عناصر الموضوع

مفهوم الترف

الترف في الاستعمال القرآني

الألفاظ ذات الصلة

أسباب الترف ومظاهره

أخلاق المترفين وعاقبتهم

الترف

مفهوم الترف

أولًا: المعنى اللغوي:

تطلق كلمة (ترف) ومشتقّاتها في اللغة العربية على عدة معانٍ، تدور كلها حول التنعّم، والتّرفّه، والرفاهية، فالتّرف والإتراف: النّعمة. والتّنعّم، والتّرفة: الطّعام الطّيّب1، وقيل: التوسّع في النّعمة2.

والمترف كـ(مكرمٍ): المتروك يصنع ما يشاء لا يمنع منه3، يقال: رجلٌ مترفٌ منعّمٌ، وترّفه أهله إذا نعّموه بالطّعام الطّيّب والشّيء يخصّ به4، وصبيٌّ مترفٌ، كـ(مكرمٍ): إذا كان منعّم البدن مدلّلًا، ورجلٌ مترّفٌ، كـ(معظّمٍ): موسّعٌ عليه5.

والمترف: الّذي قد أبطرته النعمة وسعة العيش. وأترفته النّعمة، أي: أطغته6، وإنّما سمّي المتنعّم المتوسّع في ملاذّ الدّنيا وشهواتها مترفًا؛ لأنّه مطلقٌ له، لا يمنع من تنعّمه، وأترف فلانٌ: أصرّ على البغي7.

فمعاني الترف تدور حول: النعمة، والمتعة، والدعة، والشهوة، والسلطة، وما تستعذبه النفس، وتستريح إليه من ملاذ الحياة وشهواتها8 .

ثانيًا: المعنى الاصطلاحي:

الترف هو: مجاوزة حدّ الاعتدال في التنعّم وإشباع رغبات النفس9. فالمترفون إذن حريصون على الزيادة في أحوالهم وعوائدهم، وساعون إلى بلوغ الغاية في حاجات النفس الحسية من المآكل، والمشارب، والمساكن، والمراكب.

الترف في الاستعمال القرآني

ورد الجذر (ت ر ف) في القرآن الكريم (٨) مرات10.

والصيغ التي وردت هي:

الصيغة

عدد المرات

المثال

الفعل الماضي

٣

( ) [المؤمنون:٣٣]

اسم المفعول

٥

( ) [الواقعة:٤٥]

وجاء الترف في القرآن بمعناه في اللغة: التوسع في ملاذ الدنيا وشهواتها 11.

الألفاظ ذات الصلة

الإسراف:

الإسراف لغةً:

السين والراء والفاء أصلٌ واحدٌ يدلّ على تعدّي الحدّ والإغفال أيضًا للشيء. تقول: في الأمر سرفٌ، أي: مجاوزة القدر12..

الإسراف اصطلاحًا:

قال الجرجاني: «صرف الشيء فيما ينبغي زائدًا على ما ينبغي»13.

وقال الطاهر ابن عاشور: « والإسراف: الإفراط والإكثار في شيءٍ غير محمودٍ»14.

الصلة بين الإسراف والترف:

العلاقة بين الترف والإسراف علاقة وثيقة مترابطة، فالسّرف هو أوّل ظواهر الترف وأولى لبناته، والإسراف يجرّ حتمًا إلى الترف، وهو من الأخلاق التي تنهار معها أخلاق الفرد وأخلاق المجتمع.

التبذير:

التبذير لغةً:

بذّره تبذيرًا: خرّبه وفرّقه إسرافًا. وتبذير المال: تفريقه إسرافًا، وإفساده15.

التبذير اصطلاحًا:

هو «صرف الشيء فيما لا ينبغي» 16.

وقيل: هو إنفاق المال في المعاصي أو في غير حق.

الصلة بين التبذير والترف:

إذا تفاقم الترف في تجاوزه للحدّ فإنه يصل إلى حدّ التبذير، وإضاعة الأموال في أمور ضارّة، أو لا حاجة لها.

التقتير:

التقتير لغة:

من قتر، وفلان قتر ضاق عيشه، وضيق على عياله في النّفقة17.

