عناصر الموضوع

مفهوم الحرب

الحرب في الاستعمال القرآني

الألفاظ ذات الصلة

إسناد الحرب لله تعالى ولرسوله

المحاربون لله ولرسوله

الإعداد للحرب

في ميدان الحرب

بعد انتهاء الحرب

مقاصد الحرب كما بينها القرآن

أخلاق المؤمنين المحاربين وغيرهم

من مبادئ الحرب في سورة العاديات

الحرب

مفهوم الحرب

أولًا: المعنى اللغوي:

الحرب: نقيض السلم، ورجل محرب، أي: شجاع، وفلانٌ حَرْبُ فلان، أي: يحاربه، وحرّبته تحريبًا، أي: حرّشته على إنسان فأولع به وبعداوته1.

وقيل: يراد به القتال والترامي بالسّهام، ثم المطاعنة بالرماح، ثم المجالدة بالسيوف، ثم المعانقة، والمصارعة إذا تزاحموا2.

ثانيًا: المعنى الاصطلاحي:

الحرب: صراع بين مجموعتين، تسعى إحداهما لتدمر الأخرى، أو التغلب عليها 3.

وقد يقصد من الحرب تحقيق مكاسب سياسية أو اقتصادية أو أيدلوجية أو لأغراضٍ توسعيّة، وهي عادة آخر الأوراق بيد السياسة.

فالمعنى الاصطلاحي متفق مع المعنى اللغوي، فكلاهما يدلان على نقيض السلم.

الحرب في الاستعمال القرآني

وردت مادة (حرب) في القرآن (٦) مرات4.

والصيغ التي وردت هي:

الصيغة

عدد المرات

المثال

الفعل الماضي

١

( ) [التوبة:١٠٧]

الفعل المضارع

١

( ﭿ ) [المائدة:٣٣]

المصدر

٤

( ) [المائدة:٦٤]

وجاءت الحرب في القرآن على وجهين5:

الأول: القتال، ومنه قوله تعالى: ( ) [الأنفال:٥٧]، أي: في القتال.

الثاني: المخالفة للشرع والإفساد في الأرض، ومنه قوله تعالى: ( ﭿ ) [المائدة:٣٣]، يعني: إنما جزاء الذين يخالفون أحكام الله ورسوله، ويسعون في الأرض فسادًا وإفسادًا.

الألفاظ ذات الصلة

القتال:

القتال لغةً:

من قاتل فلان فلانًا، وقاتله مقاتلة وقتالًا، وهو بمعنى المحاربة والمقاتلة، ولا يكون إلا بين اثنين6.

القتال اصطلاحًا:

القتال صيغة مبالغة من القتل، والمقاتلة هي القتال ولا يكون إلا بين اثنين7.

الصلة بين القتال و الحرب:

والقتال بهذا التعريف يكون صورة من صور الحرب، فالحرب أعم وأشمل وتتعدد صورها، بينما القتال ليس له إلا صورة واحدة، وكلاهما يكون مع الغير.

الغزو:

الغزو لغة:

القصد، والغزو: السير إلى قتال العدو، يقال: غزا يغزو غزوًا فهو غاز، وجمعه غزاة وغز8.

الغزو اصطلاحًا:

عرفه الأصفهاني بقوله: «الغزو الخروج إلى محاربة العدو»9.

الصلة بين الغزو والحرب: الحرب والغزو بينهما عموم وخصوص، فالحرب أعم وأشمل من الغزو، إذ الغزو فيه من التحرك و المسير لملاقاة العدو في عقر داره، وهو صورة من صور الحرب، بينما الحرب تشمل الغزو وغيره من أنواع الحروب، وكلاهما يكون مع الغير.

الجهاد:

الجهاد لغة:

الجهاد: المبالغة واستفراغ الوسع في الحرب، أو اللّسان، أو ما أطاق من شيءٍ، والاجتهاد والتّجاهد: بذل الوسع والمجهود 10.

الجهاد اصطلاحًا:

الجهاد والمجاهدة: استفراغ الوسع في مدافعة العدو11، وزاد بعضهم وغلب استعماله شرعًا في الدعوة إلى الدين الحق12.

الصلة بين الحرب والجهاد:

الحرب والجهاد بينهما عموم وخصوص، فالجهاد أعم من الحرب، فكل مجاهد ناصرًا للدين، ورافعًا لكلمة الله، فهو محارب لأعداء الله ودينه، وليس كل محارب مجاهدًا، فقد يريد بحربه مطالب دنيوية.

والحرب صراع وخصومة بين طرفين، بينما الجهاد قد يكون مجاهدة الإنسان لنفسه، لتهذيبها، وإلزامها أمر الله.

وفي الحرب يحاول كل طرف أن يحقق غايته في خصمه، بينما الجهاد: استفراغ الجهد لمصلحة الدين، ويكون فيه تمني الصلاح للطرف الآخر، وليس بالضرورة قهره.

