عناصر الموضوع

مفهوم الذل

الذل في الاستعمال القرآني

الألفاظ ذات الصلة

أنواع الذل

العقاب بالذل

أسباب الوقوع في الذل

أسباب رفع الذل

الذل

مفهوم الذل

أولًا: المعنى اللغوي:

تدل مادة (ذلل) على الخضوع والاستكانة واللين1.

والذُل: نقيض العز، يقال: ذَل يَذِل ذُلًا وذِلة وذِلَالة ومَذَلَة، وتذلل له، أي: خضع، والذِل بالكسر: اللين، وهو ضد الصعوبة2.

وقال الراغب: «الذُل: ما كان عن قهر، والذِل بعد تصعب وشماس3 من غير قهر، ذلت الدابة بعد شماس ذِلًا، وهي ذلولٌ، أي: ليست بصعبة»4.

ثانيًا: المعنى الاصطلاحي:

قال ابن عاشور: « الذلة: خضوع في النفس واستكانة من جراء العجز عن الدفع»5.

من خلال هذا التعريف، يلاحظ أن ابن عاشور اقتصر على تعريف الذل المذموم، وهو المتبادر إلى الذهن.

وقال العسكري: « الذلة: الضعف عن المقاومة، ونقيضها العزة، وهي القوة على الغلبة، ومنه الذلول وهو المقود من غير صعوبة؛ لأنه ينقاد انقياد الضعيف عن المقاومة، وأما الذليل فإنه ينقاد على مشقة»6.

الذل في الاستعمال القرآني

وردت مادة (ذلل) في القرآن الكريم (٢٤) مرة، يخص موضوع البحث منها (١٨) مرة7.

والصيغ التي وردت هي:

الصيغة

عدد المرات

المثال

الفعل المضارع

٢

( ﯿ ) [طه:١٣٤]

المصدر

١٠

( ) [الإسراء:٢٤]

اسم التفضيل

٢

( ) [المنافقون:٨]

الاسم

٤

( ) [آل عمران:١٢٣]

وجاءت كلمة الذل في القرآن على وجهين8:

الأول: القلة، ومنه قوله تعالى: ( ) [آل عمران:١٢٣]، أي: قليلًا.

الثاني: التواضع، ومنه قوله تعالى: ( ) [المائدة: ٥٤]، أي: متواضعين على المؤمنين.

الألفاظ ذات الصلة

الصغار:

الصغار لغة:

الصَغار، بالفتح: الذل والضيم، وكذلك الصغر، بالضم، والمصدر الصغر، بالتحريك، يقال: قم على صغرك وصغرك، الليث: يقال صغر فلانٌ يصغر صغرًا وصغارًا، فهو صاغر، إذا رضي بالضيم وأقر به، قال تعالى: ( ) [التوبة: ٢٩]9.

الصغار اصطلاحًا:

هو الاعتراف بالذل والإقرار به10.

الصلة بين الذل والصغار:

الصغار زيادة في الإذلال والهوان11.

الخزي:

الخزي لغة:

خزي خزيًا ومخزاة: ذل، وأخزاه الله، وهو من أهل المخازي والمخزيات، ورجل خز، وامرأة خزية. وخزوته: قهرته12، وخزي الرجل لحقه انكسار، إما من نفسه وإما من غيره13.

وفي لسان العرب: «المخزى في اللغة، المذل المحقور بأمرٍ قد لزمه بحجة، وكذلك أخزيته ألزمته حجةً إذا أذللته بها»14.

الخزي اصطلاحًا:

جميع الآيات التي ورد فيها مادة (خزي) تدور حول معنى الذل والهوان والفضيحة.

الصلة بين الذل والخزي:

الخزي ذلٌ مع افتضاح، وقيل: هو الانقماع لقبح الفعل، والخزاية الاستحياء؛ لأنه انقماع عن الشيء لما فيه من العيب، قال ابن درستويه: الخزي الإقامة على السوء، خزي يخزى خزيًا، وإذا استحيا من سوء فعله أو فعل به قيل: خزي يخزى خزاية؛ لأنهما في معنى واحد، وليس ذلك بشيء؛ لأن الإقامة على السوء والاستحياء من السوء ليسا بمعنى واحد15.

