عناصر الموضوع

التعريف ببني إسرائيل

ذكر بني إسرائيل في القرآن

من نعم الله على بني إسرائيل

صفات بني إسرائيل

بنو إسرائيل مع موسى وفرعون

أخذ الميثاق على بني إسرائيل

موقفهم من الأنبياء بعد موسى

عقوبات الله على بني إسرائيل

الدروس المستفادة من قصة بني إسرائيل

بنو إسرائيل

التعريف ببني إسرائيل

أولًا: التسمية:

يطلق المؤرخون أسماء العبرانيين واليهود وبني إسرائيل، ويريدون بها طائفة واحدة معينة من الناس وهم: أبناء يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم الصلاة والسلام.

١. العِبْرِيُون.

اختلفت الآراء في سب تسميتهم بهذا الاسم، فقيل: إنهم سموا بالعبريين نسبة إلى إبراهيم عليه السلام، فقد ذكر في سفر التكوين باسم (إبراهيم العبراني)؛ لأنه عبر نهر الفرات وأنهار أخرى، ورجحه أكثر العلماء، وقيل: إنهم سموا بالعبريين نسبة إلى (عبر) وهو الجد الخامس لإبراهيم عليه السلام، وقيل: إن كلمة (عبري) ترجع إلى الموطن الأصلي لبني إسرائيل، وذلك أنهم كانوا في الأصل من الأمم البدوية الصحراوية التي لا تستقر في مكان، وتتنقل من مكان إلى آخر بماشيتها بحثا عن الماء والمرعى، وكلمة عبري أصلها من العبور والتنقل، وكانوا يسمون بذلك تميزًا لهم عن أهل العمران، ثم لما عرفوا المدنية نفروا من هذه التسمية، وآثروا أن يعرفوا ببني إسرائيل1.

٢. بنو إسرائيل.

سموا بذلك نسبة إلى أبيهم إسرائيل، وهو إسحاق بن يعقوب بن إبراهيم عليهم السلام، وإسرائيل كلمة عبرانية مركبة من (إسرا) بمعنى عبد أو صفوة، ومن (إيل) وهو الله، فيكون معنى الكلمة عبد الله أو صفوة الله2.

٣. اليهود.

قيل إنهم سموا بذلك حين تابوا عن عبادة العجل، وقالوا: ( ) [الأعراف:١٥٦].

أي: تبنا ورجعنا، وقيل: إنهم سموا بذلك لأنهم يتهودون، أي: يتحركون عند قراءة التوراة، وقيل: سُمُّوا بذلك نسبة إلى يهوذا بن يعقوب عليه السلام3.

ثانيًا: المكان:

يذكر المؤرخون أن العبريين: وهم من نسل إسحاق ويعقوب عليهما السلام كانوا يسكنون في بلاد كنعان، وكانوا يسكنون في جنوبي بلاد الشام، فلسطين وشرق الأردن، وكانوا عبارة عن بدو رحل يهتمون بتربية المواشي4.

ولما اشتد القحط في هذه البلاد هاجر يعقوب عليه السلام إلى أرض مصر، وقد ذكر القرآن الكريم هذه القصة وبين ما حدث بين يوسف عليه السلام وإخوته.

قال تعالى: ( ﭷﭸ ) [يوسف:٨٨].

وقال سبحانه: ( ﭿ ﮐﮑ ﮜﮝ ﮰﮱ ﯗﯘ ) [يوسف:٩٩-١٠٠].

عاش بنوا إسرائيل في مصر حياة كريمة آمنه في ظل يوسف عليه السلام، ويقال أن حكام مصر خلال هذه الفترة هم الهكسوس، وكان حكمهم في القرن السادس عشر ق.م.

ثم لما قامت الأسرة التاسعة عشرة والتي من ملوكها (رمسيس الثاني) جاهر المصريون بعداوتهم لبني إسرائيل وساموهم سوء العذاب، وقد ذكر القرآن الكريم هذا العذاب الذي حل على بني إسرائيل.

قال سبحانه: ( ﭤﭥ ) [إبراهيم:٦].

