عناصر الموضوع

مفهوم الباطل

الباطل في الاستعمال القرآني

الألفاظ ذات الصلة

الباطل بين النفي والإثبات

أنواع الإبطال

سلوكيات باطلة

الباطل في المثل القرآني

الصراع بين الحق والباطل

مصير الباطل والمبطلين

الباطل

مفهوم الباطل

أولًا: المعنى اللغوي:

من المعلوم أن الباطل خلاف الحق وضده1، ويعني: ذهاب الشيء وزواله، وقلة مكثه في الوجود والواقع، قال ابن فارس: «(بطل) الباء والطاء واللام أصل واحد، وهو ذهاب الشيء وقلة مكثه ولبثه. يقال: بطل الشيء يبطل بطلًا وبطولًا. وسمي الشيطان: الباطل؛ لأنه لا حقيقة لأفعاله، وكل شيء منه فلا مرجوع له ولا معول عليه، والبطل الشجاع... لأنه يعرض نفسه للمتالف»2.

«وبطل الأجير بالفتح بطالةً، أي تعطل فهو بطال»3.

فالذي يربط تلك المعاني جميعها هو الزوال واللاقيمة؛ فالشيطان سرعان ما يزول شره، ويظهر وهنه، والبطل يزول بتعريض نفسه للخطر، والبطالة كذلك لا قيمة لصاحبها ولا أثر.

ثانيًا: المعنى الاصطلاحي:

الباطل هو: ما لا ثبات له، ولا خير فيه، سواء أكان اعتقادًا، أم فعلًا، أم كلامًا، أم غيره4.

وما يجمع هذه المصطلحات مع المعنى اللغوي هو الزوال والذهاب، فما كان غير صحيح فهو إلى ذهاب، وفي عرف الفقهاء: الباطل كأنه لم يكن، فهو زائل، حتى كلمة بطل التي تقال للشجاع فلأنه يعرض نفسه للموت، ودمه للهدر، أو لأنه يبطل دم من تعرض له أي يذهبه ويزيله.5

ومن ثم فإن الارتباط بين المعنيين - اللغوي والاصطلاحي - يعد ارتباطًا وثيقًا؛ يقوم على أن الباطل لا قيمة له، ولا دوام؛ فسرعان ما يتلاشى بلا أثر يذكر.

الباطل في الاستعمال القرآني

وردت مادة (بطل) في القرآن الكريم (٣٤)، مرة6.

والصيغ التي وردت هي:

الصيغة

عدد المرات

المثال

الفعل الماضي

١

( ) [الأعراف:١١٨]

الفعل المضارع

٤

( ) [الأنفال:٨]

اسم فاعل

٢٩

( ) [الإسراء:٨١]

وجاء الباطل في الاستعمال القرآني على وجهين7:

الأول: بمعناه اللغوي، وهو ضد الحق، وما لا ثبات ولا صحة له، مثل: الشرك والكذب والظلم.

الثاني: الإحباط: ومنه قوله تعالى: ( ) [البقرة:٢٦٤]. يعني: لا تحبطوا.

الألفاظ ذات الصلة

الضلال:

الضلال لغة:

مصدر (ضل)، والذي يعني الضياع والذهاب والغياب، وكل من زاغ عن المطلوب والقصد يسمى (ضالًا)، و(يَضَل ويَضِل) لغتان عند العرب8.

الضلال اصطلاحًا:

« كل عدول عن النهج عمدًا أو سهوًا قليلًا كان أو كثيرًا»9.

وهذا التعريف يشمل جميع المعاني، وهو أن الضلال خلاف الهدى، سواء كان في الاعتقاد أو في الأفعال، عامدًا الضلال أم جاهلًا؛ فالنتيجة واحدة وهو أنه ضال، ولذا فقد عرفه الراغب بقوله: «العدول عن الطريق المستقيم»10.

الصلة بين الباطل والضلال:

سبق القول: إن الضلال كل عدول عن النهج عمدًا أو سهوًا، قليلًا كان أو كثيرًا، وعلى هذا فهو صورة من صور الباطل، ونموذج من نماذجه؛ إذ إن ضلال المرء عن الطريق يبعده عن الوصول لمقصده أكثر فأكثر، وبالتالي لا يحقق المرء غايته أبدًا، وهكذا الباطل لا يرجى منه نفع ولا مقصود.