الخضوع:

الخضوع لغة:

الانقياد والمطاوعة16.

جاء في كتاب جمهرة اللغة مادة (خ ض ع) «خضع الرجل، يخضع خضوعًا إذا ذل، وكل ذليل خاضع»17.

الخضوع اصطلاحًا:

إظهار الانقياد والطاعة لذي سلطان.

الصلة بين الذل والخضوع:

الذل: الانقياد كرهًا، ونقيضه العز، وهو الإباء والامتناع، والانقياد على كره، وفاعله ذليل، والذل والانقياد طوعًا، وفاعله ذلول18.

أما الخضوع: فهو التطامن، والتطأطؤ، والخاضع المطأطئ رأسه وعنقه19.

أنواع الذل

ينقسم الذل إلى نوعين من جهة أنه محمود ومذموم، ولقد ذكر القرآن الكريم كلا القسمين، فمن أشرف أنواع الذل المحمود الذي يكون مع الخالق عز وجل ثم مع الوالدين ثم مع المؤمنين، وفي المقابل الذل المذموم الذي يكون مع ما يعبد من دونه عز وجل، أو مع الحكام المستبدين، أو مع الشيطان.

أولًا: ذل محمود:

١. الذل مع الله.

من أشرف أنواع الذل المحمود هذا الذي يكون مع الخالق عز وجل، وهذا الذل عنوان العز والشرف والنصر في الدنيا والآخرة.

إن الحكمة من خلق الإنسان هي: عبادة الله وحده لا شريك له، كما قال تعالى: ( ) [الذاريات:٥٦].

يقول ابن عطية في تفسير هذه الآية: «ما خلقت الإنس والجن إلا معدين ليعبدوني، وكأن الآية تعديد نعمه، أي: خلقت لهم حواسًا وعقولًا وأجسامًا منقادة نحو العبادة، وهذا كما تقول: البقر مخلوقة للحرث، والخيل للحرب، وقد يكون منها ما لا يحارب به أصلًا، فالمعنى أن الإعداد في خلق هؤلاء إنما هو للعبادة، لكن بعضهم تكسب وصرف نفسه عن ذلك»20.

والعبادة هي: إظهار الخضوع والذل للمعبود عز وجل21.

قال ابن القيم في النونية22:

وعبادة الرحمن غاية حبه

مع ذل عابده هما قطبان

وعليهما فلك العبادة دائر

ما دار حتى قامت القطبان

وقال ابن القيم أيضًا: «والعبادة تجمع أصلين: غاية الحب بغاية الذل والخضوع، والعرب تقول: طريق معبد، أي: مذلل، والتعبد: التذلل والخضوع، فمن أحببته ولم تكن خاضعًا له، لم تكن عابدًا له، ومن خضعت له بلا محبة لم تكن عابدًا له حتى تكون محبًا خاضعًا»23.

فتحقيق الذل إذًا يكون بتحقيق العبودية لله تعالى وحده.

قال الذهبي: «من خصائص الإلهية العبودية التي قامت على ساقين لا قوام لها بدونهما: غاية الحب مع غاية الذل، هذا تمام العبودية، وتفاوت منازل الخلق فيها بحسب تفاوتهم في هذين الأصلين، فمن أعطى حبه وذله وخضوعه لغير الله فقد شبهه في خالص حقه»24.

يحكى عن بعض العارفين، أنه قال: دخلت على الله من أبواب الطاعات كلها، فما دخلت من باب إلا رأيت عليه الزحام، فلم أتمكن من الدخول، حتى جئت باب الذل والافتقار، فإذا هو أقرب باب إليه وأوسعه، ولا مزاحم فيه ولا معوق، فما هو إلا أن وضعت قدمي في عتبته، فإذا هو سبحانه قد أخذ بيدي وأدخلني عليه25.

٢. الذل مع الوالدين.

قال تعالى: ( ) الإسراء:٢٤].

قال الطبري: «يقول تعالى ذكره: وكن لهما ذليلًا رحمة منك بهما، تطيعهما فيما أمراك به مما لم يكن لله معصية، ولا تخالفهما فيما أحبا»26.

وقال السعدي: «تواضع لهما ذلًا لهما ورحمة واحتسابًا للأجر؛ لا لأجل الخوف منهما أو الرجاء لما لهما، ونحو ذلك من المقاصد التي لا يؤجر عليها العبد»27.