السلم:

السلم لغةً:

السّلم والسّلم والسّلم، وقد قرئ على ثلاثة أوجه، والسّلم: ضد الحرب13.

السين واللام والميم معظم بابه من الصّحّة والعافية، والسّلام: المسالمة14.

السلم اصطلاحًا:

الذي يهمنا في هذه الدراسة ما هو ضد الحرب، وهو حالة نفسية تسود أفراد المجتمع نتيجة وحدة الأهداف والغايات والتصورات، تجعلهم يشعرون بالأمان والسكينة في كل نواحي الحياة.

الصلة بين الحرب والسلم:

الحرب نتيجة للخلاف، والسلم نتيجة للود والوئام، فهما حالتان متضادتان، لا تجتمعان، ولا ترتفعان، فإذا ساد أحدهما رفع الآخر.

إسناد الحرب لله تعالى ولرسوله

أذن الله لرسوله وللمؤمنين بالحرب على المشركين وأعوانهم، وتكفّل الله بالنصر لرسوله وللمؤمنين، وبيّنت الآيات أنً الكافرين كلما أوقدوا نارًا تكفّل الله لرسوله وللمؤمنين بإطفائها، وذلك حكمة من الله، سنتعرف على ذلك في النقاط الآتية:

أولًا: حكمة إسناد الحرب لله تعالى ولرسوله:

إن من أشد وأقسى أنواع الحروب الحاسمة، ما كان بين قوتين غير متكافئتين، فإعلان الحرب من الله على العصاة، وإعلان المجاهرين بالفساد في الأرض الحرب على الله، تمثلان نوعًا من حرب غير متكافئة، تجعل من أعداء الله عبرة عبر الزمان، لذا سنجعل الحديث في مسألتين:

المسألة الأولى: إعلان الحرب من الله تبارك وتعالى على العصاة.

قال عز وجل: ( ﯛﯜ ) [البقرة:٢٧٩].

تنشأ الحرب بين البشر من قديم الزمان، وكلما كان أحد أطراف الحرب ذا سطوة وقوة ومنعة، ويمتلك من الآلات والوسائل والجند ما لا يملكه الآخر، وكان لديه من العلم والخبرة والقدرة على التعمية على الخصم، والمكر به، وأخذه على حين غرة، كانت نتائج هذه الحرب محسومة لصالحه، وهذا لا يتنازع فيه خصمان.

والله عز وجل قد وصف نفسه في كتابه العزيز بكل صفات القوة والمنعة، والإحاطة بأسرار هذا الكون، وخضوع كل ما فيه لأمره، وإرادته، وتدبيره، لذلك فإن الله إذا أعلن حربًا على أحد، أذله وقهره، ويمكن بيان بعض هذه الصفات التي وصف الله بها نفسه، لبيان قهره وبطشه بكل من يخالف عن أمره من خلال القرآن الكريم، وهي كما يأتي:

المحاربون لله ولرسوله

في ميدان الحرب

بعد انتهاء الحرب

مقاصد الحرب كما بينها القرآن

أخلاق المؤمنين المحاربين وغيرهم

من مبادئ الحرب في سورة العاديات


1 انظر:العين، الفراهيدي ٣/٢١٣.

2 انظر: تاج العروس، الزّبيدي، ٢/٢٤٩.

3 الموسوعة العربية العالمية، ٩/١٦٢.

4 انظر: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، محمد فؤاد عبدالباقي ص ١٩٦.

5 انظر: الوجوه والنظائر، الدامغاني ص ١٦٦، بصائر ذوي التمييز، الفيروزآبادي ٢/٤٤٤.

6 انظر: تهذيب اللغة، الأزهري، ٩/٦٢.

7 انظر: لسان العرب، ابن منظور، ١١/٥٤٩.

8 انظر: المصدر السابق ١٥/١٢٣.

9 المفردات، ص٣٦٠.

10 انظر: لسان العرب، ابن منظور، ٣/١٣٤.

11 انظر: المفردات، الراغب الأصفهاني، ص ٢٠٨.

12 انظر: التوقيف، المناوي ص ١٣٣.

13 انظر: جمهرة اللغة، ابن دريد ٢/ ٨٥٨.

14 انظر: مقاييس اللغة، ابن فارس، ٣/٦٨.

15 محاسن التأويل، القاسمي، ٩/ ٤٧.

16 أنوار التنزيل، البيضاوي، ٥/ ٣٠١.

17 انظر: المصدر السابق، ٥/٢٦٢.

18 مفاتيح الغيب، الرازي، ٢/٢٣١.

19 انظر: الجامع لأحكام القرآن، القرطبي، ٦/ ٢٤٠.