التقتير اصطلاحًا:

عرفه المناوي بقوله: هو «تقليل النفقة، ويقابله الإسراف، وهما مذمومان»18.

الصلة بين التقتير والترف:

كما هو واضح، فإن العلاقة بينهما علاقة تضادّ، فالتقتير تضييق في النفقة، والترف مجاوزة الحدّ في الإنفاق.

الشح:

الشح اللغة:

«البخل مع حرص»19. وقال ابن منظور رحمه الله تعالى: «الشح أشد البخل»20.

والشح اصطلاحًا:

هو: «حرص النفس على ما ملكت وبخلها به، وما جاء في التنزيل من الشح، فهذا معناه كقوله تعالى: (ﯿ ) [الحشر: ٩].

وقوله: ( ﭦﭧ) [النساء: ١٢٨]»21.

قال الراغب رحمه الله تعالى: «الشح: بخل مع حرص، وذلك فيما كان عادة»22.

وقال الجرجاني رحمه الله تعالى: «بخل الرجل من مال غيره»23.

الصلة بين الشح والترف:

العلاقة بينهما أيضًا علاقة تضادّ، فالشّحّ فيه منع الإنفاق، والترف مجاوزة الحدّ فيه.

أسباب الترف ومظاهره

للترف أسباب ومظاهر بيّنها القرآن الكريم سوف نتناولها فيما يأتي:

أولًا: أسباب الترف:

الترف ظاهرة اجتماعية، وآفة إنسانية خطيرة، تنشأ وتظهر لأسباب ودواعٍ كثيرة، منها:

١. بسط الدنيا ووفرة النعم.

انفتاح الدنيا على الناس، ووفرة النعم يكون غالبًا من أكبر دواعي الترف وأسبابه؛ وذلك لأنه يدعو إلى الركون والمتعة والراحة، ويدفع إلى البذخ والإنفاق في غير حاجة، وواقع المجتمعات يشهد بذلك، فإنه كلما بسطت الدنيا على الناس اقتربوا من الترف والبطر.

وقد أوضح الله تعالى في كتابه هذه الحقيقة في آيات كثيرة، منها قوله تعالى: ﯕﯖ [الشورى: ٢٧].

وقوله سبحانه: [العلق: ٦- ٧].

ومن أجلى صور الطغيان وأوضحها البطر بالنعمة والإنفاق في غير حاجة ترفًا ومباهاة وحبًّا للظهور.

وهذا ما خشيه النبي صلى الله عليه وسلم علينا، فقال محذرًا لنا: (فو اللّه ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدّنيا، كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، وتلهيكم كما ألهتهم)24.

وقد بيّن الله تعالى أن التوسعة في النّعم على العباد في الدنيا إنما هو امتحان وابتلاء، وليس رضًا عليهم ولا محبة لهم بخلاف ما يعتقدونه؛ فإنهم يعتقدون أو يظنون بأن النّعم التي تأتيهم علامة على رضا الله عنهم، وليس هذا في الحقيقة، فمن عاش في حياة الترف وألهاه التنعّم بالانغماس فيه والاستكثار منه عن التعبد لله تعالى وأشغلته هذه الأمور عن طاعة الله تعالى فهذا مسكين.

قال تعالى: ﯴﯵ [المؤمنون: ٥٥ -٥٦].

قال قتادة: «مكرٌ والله بالقوم في أموالهم وأولادهم، يا ابن آدم فلا تعتبر الناس بأموالهم وأولادهم، ولكن اعتبرهم بالإيمان والعمل الصالح» 25. إن هؤلاء: «يحسبون أن الإملاء لهم بعض الوقت، وإمدادهم بالأموال والبنين في فترة الاختبار، مقصود به المسارعة لهم في الخيرات وإيثارهم بالنعمة والعطاء: وإنما هي الفتنة، وإنما هو الابتلاء لا يشعرون بما وراء المال والبنين من مصير قاتم ومن شر مستطير! » 26.