جاء في الحديث الذي يرويه عبدالله ابن مسعودٍ قال: (سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: (الصلاة على وقتها. قال: ثم أيٌ؟ قال: بر الوالدين. قال: ثم أيٌ؟ قال: الجهاد في سبيل الله)28.

فقرن الله بر الوالدين بعبادته وحده لا شريك له، وجعله في المنزلة الثانية من أحب الأعمال إليه بعد الصلاة لأكبر دليل على عظم هذا الأمر.

ولا نعمة تصل إلى الإنسان أعظم وأجل من نعمة الخالق عليه، ثم نعمة الوالدين، فمن أعظم الحقوق علينا بعد حق الله عز وجل حق الوالدين، وقد ذكر الله عز وجل بهذا الحق في جملة من آياته، وجعله مقرونًا بعبادته.

قال تعالى: ( ﮜﮝ ) [النساء:٣٦].

وقال تعالى: ( ) [البقرة:٨٣].

وذكر الله بر الوالدين مقرونًا بتوحيده، وإخلاص العبادة له، يدل على شدة تأكد وجوب بر الوالدين والإحسان إليهما إحسانًا تامًا في المعاملة29.

[انظر التواضع: خفض الجناح للوالدين وللمؤمنين]

٢. الذل مع المؤمنين.

وهو بمعنى التراحم والتواضع والعطف، وليس بمعنى التذلل والانكسار على وجه الضعف والخور.

قال تعالى: ( ﯘﯙ ﯟﯠ ) [المائدة:٥٤]

قال الطبري: «( )، أرقاء عليهم، رحماء بهم، ويعني بقوله: ( )، أشداء عليهم، غلظاء بهم»30.

وقال ابن كثير: «قوله تعالى: ( ) هذه صفات المؤمنين الكمل أن يكون أحدهم متواضعًا لأخيه ووليه، متعززًا على خصمه وعدوه»31.

وقال سيد قطب: «قوله تعالى:( ) هي الصفة مأخوذة من الطواعية واليسر واللين، فالمؤمن ذلول للمؤمن، غير عصي عليه ولا صعب، هين لين، ميسر مستجيب، سمح ودود وهذه هي الذلة للمؤمنين»32.

[انظر: التواضع: تواضع مع الخلق]

ثانيًا: ذل مذموم:

١. مع ما يعبد من دون الله.

ما يعبد من دون الله أشياء كثيرة منها:


1 انظر: مقاييس اللغة، ابن فارس ٢/٣٤٥.

2 انظر: لسان العرب، ابن منظور ١١/٢٥٧.

3 شماس: شمست الدابة وهي شموس، أي: شردت وجمحت ومنعت ظهرها ولا تكاد تستقر.

انظر: أساس البلاغة، الزمخشري، ص ٤٠١.

4 المفردات، الراغب الأصفهاني، ص٣٣٠.

5 التحرير والتنوير، ابن عاشور، ٩/١١٩.

6 الفروق اللغوية، العسكري ص٢٥١.

7 انظر: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، محمد فؤاد عبدالباقي ص ٢٧٥-٢٧٦.

8 انظر: الوجوه والنظائر، الدامغاني ص ٢٢٠-٢٢١، نزهة الأعين النواظر، ابن الجوزي ص ٣٠٠-٣٠١.

9 لسان العرب، ابن منظور، ٤/ ٤٥٩.

10 انظر: الفروق اللغوية، العسكري، ص ٢٤٩.

11 انظر: المصدر السابق.

12 انظر: أساس البلاغة، الزمخشري، ١/ ٢٤٥، لسان العرب، ابن منظور ١٤/٢٢٦.

13 انظر: غريب القرآن، الأصفهاني، ١/١٤٧.

14 لسان العرب، ابن منظور ١٤/ ٢٢٦.

15 الفروق اللغوية، العسكري، ص٢٤٨.

16 لسان العرب، ابن منظور ٨/٧٣.

17 جمهرة اللغة، ابن دريد ١/ ٦٠٦.

18 الفروق اللغوية، العسكري، ص٢٥٠.

19 انظر: القاموس المحيط، الفيروزآبادي ٣/١٩.