ثم من الله تعالى على بني إسرائيل فأرسل إليهم نبي الله موسى عليه السلام لإنقاذهم وهدايتهم، ثم استمر الأذى والهوان في عصر موسى عليه السلام حتى خرجوا من مصر بقيادة موسى عليه السلام إلى بلاد الشام، فتوجه بهم إلى مدينة أريحا، وأمرهم بدخولها.

قال تعالى: ( ﭙﭚ ) [المائدة:٢٤].

فلما أحجموا عن دخول الأرض المقدسة حل بهم عذاب الله فتاهوا في الصحراء أربعين سنة، وبعد ذلك بأعوام قلائل توفي هارون عليه السلام، ثم توفي بعده موسى عليه السلام5.

وبعد وفاة موسى عليه السلام شعر بنو إسرائيل بسوء أعمالهم وقبح تصرفاتهم مع نبيهم، فنصبوا عليهم يوشع بن نون عليه السلام، وهو الذي عبر بهم نهر الأردن إلى أريحا، ثم انتصروا على الملوك العموريين ثم سيطروا بعد ذلك على كامل الأرض المقدسة (فلسطين)6.

بعد موت يوشع تقسم الأسباط أرض الشام، فسلط الله سبحانه وتعالى بعضهم على بعض، فانقسموا إلى مملكتين، مملكة (يهوذا) في الجنوب بقيادة داود عليه السلام، وتضم بيت المقدس، ومملكة (إسرائيل) في الشمال بقيادة إيشبعل وتضم سامريا، وبعد ذلك قتل إيشبعل، فبايع أهل الشمال داود عليه السلام وتوحدت دولة إسرائيل، وأصبحت أورشليم عاصمة دينية وسياسية لها، وبعد وفات داود عليه السلام خلفه في الملك سليمان عليه السلام، وكانت هذه المرحلة هي العصر الذهبي لدولة بني إسرائيل7.

وبعد موت سليمان عليه السلام انقسمت مملكة إسرائيل إلى مملكتين، مملكة (يهوذا) في الجنوب، وعاصمتها أورشليم، بقيادة (رحبعام)، وعمرت (٤٠٠ عام)، وكانت نهايتها على يد البابليين، ومملكة (إسرائيل) في الشمال وعاصمتها شكيم، بقيادة (يربعام)، وعمرت (٢٥٠) سنة، وكانت نهايتها على يد الأشوريين8.

قال عبد الكريم الخطيب: «ثم إذا أعدنا النظر إلى بني إسرائيل بعد الأسر البابلي، لم نجد لهم دولة ظاهرة ولا ملكا قائما، وإنما هم دويلات ممزقة، متقاتلة فيما بينها، تخرج من حكم البابليين لتقع تحت حكم الفرس في سنة (٥١٨ ق. م)، ثم تحت حكم الرومان، إلى أن جاء الفتح الإسلامي، الذي أدخل بيت المقدس في دولته، فأصبح المسجد الأقصى من مساجد الإسلام، ليس لبنو إسرائيل شأن به منذ ذلك الوقت إلى يوم الناس هذا»9.

ثالثًا: الزمان:

يمكن تلخيص الفترة الزمنية التي عاشها بنو إسرائيل كما يأتي:

أولًا: يذكر المؤرخون أن الفترة الزمنية التي عاشها بني إسرائيل في أرض كنعان كانت الفترة التي عاشها يعقوب عليه السلام، (١٨٣٧ - ١٦٩٠ ق. م).

ثانيًا: يرى كثير من المؤرخين أن استيطان بني إسرائيل في مصر كان خلال حكم الهكسوس لمصر (خلال السنوات ١٧٢٠ - ١٥٧٠ ق.م)10، وقيل: إن بني إسرائيل نزلوا إلى مصر (سنة: ١٦٧٨ ق.م)11.

ثالثًا: يرى بعض المؤرخين أن بني إسرائيل خرجوا من مصر بقيادة موسى عليه السلام في عهد (منفتاح بن رمسيس الثاني) حوالي (١٢١٣ ق.م)12.

رابعًا: دخل بنو إسرائيل فلسطين بقيادة يوشع بن نون لما خرجوا من التيه في صحراء سيناء بعد أربعين سنة، في القرن الثالث عشر قبل الميلاد13.

