عناصر الموضوع

مفهوم التغيير

التغيير في الاستعمال القرآني

الألفاظ ذات الصلة

التغيير المسند لله تعالى

أنواع التغيير

أسباب التغيير

مجالات التغيير

ثمرات التغيير وآثاره

التغيير

مفهوم التغيير

المعنى اللغوي والاصطلاحي.

أولًا: المعنى اللغوي: مصدر غير، والمضارع منه يغير، وهو فعل متعدٍ. والتغير مصدر من تغير، وهو فعلٌ لازمٌ، والمضارع منه يتغير. جاء في اللسان: «وتغير الشيء عن حاله تحول، وغيره حوله وبدله كأنه جعله غير ما كان. وفي التنزيل العزيز ( ) [الأنفال: ٥٣]. قال ثعلب: معناه: حتى يبدلوا ما أمرهم الله».... «والغير: تغير الحال وانتقالها من الصلاح إلى الفساد، والغير: الاسم من قولك: غيرت الشيء فتغير»1. وورد في السنة النبوية: عن أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان).2

ثانيًا: المعنى الاصطلاحي:

لا يخرج المعنى الاصطلاحي عن نطاق المعنى اللغوي بل يطابقه، قال أبو البقاء: والتغيير: عبارة عن تبديل صفة إلى صفة أخرى، مثل: تغيير الأحمر إلى الأبيض. والتغيير إما في ذات الشيء أو جزئه أو الخارج عنه. ومن الأول: تغيير الليل والنهار، ومن الثاني: تغيير العناصر بتبديل صورها، ومن الثالث: تغيير الأفلاك بتبديل أوضاعها. والتحويل يتعدى ويلزم، والتغيير لا يكون إلا متعديًا.3

وقال الراغب: «والتغيير تبديل شيء بما يضاده، فقد يكون تبديل صورة جسم كما يقال: غيرت داري، ويكون تغيير حال وصفة، ومنه تغيير الشيب، أي: صباغه، وكأنه مشتق من الغير، وهو المخالف.4 وفرق الجرجاني بين التغيير والتغير، فقال: التغيير: هو إحداث شيء لم يكن قبله، والتغير: هو انتقال الشيء من حالة إلى حالة أخرى. 5

التغيير في الاستعمال القرآني

وردت مادة (غير) في القرآن الكريم (٦) مرات فقط6.

والصيغ التي وردت هي:

الصيغة

عدد المرات

المثال

الفعل المضارع

٥

( ) [الرعد:١١]

اسم فاعل

١٥

( ) [الأنفال:٥٣]

وجاءت صيغ (غير) -المضعف- في الاستعمال القرآني بمعناها اللغوي، وهو: التحويل والتبديل7.

قال تعالى: ( ) [الأنفال:٥٣]. معناه: حتى يبدلوا ما أمرهم الله.

الألفاظ ذات الصلة

الإصلاح:

الإصلاح لغة:

خلاف الإفساد8.

الإصلاح اصطلاحًا:

التغيير إلى استقامة الحال9.

وقيل: هو «إرجاع الشيء إلى حالة اعتداله بإزالة ما طرأ عليه من الفساد»10.

الصلة بين التغيير والإصلاح

التغيير قد يكون للحسن وقد يكون للسيء، أما الإصلاح فلا يكون إلا من فسادٍ أو خلل فهو تغيير للخير وللأحسن. والإصلاح يشمل التغيير للأحسن بوجه عام أو الإصلاح بين متخاصمين.

التبديل:

التبديل لغة:

تبديل الشيء تغييره وإن لم تأت ببدل. واستبدل الشيء بغيره وتبدله به إذا أخذه مكانه والمبادلة التبادل11.

والتبديل: التغيير والعين قائمةٌ. ويقال: بدلٌ وبدلٌ وبديل. والإبدال: أن تأتي بالبدل12.

التبديل اصطلاحًا:

لا يخرج عن معناه اللغوي، وهو: تغيير الشيء عن حاله.

الصلة بين التغيير والتبديل

قال أبو حيان: «التغيير قد يكون بإزالة الذات، وقد يكون بإزالة الصفات، فقد تكون النعمة أذهبت رأسًا، وقد تكون قللت وأضعفت»13.

قال الفراء: التبديل تغيير الشيء عن حاله، والإبدال جعل الشيء مكان الشيء 14.

وجاء في لسان العرب: «والأصل في التبديل تغيير الشيء عن حاله، والأصل في الإبدال جعل شيء مكان شيء آخر»15، وقيل: هما بمعنى.