20 المحرر الوجيز، ابن عطية، ٥/١٨٢.

21 انظر: التحرير والتنوير، ابن عاشور، ٢٧/٢٦.

22 شرح نونية ابن القيم، محمد هراس ص٩٩.

23 مدارج السالكين، ابن القيم، ١/ ٩٥.

24 العرش، الذهبي ص١٢١.

25 مدارج السالكين، ابن القيم، ١/ ٤٢٩.

26 جامع البيان ١٧/٤١٨.

27 تيسير الكريم الرحمن ص ٤٥٦.

28 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الأدب، باب البر والصلة، رقم ٥٩٧٠.

29 انظر: أضواء البيان، الشنقيطي، ٣/٨٥.

30 جامع البيان ١٠/٤٢١.

31 تفسير القرآن العظيم ٣/ ١٣٦.

32 في ظلال القرآن ٢/ ٩١٩.

33 جامع البيان، الطبري، ٢٢/٧٥.

34 روضة المحبين ص ٤٨٣.

35 جامع البيان، الطبري، ١٩/ ٢٣٧.

36 المصدر السابق ١٩/ ٢٣٦.

37 انظر: التفسير الوسيط، طنطاوي ١٠/ ٣٧٥.

38 في ظلال القرآن ٤/٢٣٤٥.

39 انظر: التفسير الوسيط، لطنطاوي ٢/٣٠٩.

40 المفردات، الراغب الأصفهاني ص٢١٤.

41 انظر: تفسير السمرقندي، ٢/٤١٦، التفسير الوسيط، طنطاوي ٩/ ١٦٤.

42 انظر: تفسير القرآن العظيم، ابن كثير، ٣/٤٦١، تفسير الشعراوي، ١٩/ ١٢٠٠٣.

43 انظر: أيسر التفاسير، الجزائري، ٤/١٠٢.

44 انظر: فتح القدير، الشوكاني ٢/٢٦٣، التفسير المنير الزحيلي ١٠/ ٣٥.

45 انظر: التفسير المنير الزحيلي ٢٦/ ١٢١.

46 انظر: التحرير والتنوير، ابن عاشور، ٢٩/١٨١، التفسير الوسيط، طنطاوي، ١٥/١٠٧.

47 إرشاد العقل السليم، أبو السعود، ٥/ ٢٨١.

48 تفسير السمرقندي، ٢/٤١٧.

49 انظر: تيسير الكريم الرحمن، السعدي، ص٥٨٣.

50 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الرقائق، باب كيف الحشر، رقم ٦٥٢٣.

51 جامع البيان، الطبري، ١٨/ ٣٦٩.

52 انظر: أنوار التنزيل، البيضاوي، ٤/٣٨.

53 أخرج الترمذي في سننه، أبواب صفة القيامة، رقم ٢٤٩٢، ٤/٦٥٥.

وحسنه الألباني في صحيح الجامع، رقم ٨٠٤٠.

54 انظر: نظم الدرر، البقاعي، ١٧/٣٤٣، تيسير الكريم الرحمن، السعدي، ص٧٦١.

55 انظر: الكشاف، الزمخشري، ٣/٤١٥.

56 انظر: جامع البيان، الطبري، ١٧/٥٢، الكشاف، الزمخشري، ٢/٥٦٧.

57 انظر: تفسير القرآن العظيم، ابن كثير، ٤/٤١٦.

58 إرشاد العقل السليم، أبو السعود، ٦/١٥١.

59 انظر: فتح القدير، الشوكاني، ٣/١٦٨.

60 الكشاف، ٣/٥٦٢.

61 انظر: التفسير الوسيط، طنطاوي ٣/ ٣١٢.

62 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الصلح، باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود، رقم ٢٦٩٧، ٣/١٨٤.

63 انظر: جامع البيان، الطبري، ١٣/١٣٤.

64 الهملجة: حسن سير الدابة في سرعة وبخترة.

انظر: العين، الفراهيدي، ص١٠٣١.

65 جمع بغل، وهو الحيوان الشحاج صوت البغل الذي يركب.

انظر: لسان العرب، ابن منظور، ٢/١٢٠.

66 الطقطقة: صوت قوائم الخيل على الأرض الصلبة.