ويزداد تأثير كثرة النعم ووفرتها على الإنسان، وجرّه إلى الترف وغاية الرفاهية حين يكون مولودًا في النّعم، لم تمرّ به حالات بؤس، ولم يعرف شدّة البلاء ومعاناة الفقر، بل جاءه المال وتوفرت لديه النّعم بسهولة ويسر من دون ما كسب أو بذل جهد.

٢. حب النفس للشهوات.

«حبّب الله تعالى للبشر زينة الحياة الدنيا وزخرفها، فقال الله تعالى: ﮯﮰ ﯕﯖ [آل عمران: ١٤].

وليست المشكلة في ذلك الحب الذي وضعه الله تعالى في القلوب، بل إنه فطري، وضروري لاستمرار الحياة والقيام بواجب الخلافة في الأرض، ولكنها تكمن في تقديم حبّ تلك الأشياء على محبوبات الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وما ينتج عن ذلك من التشاغل بها والركون إليها، حتى يصير الإنسان كأنه مسترقٌّ لها لا يستطيع عمل ما يخالفها، وإن كانت في ذلك سعادته ونجاحه، وقد حذّر الله تعالى في كتابه عباده من تقديم حبّهم لشهواتهم وملذّاتهم على حبّه وحبّ رسوله صلى الله عليه وسلم، والعمل لدينه، فقال تعالى: ﭽﭾ ﭿ ﮖﮗ [التوبة: ٢٤].

فليحذر الإنسان من الترف الذي يجعل نفسه عرضةً لعبودية الهوى والشهوات، ويردّ الحقّ ويكذّب به، قال تعالى: ﯴﯵ [هود: ١١٦].

وقال تعالى: [سبأ: ٣٤].

وقال: [المزمل: ١١]»27.

٣. طول الأمل ونسيان الموت.

«الانشغال بمتاع الدنيا وشهواتها ناتج عن طول الأمل، ونسيان الإنسان كونه في رحلة إلى الدار الآخرة تكتمل بنزول ملك الموت لقبض الروح، ونظرًا لخطورة تلك الغفلة عن ذلك المصير وما تنتجه من ضعف الخوف من الله تعالى وقلّة الخشية له، وبالتالي عدم المحاسبة للنفس والمراقبة لعملها.

قال تعالى محذّرًا من ذلك: ﭥﭦ [الحجر: ٣].

قوله: أي: يشغلهم أملهم في الدنيا والتزيّد منها عن النظر والإيمان بالله ورسوله»28، «أي: عاقبة أمرهم»29.

وقال صلى الله عليه وسلم موصيًا ابن عمر: (كن في الدّنيا كأنّك غريبٌ أو عابر سبيلٍ)30.

«وذلك لأن الغريب لا تعلق له ببلد الغربة، ولا تشاغل لديه بملذاتها وملهياتها، بل قلبه معلّق بوطنه الذي يرجع إليه» 31 «والمسافر لا همّ له في الاستكثار من متاع الدنيا أثناء قطعه لمنازل السفر، وإنمـا يكتفي بتحصيل زاد السفر له و لراحلته لا غير»32.

٤. الاغترار بالمال والسلطان.

« قال الله تعالى عن قارون أنه قال: [القصص: ٧٨].

أي: فضّلت به على النّاس واستوجبت به التفوق عليهم بالمال والجاه»33.«إنها قوله المغرور المطموس الذي ينسى مصدر النعمة وحكمتها، ويفتنه المال ويعميه الثراء. وهو نموذج مكرر في البشرية. فكم من الناس يظن أن علمه وكده هما وحدهما سبب غناه. ومن ثم فهو غير مسؤول عما ينفق وما يمسك، غير محاسب على ما يفسد بالمال وما يصلح، غير حاسب لله حسابًا، ولا ناظر إلى غضبه ورضاه!» 34.

«إنّ الجاه والمنصب قد يحمل على الظلم، والتعدّي، وعدم المبالاة بحقوق الآخرين، كما هي عادة المترفين»35.

