عناصر الموضوع

مفهوم السحاب

السّحاب في الاستعمال القرآني

الألفاظ ذات الصلة

السحاب من دلائل القدرة الإلهية

أوصاف السحاب في القرآن

السحاب والرياح

السحاب والماء

السحاب بين الرحمة والعذاب

السحاب في المثل القرآني

لمسات إعجازية في السحاب

السحاب

مفهوم السحاب

أولًا: المعنى اللغوي:

«السين والحاء والباء أصل صحيح يدل على جر شيء مبسوط ومده، تقول: سحبت ذيلي بالأرض سحبًا، وسمي السحاب سحابًا؛ تشبيهًا له بذلك، كأنه ينسحب في الهواء انسحابًا»1.

والسحاب: جمع سحابة، والسحابة: الغيم، سميت بذلك؛ لانسحابها في جو السماء، أو لجرها الماء، أو لانجرارها في ممرّه، أو لجرّ الرياح لها؛ لأن السّحب الجرّ2.

ثانيًا: المعنى الاصطلاحي:

لا يختلف معناه الاصطلاحي عن معناه اللغوي، وقد عرفه المناوي بأنه: «المتراكم من جهة العلو من جوهر بين الماء والهواء»3.

السّحاب في الاستعمال القرآني

وردت مادة (سحب) في القرآن الكريم (١١) مرة، يخصّ موضوع البحث منها (٩) مرات4.

والصيغ التي وردت، هي:

الصيغة

عدد المرات

المثال

اسم جمع

٩

( ) [البقرة:١٦٤]

وجاء السّحاب في الاستعمال القرآني بمعناه اللغوي الذي هو الغيم المعروف5.

قال تعالى: (ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ) [الرعد: ١٢] أي: الغيم.

الألفاظ ذات الصلة

الغمام:

الغمام لغةً:

جمع غمامة، وهي السحابة، وقد أغمت السماء أي تغيّمت6.

الغمام اصطلاحًا:

«هو أقوى من السحاب ظلمة، فإنه أول ما ينشأ هو النشر، فإذا انسحب في الهواء فهو السحاب، فإذا تغيرت له السماء فهو الغمام»7.

الصلة بين الغمام والسحاب:

الغمام في الاصطلاح خاص بما فيه ظلمة أكثر من السحاب.

المزن:

المزن لغةً:

جمع مزنة وهي السحابة البيضاء8.

المزن اصطلاحًا:

السحاب المضيء شديد البياض9.

الصلة بين المزن والسحاب:

المزن ما كان أبيض من السحاب فإنه يكون مضيئًا.

العارض:

العارض لغةً:

السحابة التي ترى ناحية السماء10.

العارض اصطلاحًا:

الذي يكون محمولًا على السحاب خارجًا عنه11.

الصلة بين العارض والسحاب:

العارض خاص بما يعرض من السحاب دون غيره.

الغيوم:

الغيوم لغةً:

السحاب، وأغيم القوم أصابهم غيمٌ، وغيّم الليل جاء كالغيم12.

الغيوم اصطلاحًا:

شيء يكسو السحاب سوادًا ساعة نزول المطر.

الصلة بين الغيوم والسحاب:

السحاب أعمّ وأشمل من الغيوم؛ إذ الغيوم تختص بالسحابة السوداء ساعة نزول الغيث.

المعصرات:

المعصرات لغةً:

«السّحاب فيها المطر، وقيل: السّحائب تعتصر بالمطر»13.

المعصرات اصطلاحًا:

كل سحاب ملئت بالماء الذي يعتصر فيصبح مطرًا.

الصلة بين المعصرات والسحاب:

المعصرات أخص من السحاب؛ فهي كل سحابة تمتلئ ماءً يعتصر.

المطر:

المطر لغةً:

«الماء المنسكب من السحاب، والمطر: ماء السحاب»14.

المطر اصطلاحًا:

كل ماء ينزل من السحاب، بقدر الله تعالى، سواء أكان للرحمة أو العذاب.