خامسًا: تأسست المملكة اليهودية حوالي (١٠٩٥ ق٠م)، وأبرز ملوكها الأول طالوت وداود وسليمان عليهم السلام، واستمرت هذه المملكة حتى تم القضاء عليها وزوالها على يد بختنصر (سنة ٥٨٦ ق٠م) 14.

سادسًا: انقسمت مملكة بني إسرائيل بعد وفاة سليمان عليه السلام (سنة ٩٧٥ ق. م) إلى مملكتين:

ذكر بني إسرائيل في القرآن

من نعم الله على بني إسرائيل

صفات بني إسرائيل

بنو إسرائيل مع موسى وفرعون

أخذ الميثاق على بني إسرائيل

موقفهم من الأنبياء بعد موسى

عقوبات الله على بني إسرائيل

الدروس المستفادة من قصة بني إسرائيل


1 انظر: معجم الحضارات السامية، عبودي هنري ص: ٥٨٢، بنو اسرائيل في الكتاب والسنة، محمد سيد طنطاوي ص: ٩، بنو اسرائيل، مهران محمد بيومي ١ / ٢٩.

2 انظر: معجم الحضارات السامية، عبودي هنري ص: ٥٨٢، بنو اسرائيل في الكتاب والسنة، محمد سيد طنطاوي ص: ١١، بنو اسرائيل، مهران محمد بيومي ١ / ٣٥.

3 انظر: معجم الحضارات السامية، عبودي هنري ص: ٥٨٢، بنو اسرائيل في الكتاب والسنة، محمد سيد طنطاوي ص: ١٢، بنو اسرائيل، مهران محمد بيومي ١ / ٣٥.

4 انظر: أطلس الأنبياء والرسل لسامي بن عبد الله المغلوث ص: ١٢١.

5 انظر: أطلس تأريخ الأنبياء والرسل، سامي بن عبد الله المغلوث ص: ١٤٧، معجم الحضارات السامية، عبودي هنري ص: ٥٨٢.

6 انظر: معجم الحضارات السامية ، عبودي هنري ص: ٥٨٦.

7 انظر: معجم الحضارات السامية ، عبودي هنري ص: ٥٨٦.

8 انظر: بنو اسرائيل في الكتاب والسنة، محمد سيد طنطاوي ص: ٤٨.

9 انظر: التفسير القرآني للقرآن ٨ / ٤٤٨.

10 انظر: العبرانيون وبني إسرائيل في العصور القديمة، إبراهام مالمات ص: ١٢١.

11 انظر: رحلة بني إسرائيل إلى مصر، غطاس بن عبد الملك ص: ١٥٢.

12 انظر: بنو اسرائيل في الكتاب والسنة، محمد سيد طنطاوي ص: ٢٣.

13 انظر: المصدر السابق.

14 انظر: المصدر السابق ص: ٢٦، أرض الميعاد، حسين فوزي النجار ص: ٤٤.

15 انظر: بنو اسرائيل في الكتاب والسنة، محمد سيد طنطاوي ص: ٤٨.

16 انظر: بنو اسرائيل في الكتاب والسنة، محمد سيد طنطاوي ص: ٤٩.

17 انظر: تفسير المنار، محمد رشيد رضا ١/٢٥٢، تفسير المراغي ١ / ١٠٨، التحرير والتنوير، ابن عاشور ١ / ٤٨٢.

18 انظر: التحرير والتنوير، ابن عاشور ١ / ٤٨٤.

19 في ظلال القرآن ١ / ٦٩.

20 تفسير المنار ١ / ٢٥١.

21 انظر: تفسير الراغب الأصفهاني ١ / ١٩١، التحرير والتنوير، ابن عاشور ١ / ٥٠١.

22 انظر: تفسير المنار، محمد رشيد ١ / ٢٦٤، التحرير والتنوير، ابن عاشور ١ / ٥٠٢.

23 انظر: جامع البيان، الطبري ١٣ / ٧٦، مفاتيح الغيب، الرازي ١٤ / ٣٤٨، تفسير المراغي ٩ / ٤٨، روح المعاني، الألوسي ٥ / ٣٦.

24 انظر: النكت والعيون، الماوردي ٢ / ٢٥٤، الكشاف، الزمخشري ٢ / ١٤٩، بيان المعاني، عبد القادر ملا ١ / ٤١٠.