«ومن مضار الجاه أن يستخدمه فيما يسوء الخلق، فالأمير قد يظلم المأمور بتوقيفه بحجّة باهتة، أو بالاستيلاء على ماله، أو بمنعه من دخول البلاد، والموظف -وهو أمير على من تحته- قد يظلمهم...، ولا يعمل تلك الأعمال إلا المترفون المنعمون بحصول الجاه لهم» 36.

٥. ضعف الإيمان.

من أبرز أسباب التـرف: ضعف الإيمان أو انعدامه، وقلة الوازع الديني؛ فإن «الترف مرتبط بالبعد عن دين الله ارتباطًا وثيقًا؛ ولذا فإن الترف إنما ورد ذكره في السور المكية، وفي ذمّ القوم المعاندين للرسل الذين أبطرتهم النعمة وصدتهم عن الإذعان للحق النازل من عند الله سبحانه.

قال تعالى: ﯴﯵ [هود: ١١٦].

إنّ النعمة إذا لم تصادف قلبًا مؤمنًا خاشعًا فإنها تتحول في كثير من الأحيان والأحوال إلى أداة للترف والبطر والطغيان.

قال تعالى: [سبأ: ٣٤ -٣٥].

ولا يعني ذلك أن الترف خاصّ بالكفار والمكذبين، بل هو خلقٌ عامّ ينطبق على كل من اتصف به، والله تعالى يذكر صفات القوم ليحذّرنا من الوقوع فيها، وقد وقع كثير من المسلمين في الترف، وهذا راجع إلى ضعف الإيمان، وقلة الوازع، والانغماس في المعاصي، والاغترار ببريق الدنيا وزخارفها»37.

٦. التقليد.

إنّ الإنسان يتأثر ببيئته تأثّرًا كبيرًا، فمن نشأ في بيئةٍ مترفةٍ لا تهتم بتربية النّشء على الجلد والخشونة، ولا توجهه في كيفية التعامل مع فتنة الحياة الدنيا وزخرفها، فإنّه يتأثر بذلك حتمًا إلا من رحم الله.

وقد جاء في بعض آيات الترف الإشارة إلى تأثّر المترفين ببيئتهم وأسلافهم في قوله تعالى: [الزخرف: ٢٣].

يقول المترفون: «وجدنا آباءنا في نعمةٍ من الله وهم يعبدون الأصنام، فذلك دليل رضاه عنهم، وكذلك اهتدينا نحن بذلك على آثارهم»38.

ثانيًا: مظاهر الترف ومجالاته:

المتأمل لحقيقة الترف يجد أنّ صوره وأشكاله قد تعدّدت وتنوّعت في القرآن مما يدّل على خطورته وأثره في سلوك العبد مسلمًا كان أم كافرًا، وهذه المظاهر حينما يتأملها المسلم في الآيات يشعر بمدى عظم ذلك الجرم، ويرى في ثنايا الآيات رحمة الله بعباده المسلمين حيث حذّرهم من هذه الآفات التي أهلكت الأمم السابقة، فيدفعه ذلك إلى شكر نعم الله تعالى عليه، والتحدّث بها ظاهرًا والإقرار بها باطنًا، وتصريفها في مرضاته.

وللترف مظاهر كثيرة، من أبرزها ما يلي:

١. الترف في مواجهة الأنبياء.

للترف أثرٌ بالغ في الدول والمجتمعات، بل هو معول هدمٍ لطاقاتها وقدراتها؛ فهو يغري صاحبه بالإخلاد إلى الأرض والخوض في الدنيا، والتعلّق بالمناصب والجاه والمال، ونسيان معالي الأمور وعدم المخاطرة بالنفس في طلب العلم والجهاد؛ ولهذا عدّ المترفون أعداءً للأنبياء والمرسلين؛ لأنهم يقفون في طريق الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي والسياسي.

أخلاق المترفين وعاقبتهم


1 انظر: المحكم، ابن سيده، ٩/ ٤٧٦.

2 انظر: الدر المصون، الحلبي، ٦/٤٢٥.

3 انظر: الدر المصون، الحلبي، ٦/٤٢٥.

4 انظر: مقاييس اللغة، ابن فارس، ١/٣٤٥.