الحبوط:

الحبوط لغة:

يقول ابن فارس: «الحاء والباء والطاء أصل واحد يدل على بطلانٍ أو ألمٍ. يقال: أحبط الله عمل الكافر، أي أبطله... ومما يقرب من هذا الباب حبط الجلد، إذا كانت به جراحٌ فبرأت وبقيت بها آثار»11.

الحبوط اصطلاحًا:

فهو «إبطال عمل البر من الحسنات بالسيئات»12.

قال ابن الأثير: «(أحبط الله عمله) أي: أبطله. يقال: حبط عمله يحبط، وأحبطه غيره»13.

والملاحظ في الرابط بين المعنيين، أن الحبوط لغة انتفاخ في بطن الدابة، نتيجة لأكلها نباتًا يترك هذا الأثر، فيظن الناظر إلى الدابة أنها سمنة نافعة، غير أنه انتفاخ قاتل يسبب الألم والموت، وهكذا اصطلاحًا؛ حيث يظن الكافر أن عمله له قيمة وأجر، غير أنه لاقيمة له بسبب فساده وحبوطه.

الصلة بين الباطل والحبوط:

تظهر العلاقة بين الباطل والحبوط بشكل جلي؛ فالحبط : إبطال عمل البر من الحسنات بالسيئات، فالعمل أو القول الذي يكون باطلًا لا خير فيه، وكذلك العمل المحبط، لا نفع ولا أجر له، ويتحول هذا العمل بعد الحق إلى الباطل.

اللغو:

اللغو لغة:

اللغو هو: ما لا نفع ولا خير فيه، وقد يكون مضرًا، ثم اختلف أهل اللغة بين معممٍ له في الأقوال والأفعال14، وبين مخصص له في الأقوال دون غيرها15.

اللغو اصطلاحًا:

فقد عرفه الكفوي بأنه: «كل مطروح من الكلام لا يعتد به»16، وبما أنه مطروح ولا يعتد به، إذن فلا خير فيه ولا نفع.

الصلة بين الباطل واللغو:

لما أن كان اللغو يشمل كل مطروح من الكلام الذي لا يعتد به، فهو يشترك مع الباطل في عدم نفعه، وتضيع الوقت في الاشتغال فيه؛ إذن هو صورة من صور الباطل.

الحق:

الحق لغة:

هو نقيض الباطل وخلافه، وهو مصدر من حق الشيء إذا ثبت وكان واجبًا17، ولا يصح إنكاره، يقول ابن فارس: «يدل على إحكام الشيء وصحته»18.

الحق اصطلاحًا:

هو الحكم المطابق للواقع، في الأقوال والعقائد والأديان، ويقابله الباطل19.

الصلة بين الباطل والحق:

سبق القول إن الباطل هو: ما لا ثبات له، ولا خير فيه، سواء كان اعتقادًا أو فعلًا أو كلامًا أو غيره، وبالتالي فخلافه الحق الذي هو: الحكم المطابق للواقع، في الأقوال والعقائد والأديان؛ فالباطل زائل، وأما الحق فثابت راسخ.

الباطل بين النفي والإثبات

ذكر القرآن الكريم كثيرًا من الأمور والشخصيات، وأثبت بطلان بعضها، ونفى البطلان عن البعض الآخر، وذلك بناء على ماهية وحقيقة تلك الأمور، وما يترتب عليها من آثار إيجابية أو سلبية على الواقع الديني والاجتماعي ونحوهما.

أولًا: الباطل المثبت:

هناك عدة أشياء وصفها القرآن الكريم بكونها باطلًا، منها:

١. عبادة غير الله تعالى.

تعددت المعبودات من دون الله بتعدد الأهواء والمصالح والأزمان؛ فمنهم من عبد الأوثان (الأصنام)، ومنهم من وله في عبادة الشمس والنار، ومنهم من نزل عن كرامته ليعبد الدواب -ومنها الأبقار التي يعبدها الهندوس-، وغيرها من المعبودات؛ كالهوى والمال والحب في غير ذات الله، عدا عن العبادات المعنوية.