25 انظر: مدارك التنزيل، النسفي ١ / ٥٩٩، تفسير المنار، محمد رشيد ٩ / ٨٨، التحرير والتنوير، ابن عاشور ٩ / ٧٦.

26 انظر: البحر المحيط، أبو حيان ٥ / ١٥٦، التحرير والتنوير، ابن عاشور ٩ / ٧٦.

27 انظر: تفسير المراغي ٢٠ / ٣٤.

28 انظر: التفسير الوسيط، محمد طنطاوي ١ / ١٣٥، التفسير الحديث، دروزة محمد عزت ٦ / ١٧٠.

29 انظر: التفسير الوسيط، الواحدي ١ / ١٤٣، تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ١ / ٢٧٣، التحرير والتنوير، ابن عاشور ١ / ٥١٤.

30 انظر: جامع البيان، الطبري ٢ / ١٠٣، روح البيان، إسماعيل حقي ١ / ١٤٣، تفسير المنار، محمد رشيد رضا ١ / ٢٦٩، التحرير والتنوير، ابن عاشور ١ / ٥١٥.

31 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب أحاديث الأنبياء، باب حديث الخضر مع موسى عليهما السلام، رقم ٣٤٠٣ ، ٤/١٥٦، ومسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، رقم ٣٠١٥ ، ٤/٢٣١٢.

32 انظر: تفسير السمرقندي ١ / ٥٦، مدارك التنزيل، النسفي ١ / ٩٢، التحرير والتنوير، ابن عاشور ١ / ٥١٦، التفسير القرآني للقرآن، عبد الكريم الخطيب ١ / ٨٨.

33 انظر: تفسير السمرقندي ١ / ٥٦، مدارك التنزيل، النسفي ١ / ٩٢، التحرير والتنوير، ابن عاشور ١ / ٥١٦.

34 انظر: النكت والعيون، الماوردي ١ / ١٣٧، محاسن التأويل، القاسمي ١ / ٣٢٥، تفسير المنار، محمد رشيد ١ / ٢٨٨، التحرير والتنوير، ابن عاشور ١ / ٥٤٦.

35 انظر: النكت والعيون، الماوردي ١ / ١٣٧، محاسن التأويل، القاسمي ١ / ٣٢٥، في ظلال القرآن، سيد قطب ١ / ٧٨.

36 انظر: التفسير الوسيط، الواحدي ١ / ١٥٤، الكشاف، الزمخشري ١ / ١٤٨، أنوار التنزيل، البيضاوي ١ / ٨٦، معالم التنزيل، البغوي ١ / ١٢٩، التحرير والتنوير، ابن عاشور ١ / ٥٥١، تفسير الشعراوي ١ / ٣٩٣.

37 انظر: في ظلال القرآن، سيد قطب ١ / ٧٨.

38 انظر: معالم التنزيل، البغوي ١ / ١٢٩، تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ١ / ٢٩٥، تفسير المنار، محمد رشيد ١ / ٢٨٩.

39 انظر: التحرير والتنوير، ابن عاشور ١ / ٥٥٤.

40 انظر: تفسير المنار، محمد رشيد ١ / ٢٨٩.

41 المعجزة الكبرى القرآن ص: ١٣٧.

42 انظر: جامع البيان، الطبري ١٣ / ١٨٢، تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٣ / ٤٩٣، تفسير المنار، محمد رشيد ٩/٣١٧.

43 انظر: تفسير المنار، محمد رشيد ٩ / ٣١٧.

44 انظر: تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٣ / ٤٩٣.

45 انظر: تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٣ / ٤٩٤، المحرر الوجيز، ابن عطية ٢ / ٤٦٨، أنوار التنزيل، البيضاوي ٣ / ٣٩، تفسير المنار، محمد رشيد ٩ / ٣١٧.

46 التحرير والتنوير ٩ / ١٥٢

47 انظر: تفسير المنار، محمد رشيد ٩ / ٣١٨.

48 أخرجه مسلم في صحيحه، كتبا الزهد والرقائق، رقم ٢٩٥٦ ٤ / ٢٢٧٢.

49 انظر: مفاتيح الغيب، الرازي ٣ / ٦٠٩، تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ١ / ٣٣٤، تفسير المراغي ١ / ١٧٣، التحرير والتنوير، ابن عاشور ١ / ٦١٧.