5 انظر: تاج العروس، الزّبيدي، ٢٣/٥٤.

6 انظر: لسان العرب، ابن منظور، ٩/١٧.

7 انظر: تاج العروس، الزّبيدي، ٢٣/٥٤.

8 انظر: الترف في المجتمع الإسلامي الأندلسي، نادر فرج زيادة، ص٩.

9 عرّف الترف بعدة تعريفات، كلها متقاربة.

انظر: الترف وأثره في المجتمع، ناصر العمار ص ٩، الترف في المجتمع الإسلامي الأندلسي، نادر فرج زيادة ص٤٥.

10 انظر: المعجم المفهرس، محمد فؤاد عبد الباقي، ص ١٥٣.

11 انظر: المفردات، الراغب الأصفهاني، ص١٦٦.

12 انظر: مقاييس اللغة، ابن فارس، ٣/١١٩.

13 التعريفات، ص٢٤.

14 التحرير والتنوير، ١١/١١٢.

15 انظر: تاج العروس، الزبيدي، ٦/٦٧.

16 التعريفات، الجرجاني، ص٢٤.

17 انظر: المعجم الوسيط، مجمع اللغة العربية، ٢/٧١٤.

18 التوقيف، ١/١٠٥.

19 مقاييس اللغة، ابن فارس ٣/ ١٧٨.

20 لسان العرب، ابن منظور ٢/ ٤٩٥.

21 المصدر السابق ٢/ ٤٩٦.

22 المفردات، الراغب الأصفهاني ص ٤٤٦.

23 التعريفات ص ٤٢.

24 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الرقاق، باب ما يحذر من زهرة الدنيا، ٧/١٧٢-١٧٣، رقم ٦٤٢٥، ومسلم في صحيحه، كتاب الزهد والرقائق، ٤/٢٢٧٤، رقم ٢٩٦٢، من حديث عمرو بن عوف.

25 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٥/ ٤١٧.

26 في ظلال القرآن ٤/ ٢٤٧٢.

27 الترف وخطره على الدعوة والدعاة، فيصل البعداني، مجلة البيان، بتصرف يسير.

28 المحرر الوجيز ٣/ ٣٥٠.

29 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٤/ ٤٥٢.

30 أخرجه البخاري في صحيحه، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: (كن في الدّنيا كأنّك غريبٌ أو عابر سبيلٍ)، ٨/٨٩، رقم ٦٤١٦، من حديث عبد الله بن عمر.

31 جامع العلوم والحكم، ابن رجب ٢/٣٧٨ بتصرف.

32 المصدر السابق ٢/٣٨١.

33 إرشاد العقل السليم، أبو السعود ٧/ ٢٥.

34 في ظلال القرآن ٥/ ٢٧١٢.

35 الترف وذمه في القرآن الكريم، محمد المحيميد ص٢٣٤.

36 الترف وأثره في المجتمع، ناصر العمار ص ١٨.

37 الترف وذمه في القرآن الكريم، محمد المحيميد ص٢٣٦.

38 المحرر الوجيز ٥/ ٥١.

39 التسهيل لعلوم التنزيل، ابن جزي ٢/ ١٦٧.

40 انظر: التحرير والتنوير، ابن عاشور، ١٨/ ٥٢-٥٣ باختصار.

41 المصدر السابق.

42 التفسير الميسر لنخبة من العلماء ١/ ٥٣٥.

43 أنوار التنزيل، البيضاوي ٥/ ١٨٠.

44 قمع الحرص بالزهد والقناعة، القرطبي ص ٢٠٥ بتصرف.

45 تيسير الكريم الرحمن، السعدي ص٢٨٧.

46 تفسير القرآن العظيم، ٦/١٥٢.

47 في ظلال القرآن، سيد قطب ٥/٢٦٠٩ بتصرف.

48 تفسير القرآن العظيم، ٦/١٥٦.

49 أخرجه أحمد في الزهد ص ٧٧.

وصححه الألباني بمجموع طرقه، في السلسلة الصحيحة ٤/٥١٣.