انظر: لسان العرب، ابن منظور، ٩/١٢٩.

67 البراذين: جمع البرذون: الدابة من الخيل.

انظر: لسان العرب، ابن منظور، ٢/٥٨.

68 انظر: تفسير القرآن العظيم، ابن كثير، ٣/ ٤٧٨.

69 انظر: زهرة التفاسير، أبو زهرة، ٦/٢٩٥٩.

70 انظر: الجامع لأحكام القرآن، القرطبي، ١/٤٣٢، زهرة التفاسير، أبو زهرة، ٣/١٣٦٣.

71 انظر: زهرة التفاسير، أبو زهرة، ٣/١٣٦٥، تفسير المراغي، ١/١٣٢.

72 الاعتصام، الشاطبي ١/ ٢٢١.

73 انظر: الكشاف، الزمخشري، ٢/٦٠١.

74 الداء والدواء، ابن القيم، ص ١٣٧.

75 جامع البيان، الطبري، ١/٥١٠.

76 انظر: نظم الدرر، البقاعي، ٧/٣٦٦، زهرة التفاسير، أبو زهرة، ٥/٢٧٩٦.

77 انظر: زهرة التفاسير، أبو زهرة، ٣/١٣٦٣.

78 انظر: الداء والدواء، ابن القيم، ص ٥٩.

79 انظر: أضواء البيان، الشنقيطي، ٨/١٦٤.

80 انظر: التفسير المنير، الزحيلي، ٢٨/٥٨، فتح القدير، الشوكاني، ٥/٢٣٠.

81 انظر: نظم الدرر، البقاعي، ٨/٤٢٣.

82 انظر: تفسير القرآن العظيم، ابن كثير، ٤/٣٢٢، نظم الدرر، البقاعي، ١٩/٣٥٥.

83 انظر: فتح القدير، الشوكاني، ٥/٢٢٢.

84 أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الإجارة، باب النهي عن العينة، رقم ٣٤٦٢، ٣/٢٧٤.

وصححه الألباني في صحيح الجامع، رقم ٤٢٣.

85 انظر: عون المعبود، العظيم آبادي، ٩/٢٤٢

86 انظر: في ظلال القرآن، سيد قطب، ١٠/٢٣٧.

87 انظر: الأساس، سعيد حوى ٤/٢٣٣.

88 روضة المحبين، ابن القيم، ص ٤٨٣.

89 انظر: غذاء الألباب، السفارييني، ٢/٤٥٩، ذم الهوى، ابن الجوزي، ص١٣.

90 انظر: تفسير المراغي، ٣٠/٣٤، تيسير الكريم الرحمن، السعدي، ص ٩١٠.

91 في ظلال القرآن، سيد قطب، ٥/٣٢٣٠.

92 جامع البيان، الطبري، ١٩/٥٩٢.

93 المصدر السابق ٢٨/٨.

94 انظر: الوجيز، الواحدي، ص ٤٩٥، الدر المصون، السمين الحلبي، ٦/ ١٨١.

95 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير، ٤/ ٢٦٢.

96 أخرجه الحاكم في المستدرك، ١/١٣٠، رقم ٢٠٧.

قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

97 أخرجه الترمذي في سننه، باب ما جاء في القنوت في الوتر، رقم ٤٦٤، ٢/٣٢٨.

وصححه الألباني في إرواء الغليل، ٢/١٧٢، رقم ٤٢٩.

98 مكعوم: من كعم البعير إذا شد فاه في هياجه؛ لئلا يعض أو يأكل. لسان العرب، ابن منظور، ١٢/ ٥٢٢.

99 جامع البيان، جامع البيان، الطبري، ١٣/ ٤٧٨.

100 أخرجه أحمد في مسنده، مسند أبي هريرة رضي الله عنه، ١٣/ ٤١٨، رقم ٨٠٥٣.

وصححه الألباني في صحيح الجامع، ١/٢٧٦، رقم ١٢٨٧.

101 عون المعبود، العظيم آبادي، ٤/ ٢٨٢.

102 انظر: التفسير الوسيط، الزحيلي، ٣/ ٢٦٦٧، لباب التأويل، الخازن، ٤/ ٣٠٠.

103 الأدب النبوي، محمد الخولي، ١/٢٩١.