التغيير في الأشياء يقع مع بقاء أصلها، وفي الأحوال تقلبها وتبدلها إلى أحوال أخرى، ولكن تبديل الأشياء يستلزم تحويلها إلى غيرها.

الإفساد:

الإفساد لغة:

هو ضد الإصلاح16.

الإفساد اصطلاحًا:

هو جعل الشيء فاسدًا خارجًا عما ينبغي أن يكون عليه وعن كونه منتفعًا به. وفي الحقيقة هو إخراج الشيء عن حالة محمودة لا لغرض صحيح17.

الصلة بين التغيير والإفساد:

الفساد من أسباب التغيير، فالتغيير قد يكون للأصلح، وقد يكون للفساد أو للأفسد.

التغيير المسند لله تعالى

التغيير سنة من سنن الله في الكون، وسنة اجتماعية نلمسها في عالمنا، وكل تغيير يطرأ على هذا الكون إنما هو بإرادة الله تعالى وتدبيره .

أولا: التغيير سنة كونية:

التغيير سنة من سنن هذا الكون، كما أن الثبات من سننه، إذ تدل حركة الأجرام العلوية على ثبات ودقة وانتظام، فالشمس لا تتخلف عن موعدها طرفة عين، والقمر له دورته الثابتة لا يتخلف عنها، ومنازله فلا يبرح فلكه ( ﯾﯿ ) [يس: ٤٠]، والنجوم تتراءى في مواقعها وكأنها ثابتة، ( ﯿ ) [الواقعة: ٧٥]

سنة مطردة في هذا الكون كما أن الثبات سنة مطردة، تشرق الشمس في الصباح فتملأ الدنيا نورًا ودفئًا، ثم تغرب في المساء فيحل الظلام، والليل والنهار يتعاقبان، ( ﮇﮈ ﮗﮘ ) [الإسراء: ١٢]، وفصول السنة متتابعة، لا ينتهي فصلٌ إلا ويسلم لفصلٍ، فهذا فصلٌ باردٌ ممطرٌ وذاك معتدلٌ تهب فيه الرياح، فتثير الغبار وتلقح الأزهار، وتذوب الثلوج، وتنحدر من المرتفعات وتكسو الخضرة البراري والقفار وتجري الجداول في الحقول والبساتين، وهذا فصل الصيف حارٌ رطبٌ أو جاف، تورف فيه الظلال وتنضج الثمار، وذاك فصل الخريف يابس معتدل، تتساقط فيه الأوراق وتجفف الفواكه والحبوب، في تنوعٍ رائعٍ، ولولا هذا التغيير لما استقامت الحياة ولما تحققت المنافع للإنسان .

قال تعالى: ( ﮘﮙ ﮛﮜ ﮪﮫ ﯔﯕ ) [آل عمران: ٢٦-٢٧]

قال الشيخ رشيد رضا: «أيْ: إنك بحكْمتك في تدْبير الأرْض وتكْويرها وجعْل الشمْس بحسْبانٍ تزيد في أحد الْجديديْن ما يكون سببًا لنقْص الْآخر، فلا ينْكر على قدْرتك وحكْمتك أنْ تؤْتي النبوة والْملْك منْ تشاء كمحمدٍ وأمته، وتنْزعهما ممنْ تشاء كبني إسْرائيل، فإنك تتصرف في شئون الناس كما تتصرف في الليْل والنهار18.

وفي عالم النبات نرى صورًا ومشاهد للتغيير التدريجي، تبدأ النبتة ضعيفة لينة، ثم تشتد وتمتد أغصانها، ثم تزهر وتثمر، ويصفر النبات ويذبل ويجف في دورة عجيبة، قال تعالى: (ﯿ ﰏﰐ ) [الكهف:٤٥] .

والتغير الكوني يقابله تغيرٌ في حياة البشر بتقلب الأحوال وتبدل الزمان وتداول الأمم، تأمل في قوله تعالى ( ﮑﮒ ﯥﯦ ) [الحج: ٦٠-٦٣]، فنجد الترابط بين السنن الاجتماعية الإنسانية: سنة النصر والتمكين وبين السنن المادية الكونية سنة تعاقب الليل والنهار وتداخلهما يطول هذا ويقصر هذا في اختلاف عجيب.

قال صاحب التحرير والتنوير: «والمناسبة الرابطة بين نصر الله من بغي عليه فصبر، وإيلاج الليل في النهار وإيلاج النهار في الليل، هي الإيماء إلى تقلب أحوال الزمان؛ فقد يصير المغلوب غالبًا، ويصير ذلك الغالب مغلوبًا، فإن النصر يقتضي تغليب أحد الضدين على ضده، وإقحام الجيش في الجيش الآخر في الملحمة، فضرب له مثلًا بتغليب مدة النهار على مدة الليل في بعض السنة، وتغليب مدة الليل على مدة النهار في بعضها، والحاصل أنه لا عجب في النصر الموعود به المسلمون على الكافرين مع قلة المسلمين، فإن القادر على تغليب النهار على الليل حينًا بعد أن كان أمرها على العكس حينًا آخر قادر على تغليب الضعيف على القوي.