50 أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب اللباس والزينة، باب تحريم الشرب في آنية الذهب وخاتم الذهب والحرير على الرجل، ٣/١٦٣٧، رقم ٢٠٦٧، عن البراء بن عازب.

51 التفسير القرآني للقرآن، عبد الكريم الخطيب ١١/٨٢٩-٨٣٠٩ بتصرف يسير.

52 في ظلال القرآن، سيد قطب ٤/٢٢٧٠.

53 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٧/٢٢٥ بتصرف يسير.

54 الترف وأثره في المجتمع، ناصر العمار ص ١٨ بتصرف.

55 بطر الحق: أي دفعه وأنكره وترفّع عن قبوله.

غمط الناس: احتقارهم والتهاون بحقوقهم.

انظر: فيض القدير، المناوي ٥/ ٦٢.

56 جزء من حديث أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب تحريم الكبر وبيانه، ١/٩٣، رقم ٩١ عن عبد الله بن مسعود.

57 في ظلال القرآن، سيد قطب ٤/١٨٧٢.

58 المصدر السابق ٥/٢٩١٠ بتصرف.

59 جامع البيان، الطبري ١٥/٥٢٩.

60 تفسير المراغي ١٢/٩٧.

61 البحر المحيط، أبو حيان الأندلسي ٧/٢٤.

62 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٤/٣٦١.

63 المصدر السابق ١٢ / ١٥٨.

64 الأظهر أن المراد بهم: قوم ثمود؛ لأنهم من أهلكوا بالصاعقة، كما جاء في خاتمة الآيات.

انظر: التحرير والتنوير، ابن عاشور ١٨/٤٩.

65 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٦ / ١٥٧.

66 المصدر السابق.

67 تيسير الكريم الرحمن، السعدي ١ / ٥٩٦.

68 التفسير القرآني للقرآن، عبد الكريم الخطيب ٨ / ٥٠٩.

69 في ظلال القرآن، سيد قطب ٤ / ٢٤٦٧ بتصرف.

70 التحرير والتنوير، ابن عاشور ١٧ / ٢٥.

71 المصدر السابق.

72 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٥ / ٣٣٥.

73 انظر: التحرير والتنوير، ابن عاشور ١٨/٨٤.

74 زهرة التفاسير، أبو زهرة ١٠ / ٥٠٩٠ بتصرف.

75 التفسير القرآني للقرآن، عبد الكريم الخطيب ١١ / ٨٢٩.

76 في ظلال القرآن، سيد قطب ٤ / ٢٢١٧.

77 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٥ / ٦١.

78 تفسير المراغي ١٥ / ٢٦.

79 في ظلال القرآن، سيد قطب ٤ / ٢٢١٨.

80 الجامع لأحكام القرآن، القرطبي ١٠ / ٢٣٤.

81 التحرير والتنوير، ابن عاشور ١٧ / ٢٥.

82 مفاتيح الغيب، الرازي ٢٢ /١٢٤.

83 في ظلال القرآن، سيد قطب ٤ / ٢٤٦٨.

84 الجامع لأحكام القرآن، القرطبي ١٧ / ٢١٣.

85 تفسير المراغي ٢٧ / ١٤١.

86 الجامع لأحكام القرآن، القرطبي ١٧ / ٢١٣.

87 تيسير الكريم الرحمن، السعدي ١ / ٨٣٤.

88 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٧ / ٥٣٨.

89 التحرير والتنوير، ابن عاشور ٢٩ / ٢٦٩.

90 زاد المسير، ابن الجوزي ٤ / ٢٢٥.

91 التفسير القرآني للقرآن، عبد الكريم الخطيب ١٤ / ٧١٩.

92 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٨ / ٢٥٦.

93 تفسير المراغي ٢٩ / ١١٦.

94 الجامع لأحكام القرآن، القرطبي ١٩ / ٤٦.

95 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٨ / ٢٥٦.

96 تيسير الكريم الرحمن، السعدي ١ / ٨٩٣.

97 التحرير والتنوير، ابن عاشور ٢٩ / ٢٧١.

98 المصدر السابق ٢٩/٢٧١.