20 انظر: المذاهب الفكرية المعاصرة ودورها في المجتمعات وموقف المسلم منها، غالب عواجي، ٢/ ١٣١٠.

21 انظر: تفسير القرآن العظيم، ابن كثير، ١/ ٧١٦.

22 انظر: في ظلال القرآن، سيد قطب، ١/ ٣٢٦.

23 انظر: الكشاف، الزمخشري، ١/ ٣٢٢.

24 انظر: في ظلال القرآن، سيد قطب، ٦/ ٣٥٨٠.

25 انظر: أنوار التنزيل، البيضاوي، ٢/١٢٥.

26 المصدر السابق.

27 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير، ٣/١٠١.

28 انظر: البحر المحيط، أبو حيان الأندلسي، ٤/٣١٧.

29 انظر: المصدر السابق.

30 أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب القدر، باب كيفية خلق الآدمي في بطن أمه وكتابة رزقه وأجله، ٤/ ٢٠٤١، رقم ٢٦٤٩.

31 انظر: دلائل النبوة، أبو نعيم الأصبهاني ١/ ٢٩٨.

32 انظر: في ظلال القرآن، سيد قطب، ٢/ ٨٧٩.

33 انظر: أحكام القرآن، الجصاص، ١/٥٤.

34 انظر: المصدر السابق.

35 انظر: تفسير الشعراوي، ٥/ ٣٠٣٩.

36 جامع البيان، ١٩/٥٢٤.

37 انظر: المصدر السابق ٢٣/ ٣١١.

38 المصدر السابق ١٤/ ٤٦٩.

39 انظر: الكشاف، الزمخشري ١/ ٦٤٢.

40 أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب العلم، باب من سن سنة حسنة، ٤/٢٠٦٠، رقم ٢٦٧٤.

41 انظر: تفسير السمرقندي، ٢/ ٣٩.

42 انظر: الوجيز، الواحدي، ١٠٩٢.

43 انظر: إرشاد العقل السليم، أبو السعود، ٣/ ٣٢.

44 انظر: المنار، محمد رشيد رضا، ١٠/ ٦٦.

45 انظر: أنوار التنزيل، البيضاوي، ١٢٨.

46 أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الجهاد والسير، باب بيان أن أرواح الشهداء في الجنة، ٣/١٥٠٢، رقم ١٨٨٧.

47 انظر: إرشاد العقل السليم، أبو السعود، ٤/ ١٠٥.

48 انظر: إرشاد العقل السليم، أبو السعود، ٤/ ٦٥.

49 انظر: جامع البيان، الطبري، ٩/ ١٦٢.

50 البحر المديد، ابن عجيبة، ص٤١٧.

51 فتح البيان، القنّوجي، ٢/ ٣٦٠.

52 انظر: تفسير السمرقندي، ١/ ١٦٢.

53 انظر: الرحيق المختوم، المباركفوري، ص١٩١.

54 انظر: المصدر السابق، ص ٢٧٧.

55 انظر: مفاتيح الغيب، الرازي، ٨/ ٣٤٦.

56 انظر: التحرير والتنوير، ابن عاشور، ١٠/ ٥٥.

57 انظر: المحرر الوجيز، ابن عطية، ١/ ٥٣٤.

58 انظر: الجامع لأحكام القرآن، القرطبي، ٤/ ٢٥٠.

59 انظر: مفاتيح الغيب، الرازي، ٩/٤٠٩.

60 انظر: اللباب، ابن عادل، ٦/ ٢٠.

61 انظر: الكشاف، الزمخشري، ١/ ٤٣٢.

62 انظر: البحر المحيط، أبو حيان الأندلسي، ٥/ ٣٣٢.

63 الجامع لأحكام القرآن، القرطبي، ٤/ ٢٥٢.

64 الرحيق المختوم، ص ١٨٩.

65 انظر: الكشف والبيان، الثعلبي، ٤/ ٣٣١.

66 علقه البخاري في صحيحه، ٩/١١٢.

67 انظر: في ظلال القرآن، سيد قطب، ١/ ٤٦٠.

68 انظر: نظم الدرر، البقاعي، ١٨/ ٢٣٩.

69 انظر: المصدر السابق، ٥/ ٣٨٠.

70 أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب صلاة المسافر، باب صلاة الخوف، ١/٥٧٥، رقم ٨٤٠.

71 في ظلال القرآن، سيد قطب، ٣/ ١٥٢٨.

72 أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب بيان الكبائر وأكبرها، ١/ ٩٢، رقم ١٤٥.

73 انظر: المحرر الوجيز، ابن عطية، ٢/ ٥٣٦.

74 انظر: مفاتيح الغيب، الفخر الرازي، ١٥/ ٤٨٩.

75 أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الجنائز، باب في التلقين، ٣/ ١٩٠، رقم ٣١١٦.