الصلة بين المطر والسحاب:

المطر هو الماء المنسكب من السحاب، ومن ثم فهو أثر من آثار السحاب في ظواهرها الجوية المصاحبة لها.

السحاب من دلائل القدرة الإلهية

إن المتأمل في آيات القرآن الكريم التي تحدثت عن السحاب، يظهر له جليًّا عظمة الله تعالى، وعظمة قدرته؛ فقد بيّنت تلك الآيات القرآنية عناوين عظيمة لقدرة الله تعالى، ومنها:

١. بيان القدرة على إحياء الخلق بعد مماتهم.

قال تعالى: ( ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ) [فاطر:٩].

حيث إن هذه الآية تبين أنّ الله تعالى قدّر إرسال الرياح، فترفع السحاب وتهيّجه للحياة، ومن ثم الغيث؛ فيساق بأمر الله تعالى إلى بلدٍ مجدب الأهل، محل الأرض، داثر لا نبت فيه ولا زرع، فبعد ذلك أخصب الله تعالى بغيث ذلك السحاب الأرض التي سيق الغيث إليها بعد ما كانت جدباء، ونبت فيها الزرع بعد المحل، وتأتي الفاصلة القرآنية في هذه الآية الكريمة؛ لتبين أنه كما أحيا الله تعالى الأرض الجدباء بعد مماتها فهو قادرٌ عل أن ينشر الموتى بعد فنائهم في قبورهم؛ فيحييهم من بعد ممات15، فما أعظم قدرة الله تعالى!!! وما أحكم آياته!!!.

٢. بيان رحمة الله تعالى بخلقه.

قال تعالى: (ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﰒ ﰓ ﰔ ﰕ ﰖ ﰗ ﰘ ﰙ ﰚ)[النور:٤٣].

فالله تعالى برحمته وتفضّله على خلقه يسوق السحاب، ثم يضم بعضه إلى بعض، فيجعل القطع المتفرقة قطعةً واحدة، ثم يجعل بعض السحاب فوق بعض، فيرى ذلك المخلوق المطر شديده وهيّنه يخرج من خلاله، وينزّل الله تعالى من السماء من الجبال التي في السماء المخلوقة من البرد؛ فيصيب الله تعالى بعدله من يشاء فيضرّه في زرعه وثمره، ويصرفه عمّن يشاء من عباده برحمته وفضله؛ حيث إن هذا السحاب يكاد ضوء برقه يذهب بالأبصار فيعميها16.

وفي هذه الآية الكريمة تتجلى رحمة الله تعالى مع قدرته؛ فإن من كمال الرحمة أن يصاب المخلوق بها مع علمه بأن الله تعالى قادرٌ على عقابه وحسابه.

٣. القدرة على بسط السحاب كيف يشاء الله تعالى.

قال تعالى: (ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ)[الرعد:١٢].

حيث تبين هذه الآية الكريمة أن الله تعالى يري الناس جميعًا ذلك البرق الذي هو عبارةٌ عن مخاريق بأيدي الملائكة من نارٍ يسوقون بها السحاب إلى حيث يشاء الله تعالى؛ فالبرق له دلالتان: الأولى أنه نذير خوف من صاعقةٍ أو مطرٍ في غير موعده النفعي أو غير ذلك من أنواع الخوف، والأخرى أنه بشير طمعٍ في نفع المطر، ثم ينشئ الله تعالى السحاب الثقال من حمل المياه17، ومما لا شكّ فيه أن ذلك آية دالة على القدرة الإلهية.

٤. مراحل تكوين السحاب.

حيث يكون السحاب عبارة عن قزع، قطعة هنا وقطعة هناك، فيأتي هواء خفيف فيدفع هذه السحب شيئًا فشيئًا، وهو معنى قوله تعالى: (ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ)[النور:٤٣].