ويقول سيد قطب رحمه الله عن المناسبة بين الآيتين: والسياق يوجه النظر إلى تلك الظاهرة الكونية المكررة حتى لا يمر الناس عليها غافلين، ليفتح بصائرهم ومشاعرهم على يد القدرة، وهي تطوي النهار من جانب وتسدل الليل من جانب، وهي تطوي الليل من جانب وتنشر النهار من جانب في دقة عجيبة لا تختل، وفي اطراد عجيب لا يتخلف، وكذلك نصر الله لمن يقع عليه البغي وهو يدفع عن نفسه العدوان، إنه سنة مطردة كسنة إيلاج الليل في النهار وإيلاج النهار في الليل، فكذلك يزوي الله سلطان المتجبرين وينشر سلطان العادلين، فهي سنة كونية، تلك السنة يمر عليها الناس غافلين، كما يمرون على دلائل القدرة في صفحة الكون وهم لا يشعرون19.

إن كل شيء في حياتنا عرضةٌ للتغير المستمر وعلى الدوام، فكل يوم في حياتنا هو يوم جديد، وكل لحظة تمثل حدثًا مستجدًا في العمر، وعلى حد تعبير الفيلسوف اليوناني ـ قليطس ـ فإن المرء لا يستحم في النهر مرتين، لأن النهر يتغير بجريان الماء فيه، مثلما يتغير الشخص فور إحساسه أو ملامسته لماء النهر، ورغم دقة هذه الملاحظة وصدقها الواقعي فإننا نميل في العادة إلى إسباغ طابع الثبات والديمومة، ولو لفترات محددة على أنفسنا وعلى ما حولنا، ورغم ما يحدث من وجوه التغير سواء كانت طفيفة أو كبيرة، فإننا نظل نعتقد أن للنهر شكلا ثابتًا. وأن للإنسان ولشخصيته ملامح تبقى على حالها دون تغيير20.

وتلك سمة الكون والإنسان: الجمع بين التغير والثبات.

ثانيًا: التغيير سنة اجتماعية:

١. الإنذار بالتغيير.

قال تعالى ( )

لما ذكر تعالى استعجال كفار قريشٍ للعذاب وحلول النقم على ما هم عليه من إمهالٍ ونعمٍ وخفض عيشٍ، بين تعالى أن من سنته العادلة أن لا يغير ما بقوم من عيش رغيدٍ وأمنٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم بالكفر والعصيان والتمرد والجحود، وفي هذا وعيدٌ لكفار قريش، وقد حل بهم أمر الله، كما في غزوة بدرٍ حيث قتل صناديدهم وأسر أكابرهم .

قال الرازي: ( ) «كلام جميع المفسرين يدل أن المراد: لا يغير ما هم فيه من النعم بإنزال الانتقام»21.

ولكن يسْتفاد بمفهوم المخالفة أن الله لا يغير ما بقوم من سوء أو بلاء إلا إذا غيروا ما بأنفسهم فاستحقوا رفع البلاء وتبدل الحال السيئة إلى حالة حسنة .

٢. التغيير حقيقة ماثلة.

قال تعالى: ( ﭞﭟ ) [الأنفال:٥٣]، فأسند التغيير لله تعالى بصيغة اسم الفاعل (مغير). وقد نزلت هذه الآية بعد غزوة بدر، حيث هزمت قريشٌ، وقتل سبعون أغلبهم من رؤوس الكفر، فبدل الله حالهم من عزةٍ ومنعةٍ، إلى قتلٍ وأسرٍ وخزيٍ، فكان شأنهم كشأن آل فرعون الذين عاقبهم الله تعالى أشد العقاب بكفرهم وتكذيبهم، قال الطبري: «إن الله لا يغير ما بقوم من عافية، ونعمة، فيزيل ذلك عنهم ويهلكهم، حتى يغيروا ما بأنفسهم من ذلك، بظلم بعضهم بعضًا، واعتداء بعضهم على بعض، فتحل بهم حينئذ عقوبته وتغييره»22.

وقد استحقت قريش العقوبة بتبدل حالهم وهزيمتهم ومقتل صناديدهم في غزوة بدر لما بدلوا نعمة الله كفرا، حيث اضطهدوا النبي ومن آمن معه وأخرجوهم من ديارهم فغير الله حالهم .