ومن هنا نفهم قوله تعالى: ( )[الأنفال: ٨].

نعم، جاء ليثبت بطلان المعبودات الأخرى من دونه سبحانه، فهي لا تستحق العبادة، ولا تستحق أن يصرف جزء من العبادة لها، يقول الطبري: «يريد الله أن يقطع دابر الكافرين، كيما يحق الحق، كيما يعبد الله وحده دون الآلهة والأصنام، ويعز الإسلام، وذلك هو «تحقيق الحق»، (ﯡﯢ)، يقول: ويبطل عبادة الآلهة والأوثان والكفر»20.

وقد يتساءل عن سبب التأكيد في الآية الكريمة بإحقاق الحق وإبطال الباطل، وكان يكفي أن يكون حقًا ليتبع، لكنها حكمة الله في إحقاق الحق -وهو إظهاره وليس جعله حقًا- وإبطال الباطل -وهو محقه وطمسه-؛ إذ قد يظن الناس الحق باطلًا بتشابههما في عدم الظهور21.

ولقد أكثر القرآن العظيم من ذكر آيات كريمات تدل على وحدانية الله تعالى، واستحقاقه للألوهية وحده، وذلك بطرق عقلية مختلفة، منها:

أنواع الإبطال

سلوكيات باطلة

الباطل في المثل القرآني

الصراع بين الحق والباطل

مصير الباطل والمبطلين


1 انظر: الصحاح الصحاح، للجوهري ٤/ ١٦٣٥، مختار الصحاح، الرازي ص ٣٦.

2 مقاييس اللغة، ابن فارس ١/ ٢٥٨، بتصرف يسير.

3 الصحاح، الجوهري ٤/ ١٦٣٥.

4 انظر: التعريفات، علي الجرجاني ص ٤٢، المفردات، الراغب ص ١٢٩، الكليات، الكفوي ص ٢٤٤، القاموس الفقهي، سعيد أبو حبيب ص ٣٩، معجم اللغة العربية المعاصرة، أحمد مختار ١/ ٢١٩.

5 انظر: التوقيف على مهمات التعاريف، للمناوي ص ٦٩.

6 انظر: المعجم المفهرس، محمد فؤاد عبدالباقي ص ١٢٣- ١٢٤.

7 انظر: المفردات، الراغب ص١٢٩، الوجوه والنظائر، الدامغاني ص ١٣١- ١٣٢، نزهة الأعين النواظر، ابن الجوزي ص ١٩٦- ١٩٧.

8 انظر: مقاييس اللغة، ابن فارس ٣/ ٣٥٦، لسان العرب، ابن منظور ١١/ ٣٩٠، المصباح المنير، الفيومي ٢/ ٣٦٣.

9 الكليات، الكفوي ص ٥٦٧.

10 المفردات، الراغب ص ٥٠١.

11 مقاييس اللغة، ابن فارس ٢/ ١٢٩، ١٣٠ بتصرف.

12 الفروق اللغوية، العسكري ص ٢٣٦.

13 النهاية في غريب الحديث والأثر، ابن الأثير ١/ ٣٣١.

14 انظر: مقاييس اللغة، ابن فارس ٥/ ٢٥٥، أحكام القرآن، الجصاص ٥/ ٩٢، أحكام القرآن، ابن العربي ٣/ ٤٥٤.

15 انظر: العين، الفراهيدي ٤/ ٤٤٩، مختار الصحاح، الفيومي ص ٢٨٣.

16 الكليات، الكفوي ص ٧٧٨.

وانظر: مجاز القرآن، أبو عبيدة ٢/ ٨٢.

17 انظر: العين، الفراهيدي ٣/ ٦، المصباح المنير، الفيومي١/ ١٤٣.

18 مقاييس اللغة، ابن فارس ٢/ ١٥، ١٧ بتصرف.

19 انظر: التعريفات، الجرجاني ص ٨٩، وأما أبو البقاء الكفوي فقد رأى أن اللفظ انتقل من القول المطابق للواقع إلى«اللفظ المستعمل فيما وضع له في اصطلاح التخاطب»، الكليات ص ٣٦٣.

20 جامع البيان، الطبري ١٣/ ٤٠٨.