76 تفسير المراغي، ١٠/ ١٠.

77 انظر: مفاتيح الغيب، الرازي، ١٥/ ٤٩٧.

78 انظر: المحرر الوجيز، ابن عطية، ٢/٥٢٤.

79 انظر: مفاتح الغيب، الرازي، ٢٨/ ٣٨.

80 انظر: أنوار التنزيل، البيضاوي، ٥/ ١٢٠.

81 انظر: البحر المحيط، أبو حيان الأندلسي، ٥/ ١٤٤.

82 انظر: تيسير الكريم الرحمن، السعدي، ص١٠٨.

83 انظر: مفاتح الغيب، الرازي، ١٥/ ٥٠٩.

84 انظر: جامع البيان، الطبري، ١٤/ ٥٨-٦٠.

85 انظر: أنوار التنزيل، ٣/ ٦٧.

86 انظر: مفاتح الغيب، الرازي، ١٥/ ٥٠٩.

87 انظر: جامع البيان، الطبري، ٢٢/١٥٤.

88 انظر: إرشاد العقل السليم، أبو السعود، ٤/ ٣٧.

89 انظر: اللباب، ابن عادل، ٩/٥٧٤.

90 انظر: لباب التأويل، الخازن، ٤/ ٣٧٨.

91 انظر: البحر المحيط، أبو حيان الأندلسي، ٥/ ٢٦٨.

92 أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب جعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا، ١/ ٣٧٠ ، رقم ٥٢١.

93 انظر: مدارك التنزيل، النسفي، ٣/ ٤٥٧.

94 انظر: جامع البيان، الطبري، ٣/ ٥٧٠.

95 انظر: التفسير الوسيط، الزحيلي، ١/١٤٩.

96 انظر: النكت والعيون، الماوردي، ٢/ ٣٥٠.

97 انظر: الكشف والبيان، الثعلبي، ٢/ ٢٨٥.

98 المحرر الوجيز، ابن عطية، ١/٣٧٤.

99 انظر: تفسير السمرقندي، ١/ ٣١٨.

100 المحرر الوجيز، ابن عطية، ٢/ ٧٩.

101 انظر: معجم اللغة العربية المعاصرة، أحمد مختار، ١/٥١٣.

102 المحرر الوجيز، ابن عطية، ١/٣٣١.

103 انظر: في ظلال القرآن، سيد قطب، ٤/ ٢٤٢٥.

104 انظر: لطائف الإشارات، القشيري، ٢/ ١١.

105 انظر: أحكام القرآن، الجصاص، ٤/ ٣٧٤.

106 انظر: جامع البيان، الطبري، ٤/ ٧١.

107 انظر: الكشف والبيان، الثعلبي، ٣/ ٣٥٧.

108 انظر: الكشاف، ١/ ٥٤٧.

109 انظر: الكشف والبيان عن تفسير القرآن، الثعلبي، ٦/ ٥٢.

110 انظر: في ظلال القرآن، سيد قطب، ٤/٢٢٠٢.

111 المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، النووي، ١٢/ ٣٨ .

112 انظر: تفسير غريب ما في الصحيحين، الحميدي، ص ٥٠ .

113 أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الجهاد، باب تأمير الإمام الأمراء على البعوث، ٣/ ١٣٥٦، رقم ١٧٣١.

114 المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، النووي، ١٢/ ٣٨.

115 انظر: الجامع لأحكام القرآن، القرطبي، ١٨/ ٦.

116 انظر: أنوار التنزيل، البيضاوي، ٥/ ١٩٩.

117 أخرجه أحمد في مسنده، ٢٥/٣٧١، رقم ١٥٩٩٢، وأبو داود في سننه، كتاب الجهاد، باب في قتل النساء، ٣/٥٣، رقم ٢٦٦٩، وابن ماجه في سننه، كتاب الجهاد، باب الغارة والبيات وقتل النساء والصبيان، ٢/٩٤٨، رقم ٢٨٤٢.

وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة، ٢/٣١٤، رقم ٧٠١.

118 أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال: لا اله إلا الله، ١/ ٩٧، رقم ١٦٠.

119 انظر: دلائل النبوة، البيهقي، ٣/ ٣٧٥.

120 أنوار التنزيل، البيضاوي، ٥/٣٣١.

121 المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، جواد علي، ١٠/ ١١٥.

122 محاسن التأويل، القاسمي، ٩/ ٥٢٨.

123 انظر: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، جواد علي، ١٠/ ٨٠.

124 انظر: الجامع لأحكام القرآن، القرطبي، ٢٠/١٥٤.

125 لباب التأويل، الخازن، ٤/ ٦٤٠.

126 مفاتيح الغيب، الرازي، ٣٢/ ٢٦٠.

127 محاسن التأويل، القاسمي، ٩/ ٥٢٩.