50 انظر: معاني القرآن وإعرابه، الزجاج ١/١٧٧، تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ١/٣٣٤، تفسير المراغي ١ / ١٧٣، التحرير والتنوير، ابن عاشور ١ / ٦١٧.

51 أضواء البيان ١ / ٤١.

52 في ظلال القرآن ١/٩٢.

53 انظر: جامع البيان، الطبري ١٧ / ٣٥٦، مدارك التنزيل، النسفي ٢ / ٢٤٦، تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٥ / ٤٧.

54 انظر: معاني القرآن وإعرابه، الزجاج ٣ / ٢٢٨، الكشف والبيان، الثعلبي ٦ / ٨٣، مدارك التنزيل، النسفي ٢ / ٢٤٦.

55 انظر: تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٥ / ٤٨، روح المعاني، الألوسي ٨ / ٢١.

56 تفسير القرآن العظيم ٥ / ٤٧.

57 انظر: تفسير السمرقندي ٢ / ٣٠١، التفسير القرآني للقرآن، عبد الكريم الخطيب ٨ / ٤٤٥.

58 انظر: المصدر السابق ٨ / ٤٥١.

59 انظر: جامع البيان، الطبري ١٩ / ٥١٦، تفسير السمرقندي ٢ / ٥٩٧، الكشاف، الزمخشري ٣ / ٣٩١، مدارك التنزيل، النسفي ٢ / ٦٢٧، التحرير والتنوير، ابن عاشور ٢٠ / ٦٦.

60 انظر: جامع البيان، الطبري ١٩ / ٥١٦، تفسير السمرقندي ٢ / ٥٩٧، الكشاف، الزمخشري ٣ / ٣٩١، مدارك التنزيل، النسفي ٢ / ٦٢٧، التحرير والتنوير، ابن عاشور ٢٠ / ٦٦.

61 انظر: التحرير والتنوير، ابن عاشور ٢٠ / ٦٨، المعجزة الكبرى القرآن، أبو زهرة ص ١٠٩.

62 انظر: مفاتيح الغيب، الرازي ٢٢ / ٨٢، البحر المحيط، أبو حيان ٧ / ٣٦٣، التحرير والتنوير، ابن عاشور ١٦ / ٢٧٤.

63 انظر: معاني القرآن وإعرابه، الزجاج ١ / ١٣٨، تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٥ / ٣٠٨، في ظلال القرآن، سيد قطب ٤ / ٢٣٤٥، أضواء البيان، الشنقيطي ٤ / ٧٤.

64 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب تفسير القرآن، بابٌ: وقوله تعالى: (وظللنا عليكم الغمام)، رقم ٤٤٧٨ ، ٦ / ١٨، ومسلم في صحيحه، كتاب الأشربة، باب فضل الكمأة، ومداواة العين بها، رقم ٢٠٩٤ ، ٣ / ١٦١٩.

65 أضواء البيان ٤ / ٧٥

66 انظر: لباب التأويل، الخازن ٣ / ٢٠٩، تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٥ / ٣٠٨، التحرير والتنوير، ابن عاشور ١٦ / ٢٧٤.

67 انظر: تفسير المنار، محمد رشيد ٩ / ٩٣، تفسير المراغي ٩ / ٥١، التحرير والتنوير، ابن عاشور ٩ / ٨٠.

68 انظر: التحرير والتنوير، ابن عاشور ٩ / ٨١.

69 انظر: التحرير والتنوير، ابن عاشور ٩ / ٨١، بيان المعاني، عبد القادر ملا ١ / ٤١٣.

70 انظر: تفسير المراغي ٩ / ٥٣، التحرير والتنوير، ابن عاشور ٩ / ٨٣.

71 انظر: تفسير المراغي ٩ / ٥٣، التحرير والتنوير، ابن عاشور ٩ / ٨٤.

72 في ظلال القرآن ٣ / ١٣٦٦.

73 انظر: تفسير لقرآن العظيم، ابن كثير ٣ / ٤٢٧، محاسن التأويل، القاسمي ٥ / ١٨٤، التفسير القرآني للقرآن، عبد الكريم الخطيب ٥ / ٤٨٢، التحرير والتنوير، ابن عاشور ٩ / ١٠٩.