ويتكون السحاب الركامي حين تجتمع سحابتان، أو تنمو سحابة سريعة، عندها يتكون تيار هوائي تلقائي في داخلها، وهذا التيار الهوائي الذي بداخلها يصعد إلى أعلى، وحين يصعد إلى أعلى يعمل مثل الشفاطة التي تشفط الهواء من الجنب، وتقوم بسحب السحب بالشفط، بعدما تكونت على هذا النحو وأصبح لها قوة سحب وجذب للسحب المجاورة وهذا هو التأليف، فإذا تباعدت السحب الأخرى يتوقف الشفط، ويحدث شيء قوي جدًّا، وهو نموٌّ رأسيٌّ إلى أعلى، وبهذا النمو الرأسي إلى أعلى يركم السحاب بعضه فوق بعض، فيصير ركامًا ؛ ولذلك قال تعالى: (ﯽ ﯾ ﯿ)، وتعلو السحابة فوق، وتعلو بعضها فوق بعض، فترى المطر عندها يتوقف الركم ويضعف، فإذا ضعف فإن المطر ينزل على ذلك الأثر، ولذلك قال تعالى: (ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ)[النور:٤٣].

أوصاف السحاب في القرآن

ورد السحاب في الاستعمال القرآني بأوصاف عديدة ظاهرة، ومنها:

١. التسخير.

قال تعالى: (ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ) [البقرة:١٦٤].

حيث إن الآية السابقة دعت إلى توحيد الله تعالى في ألوهيته، وبيّنت صفتين من صفات المولى الكريم جل جلاله، وهما الرحمن الرحيم، وبذلك يتضح أن المقام هو الحديث عن أمورٍ غيبية في التوحيد المطلق لله تعالى، ولما كان هذا المقام لا يصح إلا بتمام العلم وكمال القدرة نصب الأدلة على ذلك في هذه الآية18.

حيث إن هذه الآية الكريمة تحثّ على التفكّر فيما خلق الله تعالى بدءًا من خلق السماوات والأرض وعظيم ما فيهما من شواهد دالة على قدرته تعالى، ومرورًا باختلاف الليل والنهار وما ينتج عن ذلك من ظواهر كونية عظيمة، وكذلك السفينة المدوّرة التي تمخر في عباب البحر بما تقدّمه من منافع للناس من ركوبة أو صيد أو غير ذلك، وما أنزل الله تعالى من السماء من غيث يحيي الأرض وينبت الزرع، وبثّ فيها من كل دابّة، وتصريف الله تعالى الرياح، ومما يستحق التعقّل والاعتبار هو ذلك السحاب المسخّر المذلّل المقهور على فعل ما يريده الله تعالى، ومن المعلوم أن صفة التسخير المصاحبة للسحاب أبلغ من أية صفة في مقام التدبّر بآيات الله تعالى الكونية؛ لأن التسخير يعني حمل تلك السحاب على القيام بوظائفها عمومًا دون إرادةٍ منها19.

ومما يدلل على تسخير السحاب صلاة الاستسقاء التي شرعت في طلب المطر عند القحط أو عند الجفاف، وما يتبعه من هلاك الحياة، واستجابة الله الفورية، وإنزال المطر، وكان صلى الله عليه وسلم إذا رأى الغيم والريح، عرف ذلك في وجهه، فأقبل وأدبر، فإذا أمطر سري عنه، وذهب عنه ذلك، وكان يخشى أن يكون فيه العذاب20.

ويلاحظ في هذه الآية أن الله تعالى قد بيّن أن السحاب المسخّر هو ما وقع بين السماء والأرض، ويترتب على ذلك حقائق، أهمها:

  1. وصف الله تعالى السحاب بأنه يزجي، وهذا يعني أن الرياح تسوقه برفق إلى حيث قدّر الله تعالى في نزول المطر، وقد اكتشف العلماء أن السحاب الركامي تسوقه الرياح قطعًا من السحب الصغيرة إلى مناطق التجمّع، فتزداد كمية بخار الماء، وخاصةً أول التجمّع.
  2. يؤلّف بين السحاب بعد الإزجاء، وهذا يعني الجمع بين قطعه المتفرقة مع التنظيم والترتيب، ثم تتألّف السحب المتعددة؛ لتكون سحابًا واحدًا، ومن المؤكّد علميًّا أن هذه العملية تستغرق وقتًا طويلًا؛ ولذا جاء السياق القرآني (ثمّ) الذي يفيد التراخي52.
  3. جعل السحاب ركامًا بعد التأليف، وهذا يعني أن السحاب بعد أن أصبح قطعةً مترابطة واحدةً، تجتمع بعضها فوق بعض، وإن العلماء قالوا: إن عامل ركم السحاب الذي يكون بالنمو الرأسي لنفس السحابة، هو العامل الرئيسي في هذه المرحلة، وإن الانتقال إليه من المرحلة السابقة يحتاج كذلك إلى زمن ، لذلك كان استعمال حرف العطف الدال على الترتيب مع التراخي في الزمن. وهو حرف العطف (ثم).
  4. وصف الآية نزول المطر من فتوق السحاب ومخارجه، وهذا هو ما قرّره علماء الأرصاد.
  5. وصف قوله تعالى: (ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ)[النور:٤٣]. ومعنى هذه الآية هو ما فهمه المختصون بأنه لا بد أن يكون السحاب في شكل جبلي يسمح بتكوين الثلج في المناطق العليا منه، ويسمح بتكوين الماء الشديد البرودة الذي سيتحول إلى مزرعة للبرد عندما يشاء الله في المنطقة الوسطى من السحابة، وإن البرد يتكون عندما تمكث نواة ثلجية لفترة زمنية كافية وتحتوي على ماء شديد البرودة (ماء درجة حرارته تحت الصفر حتى درجة -٤٠م).
  6. قوله تعالى: (ﰖ ﰗ ﰘ ﰙ ﰚ)، يبين الله تعالى أن للبرد برقًا شديد اللمعان، فالضمير في برقه يرجع إلى أقرب مذكور وهو البرد، وسنا البرق: شدة بريقه وضوئه، (ﰙ ﰚ)، أي: خطفه إياها من شدة الإضاءة، فنسب البرق إلى البرد في كتاب الله تعالى، والبرد يقوم بتوزيع الشحنات الكهربائية في جسم السحابة أثناء صعوده وهبوطه ، ثم يقوم بالتوصيل بين الشحنات الكهربائية المختلفة فيحدث تفريغًا هائلًا.

1 مقاييس اللغة، ابن فارس ص٥٠٩.

2 انظر: القاموس المحيط، الفيروزآبادي ص٩٦، مختار الصحاح، الرازي ص١٦٥، المصباح المنير، الفيومي ص١٦٢.

3 التوقيف على مهمات التعاريف، المناوي ص١٩١.

4 انظر: المعجم المفهرس الشامل لألفاظ القرآن الكريم، عبد الله جلغوم، ص٥٩٣.

5 انظر: بصائر ذوي التمييز، الفيروزآبادي ٣/١٩٥-١٩٦.

6 انظر: مختار الصحاح، الرازي ص٢٣٠، لسان العرب، ابن منظور ١٢/٤٤٤.

7 الكليات، الكفوي ص٦٧١.

8 انظر: الصحاح، الجوهري ٦/٢٢٠٣، مقاييس اللغة، ابن فارس ٥/٣١٨.

9 انظر: التوقيف على مهمات التعاريف، المناوي ص٣٠٤.

10 انظر: تهذيب اللغة، الأزهري ١/٢٩٧، مقاييس اللغة، ابن فارس ٤/٢٧٨.

11 انظر: التعريفات، الجرجاني ص١٤٥، التوقيف على مهمات التعاريف، المناوي ص٢٣٣.

12 انظر: القاموس المحيط، الفيروزآبادي ص١١٤٤.

13 لسان العرب، ابن منظور ٤/٥٧٧.

14 المصدر السابق ٥/١٧٨.

15 انظر: جامع البيان، الطبري ٢٠/٤٤٢، تفسير السمرقندي ٣/١٠١.

16 انظر: زاد المسير، ابن الجوزي ٣/٣٠١.

17 انظر: تفسير القرآن، السمعاني ٣/٨٣.