21 انظر: إرشاد العقل السليم، أبو السعود ٤/ ٧.

22 تفسير القرآن العزيز، ابن أبي زمنين ٤/ ٢٣٤، واعتبر الماوردي أنه يحتمل معنى الهوى حيث قال: «فيه قولان: أحدهما: أن الباطل الشيطان، قاله مجاهد. الثاني: إبليس، قاله قتادة، وسمي بالباطل لأنه يدعو إلى الباطل. ويحتمل ثالثًا: أنه الهوى»، النكت والعيون، الماوردي ٥/ ٢٩٢، والجامع بينها: أن إبليس الشيطان يستغل هوى الإنسان ورغباته لإغوائه؛ ولهذا يقال للهوى هوى؛ «لأنه يهوي بصاحبه في الباطل» إعراب القرآن، النحاس ١/ ٢٧٨، فلا تعارض إذن.

23 أي: الفوز والغلبة.

انظر: مقاييس اللغة، ابن فارس ٤/ ٤٤٨.

24 جامع البيان، الطبري ٩/ ٢٢٤- ٢٢٥.

25 التحرير والتنوير، ابن عاشور ٨/ ٥٦.

26 انظر: الجواهر الحسان، الثعالبي ٢/ ٢٤.

27 انظر: الكشاف، الزمخشري ٢/ ٢١٥.

28 جامع البيان، الطبري ١٢/ ٣٤٨.

29 انظر: معاني القرآن، الفراء ٢/ ٢٢٩، إعراب القرآن، النحاس ٣/ ٧٣، مفاتيح الغيب، الرازي ١١ / ١٣٤، ١٣٥، تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٥/ ٤٤١، فتح القدير، الشوكاني ٣/ ٤٦٢، وغيرهم.

30 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب التفسير، باب كما بدأنا أول خلق نعيده، سورة الحج ٦/ ٩٧.

31 المصدر السابق.

32 تيسير الكريم الرحمن، السعدي ١/ ٥٤٢.

33 انظر: في ظلال القرآن، سيد قطب ٤/٢٤٣٣.

34 انظر: مفاتيح الغيب، الرازي ١١/ ١٣٨.

35 المصدر السابق ١١/ ١٣٨.

36 تفسير الشعراوي ١/ ٦٠٦٦، بتصرف، وانظر: في ظلال القرآن، سيد قطب ٤/ ٢٤٣٣.

37 التحرير والتنوير، ابن عاشور ١٧/ ٢٩٨.

38 تفسير المنار، محمد رشيد رضا ١٢/ ٤٢.

39 إرشاد العقل السليم، أبو السعود ٤/ ١٩٤، بتصرف.

40 إعراب القرآن، النحاس ٣/ ٣١٠.

41 الكشاف، الزمخشري ١/ ٤٥٤.

42 أنوار التنزيل، البيضاوي ٢/ ٥٤.

43 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٧/ ١٨٣.

44 جامع البيان، الطبري ٢١/ ٤٨٠.

45 النكت والعيون، الماوردي ٥/ ١٨٥.

46 جامع البيان، الطبري ٢١/ ٤٨٠.

47 انظر: جامع البيان، الطبري ١٧/ ٦٨، والكشاف، الزمخشري ٢/ ٥٧٢.

48 انظر: جامع الأحكام، القرطبي ٧/ ٣٧٠.

49 انظر: لباب التأويل، الخازن ٢/ ٢٩٦.

50 إرشاد العقل السليم، أبو السعود ٤/ ١٧٠.

51 تفسير المنار، محمد رشيد رضا ١١/ ٣٨٢.

52 انظر: جامع البيان، الطبري ٢٢/ ١٨٧، والنكت والعيون، الماوردي، ٥/ ٣٠٦.

واختار الطبري عدم دخول الكبائر والمعاصي في محبطات الأعمال، وتبعه أبو السعود في إرشاد العقل السليم ٨/ ١٠١.

53 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٧/ ٣٢٢.

54 لباب التأويل، الخازن ١/ ٢٠٠.

55 التحرير والتنوير، ابن عاشور ٢/ ١٨٧.

56 انظر: التفسير الوسيط، الزحيلي ١/ ٤١١.