74 انظر: تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٣/٤٢٧، تفسير المراغي ٩ / ٦٩، التحرير والتنوير، ابن عاشور ٩ / ١١٠.

75 انظر: جامع البيان، الطبري ١٨ / ٣٥٠، تفسير السمرقندي ١ / ٥٥٢، الكشاف، الزمخشري ٢/١٦٠، تفسير المراغي ٩/٧١.

76 انظر: تفسير المراغي ٩ / ٧٢.

77 انظر: المصدر السابق ٩ / ٧٤.

78 انظر: مفاتيح الغيب، الرازي ٩ / ٤٣٣، لباب التأويل، الخازن ١ / ٤٧، التحرير والتنوير، ابن عاشور ١ / ٥٠٦.

79 انظر: التفسير الوسيط، الواحدي ١ / ١٤٠، معالم التنزيل، البغوي ١ / ١١٩، التحرير والتنوير، ابن عاشور ١ / ٥٠٧.

80 انظر: الكشاف، الزمخشري ١ / ١١٩، تفسير المراغي ١ / ١٢٠.

81 في ظلال القرآن ١ / ٧٢.

82 انظر: تفسير المراغي ٦ / ٨٩، التفسير القرآني للقرآن، عبد الكريم الخطيب ٣/١٠٦٧، التحرير والتنوير، ابن عاشور ٦/١٦١.

83 انظر: تفسير المراغي ٦ / ٨٩، التفسير القرآني للقرآن، عبد الكريم الخطيب ٣/١٠٦٧.

84 انظر: لباب التأويل، الخازن ٢ / ٢٧، تفسير المراغي ٦ / ٩٠، التحرير والتنوير، ابن عاشور ٦/١٦٢.

85 انظر: تفسير المراغي ٦ / ٩١، التحرير والتنوير، ابن عاشور ٦ / ١٦٣.

86 انظر: المصادر السابقة.

87 انظر: المصادر السابقة.

88 انظر: لطائف الإشارات، القشيري ١ / ٤١٧، التحرير والتنوير، ابن عاشور ٦ / ١٦٦.

89 انظر: أنوار التنزيل، البيضاوي ٢ / ١٢٢، التحرير والتنوير، ابن عاشور ٦ / ١٦٧.

90 انظر: التحرير والتنوير، ابن عاشور ٦ / ١٦٧.

91 انظر: معاني القرآن وإعرابه، الزجاج ١/١٣٨، تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٥/٣٠٨، في ظلال القرآن، سيد قطب ٤ / ٢٣٤٥، أضواء البيان الشنقيطي ٤ / ٧٤.

92 انظر: تفسير المراغي ١ / ١٢٢، تيسير الكريم الرحمن، السعدي ص: ٥٣، التفسير الوسيط، محمد طنطاوي ١ / ١٣٩.

93 انظر: تفسير المراغي ١ / ١٢٦، روح المعاني، الألوسي ١ / ٢٧١.

94 انظر: تفسير المراغي ١ / ١٢٦، التفسير القرآني للقرآن، عبد الكريم الخطيب ١ / ٩٠.

95 انظر: التحرير والتنوير، ابن عاشور ١ / ٥١٩، التفسير الوسيط، محمد طنطاوي ١ / ١٤٥، روح المعاني، الألوسي ١ / ٢٧٢.

96 انظر: تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ١/٢٨٧، التحرير والتنوير، ابن عاشور ١/٥٤٢.

97 انظر: تفسير المراغي ١ / ١٣٦، التحرير والتنوير، ابن عاشور ١ / ٥٤٢.

98 انظر: تفسير المراغي ١ / ١٣٧.

99 انظر: تفسير المراغي ١ / ١٣٧، التفسير الوسيط، محمد طنطاوي ١ / ١٦٠.

100 في ظلال القرآن ١ / ٧٦.

101 انظر: تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ١/٣١٦، تيسير الكريم الرحمن، السعدي ص ٥٧، تفسير المراغي ١ / ١٥٦، التحرير والتنوير، ابن عاشور ١ / ٥٨٢.