18 انظر: نظم الدرر، البقاعي ٢/٢٨٧.

19 انظر: تفسير الراغب الأصفهاني ١/٣٥٩.

20 انظر: السحاب في القرآن، حسني حمدان الدسوقي حمامة، موقع الألوكة الثقافية.

21 انظر: المصدر السابق.

22 أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الزهد والرقائق، باب الصدقة في المساكين ٤/٢٢٨٨، رقم ٢٩٨٤.

23 انظر: مفاتيح الغيب، الرازي ١٩/٢٠.

24 انظر: المصدر السابق ١٩/٢١.

25 انظر: لباب التأويل، الخازن ٣/٩.

26 انظر: جامع البيان، الطبري ١٣/٥٣٥، الهداية إلى بلوغ النهاية، مكي بن أبي طالب ٤/٢٨٢١، التفسير البسيط، الواحدي ١٦/٣٢٠، الجامع لأحكام القرآن، القرطبي ١٢/٢٨٨.

27 انظر: الإعجاز العلمي في القرآن، جامعة المدينة العالمية ص٣١٤.

28 انظر: تفسير الراغب الأصفهاني ١/٣٦٠، إرشاد العقل السليم، أبو السعود ١/٣٨٩.

29 جامع البيان، الطبري ٣/٢٧٥.

30 المصدر السابق ٢١/٧٤.

31 تراث الحرالي ١/٣٠٣.

32 انظر: تفسير القرآن العزيز، ابن أبي زمنين ٢/١٢٧.

33 تفسير القرآن العظيم، ابن أبي حاتم ٨/٢٧٠٤.

34 انظر: الجامع لأحكام القرآن، القرطبي ١٠/٤١٢.

35 مفاتيح الغيب الرازي ١٩/١٣٤.

36 المصدر السابق.

37 انظر: معالم التنزيل، البغوي ٣/٥١١.

38 انظر: مفاتيح الغيب، الرازي ١٩/١٣٣.

39 انظر: تفسير السمرقندي ٣/٥٣٧.

40 انظر: فتح القدير، الشوكاني ٢/٣٣٢.

41 انظر: الهداية إلى بلوغ النهاية، مكي بن أبي طالب ١١/٧٢٨٦.

42 انظر: فتح القدير، الشوكاني ٤/٢٦٥.

43 أخرجه أحمد في مسنده، ١٣/٦٩، رقم ٧٦٣١، وأبو داود في سننه، كتاب، باب ما يقول إذا هاجت الريح، ٤/٣٢٦، رقم ٥٠٩٧.

وصححه الألباني في صحيح الجامع، /٦٦٦، رقم ٣٥٦٤.

44 انظر: سلسلة الأحاديث الضعيفة، الألباني ٩/٢٢٨، رقم ٤٢١٧.

45 انظر: النشر في القراءات العشر، ابن الجزري ٢/٢٦٩، ٢٧٠، المبسوط في القراءات العشر، ابن مهران ص٢٠٩، معاني القراءات، الأزهري ١/٤٠٩، الحجة في القراءات السبع، ابن خالويه ص١٥٧.

46 فتح البيان، القنوجي ١٠/٢٦٠.

47 انظر: فتح البيان القنوجي ١٤/٢٤١.

48 انظر: تفسير القرآن العزيز، ابن أبي زمنين ٤/٣٠٣.

49 انظر: نظم الدرر، البقاعي ١٣/٢٩٢.

50 انظر: جامع البيان، الطبري ١٩/١٩٨، الهداية إلى بلوغ النهاية، مكي بن أبي طالب ٨/٥١٢٤، النكت والعيون، الماوردي ٤/١١١، الجامع لأحكام القرآن، القرطبي ١٢/٢٨٥.

51 انظر: أنواع السحب رؤية قرآنية، عادل الصعدي، موقع جامعة الإيمان اليمنية الالكتروني.

52 انظر: إعجاز القرآن الكريم في وصف أنواع الرياح والسحاب والمطر، من بحوث المؤتمر العلمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، مجموعة من الباحثين.