57 معالم التنزيل، البغوي ١/ ٧٢٠، وانظر: أنوار التنزيل، البيضاوي ٢/ ١٠٩.

58 جامع البيان، الطبري ٩/ ٣٩٢.

59 تفسير الشعراوي ٨/ ٥٠٥٨.

60 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب العلم، باب ليبلغ العلم الشاهد الغائب، رقم ١٠٥ ١/ ٣٣، ومسلم في صحيحه، كتاب القسامة والمحاربين والقصاص والديات، باب تغليظ تحريم الدماء والأعراض والأموال رقم ١٦٧٩، ٣/ ١٣٠٦.

61 الجامع لأحكام القرآن، القرطبي ٢/ ٣٣٨.

62 تفسير المنار، محمد رشيد رضا ٢/ ١٥٧، بتصرف.

63 انظر: تفسير الشعراوي ٢/ ٧٩٩.

64 المحرر الوجيز، ابن عطية ١/ ٢٦٠.

65 انظر: المصدر السابق ١/ ٢٦٠.

66 انظر: إرشاد العقل السليم، أبو السعود ٥/ ٢٣٠، التحرير والتنوير، ابن عاشور ٢٤/ ٨٦.

67 انظر: جامع البيان، الطبري، ١٨/ ٥٠، تفسير السمرقندي ٢/ ٣٥٢.

68 انظر: المحرر الوجيز، ابن عطية ٣/ ٥٢٥، تفسير السمرقندي ٢/ ٣٥٢، مجاز القرآن ١/ ٤٠٨.

69 انظر: التحرير والتنوير، ابن عاشور ٢٤/ ٨٦.

70 جامع البيان، الطبري ٢١/ ٣٥٣.

71 أخرجه أحمد في مسنده، عن أبي هريرة، مسند المكثرين من الصحابة، رقم ٨٧١٣، ١٤/ ٣٣١، وأبو داود في سننه،واللفظ له، كتاب الملاحم، باب في تداعي الأمم على الإسلام، رقم ٤٢٩٧، ٤/ ١١١، وصححه الألباني، مشكاة المصابيح، رقم ٥٣٦٩، ٣/ ١٤٧٤.

72 انظر: تفسير الراغب الأصفهاني ١/ ١٧١.

73 أخرجه الطبري في تفسيره ١/ ٥٦٨، وابن أبي حاتم في تفسيره ١/ ٩٨.

74 الكشاف ١/ ١٣٢، الزمخشري.

وانظر: تفسير القرآن، ابن المنذر ٥٨٩ ١/ ٢٤٩ عن محمد بن إسحاق.

75 أخرجه الطبري في تفسيره ٦/ ٥٠٤.

76 التحرير والتنوير، ابن عاشور ٣/ ٢٧٩ بتصرف.

77 المحرر الوجيز، ابن عطية ٤/ ٣٤٤.

78 الجامع لأحكام القرآن، القرطبي ١٤/ ٤٩، وانظر: فتح القدير، الشوكاني ٤/ ٢٦٨.

79 الكشاف، الزمخشري ٣/ ٤٨٨.

80 جامع البيان، الطبري ٢٠/ ١٢٠.

81 جامع البيان، الطبري ١٦/ ٤٠٧ بتصرف.

82 تفسير القرآن العزيز، ابن أبي زمنين ٢/ ٣٥٢، وانظر: جامع البيان، الطبري ١٦/ ٤٠٨.

83 تفسير السمرقندي ١/ ١٧٦.

84 مجاز القرآن، أبو عبيدة ١/ ٨٢ بتصرف.

85 انظر: معاني القرآن، الفراء ٢/ ٦١.

86 تفسير القرآن العزيز ٢/ ٣٥٠.

87 المحرر الوجيز، ابن عطية ١/ ٣٣٧.

88 الكشاف، الزمخشري ٣/ ١٦٠.

89 هي ما انعطف من طرفي القوس، انظر: مقاييس اللغة، ابن فارس ٣/ ١٢٣، ونيل الأوطار، الشوكاني ٨/ ٢٢.

90 أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الجهاد والسير، باب فتح مكة، رقم ١٧٨٠، ٣/ ١٤٠٦.

91 ينسب إلى فضالة بن عمير بن الملوح الليثي، انظر: أخبار مكة، للفاكهي ٥/ ٢٠٤.