102 انظر: تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ١/٣١٦، تفسير المراغي ١ / ١٥٦.

103 انظر: تفسير المراغي ١ / ١٥٧، بيان المعاني، عبد القادر ملا ٥ / ٥٦.

104 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الأدب، باب فضل من يعول يتيما، رقم ٦٠٠٥ ، ٨/٩.

105 انظر: تفسير المراغي ١ / ١٥٧، بيان المعاني، عبد القادر ملا ٥ / ٥٦.

106 انظر: تفسير المراغي ١ / ١٥٨.

107 انظر: المصدر السابق.

108 انظر: تفسير المراغي ١ / ١٥٩، التحرير والتنوير، ابن عاشور ١ / ٥٨٤، روح المعاني، الألوسي ١ / ٣١٠.

109 انظر: تفسير المراغي ١ / ١٦٠، روح المعاني، الألوسي ١ / ٣١٠.

110 انظر: تيسير الكريم الرحمن، السعدي ص: ١٢٦، التفسير القرآني للقرآن، عبد الكريم الخطيب ٢ / ٤٢٢، التحرير والتنوير، ابن عاشور ١ / ٥٣٠.

111 انظر: تيسير الكريم الرحمن، السعدي ص: ١٢٦، التحرير والتنوير، ابن عاشور ١ / ٥٣٠.

112 انظر: التحرير والتنوير، ابن عاشور ١ / ٥٣٠.

113 انظر: تفسير السمرقندي ١ / ٢٠٢، تفسير الشعراوي ٣ / ١٣٧٥.

114 انظر: تفسير السمرقندي ١ / ٧١، الكشف والبيان، الثعلبي ١ / ٢٣٢، التفسير الوسيط، الواحدي ١ / ١٧١.

115 انظر: تفسير السمرقندي ١ / ٧١، البحر المحيط، أبو حيان ١ / ٤٨٣، روح المعاني، الألوسي ١ / ٣١٨.

116 انظر: التحرير والتنوير، ابن عاشور ١ / ٥٩٨.

117 انظر: تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٣ / ٤٩٧، تفسير المنار، محمد رشيد ٩ / ٣٢١، تفسير المراغي ٩ / ٩٧.

118 انظر: تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٣ / ٤٩٧.

119 انظر: تفسير السمرقندي ١ / ٣٥٦، تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٢ / ٤٦٧، تفسير المراغي ٦ / ١٧.

120 انظر: التحرير والتنوير، ابن عاشور ٦ / ٢٦.

121 انظر: مدارك التنزيل، النسفي ١ / ٩٦، التحرير والتنوير، ابن عاشور ١ / ٥٤٣.

122 انظر: تفسير السمرقندي ١ / ٦١، تفسير المنار، محمد رشيد ١ / ٢٨٤، تفسير المراغي ١ / ١٣٨.

123 التحرير والتنوير ١ / ٥٤٥.

124 انظر: التفسير الوسيط، الواحدي ٢ / ٢٠٤، تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٣ / ١٤٢، التفسير الوسيط، محمد طنطاوي ٤ / ٢٠٨.

125 انظر: الجامع لأحكام القرآن، القرطبي ١ / ٤٢٢، مدارك التنزيل، النسفي ١ / ٩٣، لباب التأويل، الخازن ١ / ٤٩.

126 انظر: لباب التأويل، الخازن ١ / ٤٩.

127 انظر: المصدر السابق.

128 انظر: الكشاف، الزمخشري ٢/١٧٣، مدارك التنزيل، النسفي ١ / ٦١٥.

129 انظر: في ظلال القرآن، سيد قطب ٤/٢٢١٢.

130 انظر: التحرير والتنوير، ابن عاشور ٩/٧٩.

131 انظر: تفسير المنار، محمد رشيد ١ / ٢٦٧.

132 انظر: تفسير المراغي ٦ / ٩٤، التفسير الحديث، دروزة محمد عزت ٢ / ٥٢٣.

133 انظر: في ظلال القرآن، سيد قطب ٢ / ٨٦٨.

134 أخرجه البخاري في صحيحه ، كتاب الأدب، باب رحمة الناس والبهائم، رقم ٦٠١١، ٨/١٠.

135 في ظلال القرآن، سيد قطب ٢/٨٦٨.