وقال أبو حيان: «وظاهر النعمة أنه يراد بها ما يكونون فيه من سعة الحال والرفاهية والعزة والأمن والخصب وكثرة الأولاد، والتغيير قد يكون بإزالة الذات، وقد يكون بإزالة الصفات، فقد تكون النعمة أذهبت رأسًا، وقد تكون قللتْ وأضعفت ... والظاهر من قوله: ( ) العموم في كل من أنعم الله عليه من مسلم وكافر، وبرٍ وفاجر، وأنه تعالى متى أنعم على أحدٍ فلم يشكر، بدله عنها بالنقمة»23.

وقال ابن كثير: يخبر تعالى عن تمام عدله، وقسطه في حكمه، بأنه تعالى لا يغير نعمة أنعمها على أحد إلا بسبب ذنب ارتكبه، كما قال تعالى: ( ﯖﯗ ﯟﯠ ) [الرعد:١١]، وقوله ( ) أي: كصنعه بآل فرعون وأمثالهم حين كذبوا بآياته، أهلكهم بسبب ذنوبهم، وسلبهم تلك النعم التي أسداها إليهم من جنات وعيون، وزروع وكنوز ومقام كريم، ونعمة كانوا فيها فاكهين، وما ظلمهم الله في ذلك، بل كانوا هم الظالمين24.

مقارنة بين الآيتين:

أنواع التغيير

أسباب التغيير

مجالات التغيير

ثمرات التغيير وآثاره


1 لسان العرب، ابن منظور ٥/ ٣٤.

2 أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب بيان كون النهي عن المنكر من الإيمان، ١/ ٥٠، رقم ٤٩.

3 الكليات، الكفوي ص ٤٥١.

4 المفردات ص٦١٩.

5 التعريفات ص٨٧.

6 انظر: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، محمد فؤاد عبد الباقي ص٥٠٧- ٥٠٨.

7 انظر: لسان العرب، ابن منظور ٥/ ٣٤.

8 انظر: تهذيب اللغة، الأزهري ٤/ ١٤٢.

9 انظر: التبيان في تفسير غريب القرآن، ابن الهائم ص٥١.

10 القاموس الفقهي، سعدي أبو جيب ١/٢١٥.

11 لسان العرب، ابن منظور ١١/ ٤٨.

12 المحيط في اللغة، الصاحب بن عباد ٩/ ٣١٨.

13 البحر المحيط، أبو حيان ٣/ ٥٠٧.

14 الفروق اللغوية، العسكري ١/ ١١٣.

15 لسان العرب، ابن منظور ١١/ ٤٨.

16 انظر: تهذيب اللغة، الأزهري ٢/ ١٣.

17 انظر: الكليات، الكفوي ص ١٥٤.

18 المنار، رشيد رضا ٣/ ٢٢٦.

19 في ظلال القرآن، سيد قطب ٤/٢٤٤١

20 علم الاجتماع، أنطوني جيدنز، ترجمة فايز الصباغ ص ١٠٥.

21 مفاتيح الغيب، الرازي ١٧/٢٣١.

22 جامع البيان، الطبري ١٣/١٨ .

23 البحر المحيط، أبو حيان ٣/٥٠٧.

24 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٤/٧٨ .

25 محاسبة النفس، ابن أبي الدنيا، ص ٢٦، إغاثة اللهفان، ابن القيم، ص٩٦.

26 أخلاق أهل القرآن، الآجري ص٣٩.

27 حتى يغيروا ما بأنفسهم، جودت سعيد ص١٥.

28 فتح القدير، الشوكاني ٢/ ٣١٨ .

29 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٨ / ٣١٥ .

30 تيسير الكريم الرحمن، السعدي ص ٩٠٩ .

31 انظر: سير أعلام النبلاء، الذهبي ٤/٢٧١ من قول أبي عبدالرحمن السلمي.

32 المنار ٩/٤٦٣.

33 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب التفسير، سورة الطلاق، رقم ٤٦٢٩، ومسلم في صحيحه، كتاب الطلاق، باب في الإيلاء، رقم ١٤٧٩ .

34 أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الحج، باب حجة النبي، رقم ١٢١٨.

35 أخرجه الطبري في تفسيره ٢٢/٢٦٩ .

36 جامع البيان، الطبري ٢١/٣٢١، ٣٢٧ .

37 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الأنبياء، باب: قصة يأجوج ومأجوج، رقم ٣١٦٨، ومسلم في صحيحه، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب اقتراب الفتن وفتح ردم يأجوج ومأجوج، رقم ٢٨٨٠ .

