٢٨٩.

184 انظر: الجامع لأحكام القرآن، القرطبي ١٩/١٤٤.

185 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الرقاق، باب صفة الجنة والنار، رقم٦٥٧١، ٨/١١٧، ومسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب آخر أهل النار خروجًا، رقم١٨٦، ١/١٧٣، عن عبد الله بن مسعود.

186 تفسير القرآن العظيم ٨/٢٩٩.

187 تفسير المراغي ٢٩/١٧٠.

188 جامع البيان، الطبري ٢٤/١١١.

189 انظر: تفسير القرآن العظيم، ابن كثير١/٣٤٦.

190 تفسير المراغي٢/٤٠.

191 جامع البيان ١٥/١٠٣.

192 انظر: مفاتيح الغيب، الرازي ١٧/٢٦٥.

193 انظر: جامع البيان، الطبري١٩/٢٧٤.

194 انظر: المصدر السابق١٩/٦٠٦.

195 انظر: تفسير القرآن العظيم، ابن كثير٧/١٩٦.

196 انظر: تفسير المراغي٢٥/٥٨.

197 انظر: مفاتيح الغيب، الرازي ٢٧/٦٠٨.

198 انظر: جامع البيان، الطبري١٥/١٨٢.

199 انظر: تفسير القرآن، السمعاني٢/٤٠١.

200 انظر: لباب التأويل، الخازن٤/٢٧٦.

201 جامع البيان، الطبري٢٤/١٧٩.

202 انظر: أنوار التنزيل، البيضاوي٣/١٧٩.

203 انظر: محاسن التأويل، القاسمي٢/٤١٦.

204 انظر: تفسير المنار، محمد رشيد رضا ٤/١١٧، تفسير المراغي ٤/٧٧.

205 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الإيمان باب سؤال جبريل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان، رقم٥٠، ١/١٩، ومسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب معرفة الإيمان، والإسلام، والقدر وعلامة الساعة، رقم٨، ١/٣٦.

206 شرح النووي على صحيح مسلم١/١٥٧.

207 جامع البيان، الطبري ٢١/٣٦٢.

وانظر: تفسير القرآن، السمعاني٥ /١٠.

208 انظر: المحرر الوجيز، ابن عطية ٤/٥٥٠.

209 جامع البيان، الطبري ١٨/٤٤٤.