92 أخرجه الطبري في تفسيره ٢٠/ ٤٢٠، وابن أبي حاتم في تفسيره ١٠/ ٣١٦٨.

93 جامع البيان، الطبري٢٠/ ٤١٩.

94 الكشاف، الزمخشري ٣/ ١٠٧.

95 العين، الفراهيدي ٣/ ٣١٤، مقاييس اللغة، ابن فارس ٥/ ٣٠٢، تاج العروس، الزبيدي ٣٩/ ٥١٢.

96 انظر: مقاييس اللغة، ابن فارس ٥/ ٣٠٢، والمحكم، ابن سيده ٣/ ٤٥٤، ومعجم اللغة العربية المعاصرة، أحمد مختار ٣/ ٢٠٧٤.

97 جامع البيان، الطبري ٢١/ ٥٣٢.

98 إعراب القرآن، النحاس ٤/ ٥٦.

99 تفسير السمرقندي ٣/ ٢٤٣.

100 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب المناقب، باب ما جاء في أسماء رسول الله، رقم ٣٥٣٢، ٤/ ١٨٥، واللفظ له،، ومسلم في صحيحه، كتاب الفضائل، باب ما في أسمائه صلى الله عليه وسلم، رقم ٢٣٥٤، ٤/ ١٨٢٨.

101 جامع البيان، الطبري ٢١/ ٥٣٢.

102 إعراب القرآن، النحاس ٤/ ٥٦.

وانظر: الجامع لأحكام القرآن، القرطبي ١٦/ ٢٥.

103 العين، الفراهيدي ٣/ ٣٦٣.

وانظر: لسان العرب، ابن منظور ١٠/ ١٤٧، القاموس المحيط، الفيروزآبادي ص ٨٩٢.

104 مقاييس اللغة، ابن فارس ٣/ ٣٢.

105 أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب هلاك هذه الأمة بعضهم ببعضٍ، رقم ٢٨٨٩، ٤/ ٢٢١٥.

106 المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، النووي ١٨/ ١٣.

107 جامع البيان، الطبري ١٧/ ٥٣٧.

108 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٥/ ١١٢.

وانظر: إعراب القرآن، النحاس ٢/ ٢٨١، تفسير السمرقندي ٢/ ٣٢٦.

109 أي: غريزته، انظر: العين، الفراهيدي ٦/ ٢٢٠.

110 التحرير والتنوير، ابن عاشور ١٥/ ١٨٨.

111 العين، الفراهيدي ٣/ ٥٦.

وانظر: جمهرة اللغة، ابن دريد ١/ ٥٦٠.

112 مقاييس اللغة، ابن فارس ٥/ ٣٠١.

113 انظر: الفروق اللغوية، العسكري ص ٣٠٥.

114 الجامع لأحكام القرآن، القرطبي ٧/ ٣٧٠.

115 أخرجه أحمد في مسنده، مسند أهل البيت رضوان الله عليهم أجمعين، حديث الحسن بن علي بن أبي طالبٍ رضي الله عنهما، رقم ١٧٢٣، ٢/ ٣٤٥، والترمذي في سننه، أبواب صفة القيامة والرقائق والورع، باب منه، رقم ٢٥١٨، ٤/ ٦٦٨، واللفظ له.

وصححه الألباني في مشكاة المصابيح، رقم ٢٧٧٣، ٢/ ٨٤٥.

116 العين، الفراهيدي ٨/ ٢٨٧.

117 انظر: الصحاح، الجوهري ١/ ١٤١، مقاييس اللغة، ابن فارس ٢/ ٤٦٣.

118 معجم الفروق اللغوية، العسكري ص ٢٦٤.

119 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب أحاديث الأنبياء، باب قصة يأجوج ومأجوج، رقم ٣٣٤٦، ٤/ ١٣٨، واللفظ له، ومسلم في صحيحه، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب اقتراب الفتن وفتح ردم يأجوج ومأجوج، رقم ٢٨٨٠، ٤/ ٢٢٠٧.

120 جامع البيان، الطبري ١٨/ ٥٣

121 أنوار التنزيل، البيضاوي ٥/٦٤.