38 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الشركة باب هل يقرع في القسمة والاستهام فيه، رقم ٢٣٦١

39 حتى يغيروا ما بأنفسهم، جودت سعيد ص ١٠٢.

40 الجامع لأحكام القرآن، القرطبي ١٩ / ١٨.

41 معالم التنزيل، البغوي ٥ / ١٦١ .

42 في ظلال القرآن، سيد قطب ٣ / ٢٦٢ .

43 معالم التنزيل، البغوي ٢/٦٨.

44 معالم التنزيل، البغوي ٢/٢٨٦.

45 الأنوار الساطعات لآيات جامعات، عبدالعزيز السلمان ٣ / ٤٥٧.

46 انظر: جامع البيان، الطبري ١١/٣٦١، الهداية إلى بلوغ النهاية، مكي بن أبي طالب ٣/٢٠٢٣.

47 جامع البيان، الطبري ١١/٣٦١.

48 انظر: اللباب في علوم الكتاب، ابن عادل الحنبلي ١٥/٢٧٦.

49 البحر المحيط ٧/١٢٧.

50 انظر: جامع البيان، الطبري ٢٣/٤٦٥.

51 مجمع الأمثال، الميداني ١ / ٢٧٥ .

52 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ١/١٨٩.

53 انظر: في ظلال القرآن ٦/٣٩٦٦.

54 خصائص المجتمع الإسلامي، محمد الخطيب ص ١٨- ١٩.

55 نقض المنطق، ابن تيمية ص ٨.

56 أين الخلل؟ د. يوسف القرضاوى ص٢١.

57 ديوان هاشم الرفاعي ص١٩٦.

58 الدر المنثور، السيوطي ١٥ / ٩٧ .

59 المصدر السابق ١٥ / ٩٦ .

60 التسهيل، ابن جزي ٣ / ٢٥٥ .

61 أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب أحاديث الأنبياء، باب قصة يأجوج ومأجوج، رقم ٣١٦٨، ومسلم في صحيحه، كتاب الفتن وأشراط الساعة باب اقتراب الفتن وفتح ردم يأجوج ومأجوج، رقم ٢٨٨٠.

62 أخرجه أحمد في مسنده، ٣٧/٨٢.

63 تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٣/١٩٩.

64 في ظلال القرآن ٢/٤٨٠.

65 معالم التنزيل، البغوي ٣/١٨٠.

66 زاد المسير ، ابن الجوزي ٢/٣٩٦.

67 تيسير الكريم الرحمن، السعدي ص ٢٦٩.

68 نظم الدرر، البقاعي ٣/١١٣.

69 بصائر الحق في سورة الأنعام، عبدالحميد طهماز ص ١٠٦-١٠٧.

70 معاني القرآن ١/١٥٤.

71 آفات على الطريق، سيد نوح ٢/١٦.

72 ذم الهوى لابن الجوزي ص١٦.

73 أخرجه البزار في مسنده عن أنس بن مالك رضي الله عنه، كما في كشف الأستار عن زوائد البزار، رقم ٨٠، ١/٥٩.

وحسنه الألباني في تعليقه على مشكاة المصابيح، رقم ٥١٢٢.

74 انظر: ذم الهوى، ابن الجوزي ص١٢.

75 المنار، رشيد رضا ٩/٣٤٢.

والبيت من ديوان المتنبي ٢/١٩٦، ومعنى البيت: لم يقض أحد حاجته من الليالي؛ لأن حاجات الإنسان لا تنقضي، ولا انتهى أربٌ إلا إلى أرب. واللبانة الحاجة والأرب الغرض.

76 البحر المديد، ابن عجيبة ٤/٢٢٣.

77 التفسير القرآني للقرآن، عبدالكريم الخطيب ٢/٥٠.

78 الدر المنثور، السيوطي ٨/٤٦٥.

79 المصدر السابق ١١/١٨٢.

80 في ظلال القرآن ٦/٨٥.

81 قال أبو حيان في البحر : «قرأ ابن عباس وأبو عثمان النهدي والسدي وزيد بن علي وأبو العالية : أمرْنا بتشديد الميم وروي ذلك عن علي والحسن والباقر وعاصم وأبي عمر وعدي أمر بالتضعيف، والمعنى أيضًا كثرنا». البحر المحيط ٦/١٢.

82 روح المعاني، الألوسي ١٥/٤٢.

83 التفسير الحديث، محمد عزة دروزة ١/١٨٥٨.

84 انظر: تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ٢/١٧٤، الجامع لأحكام القرآن، القرطبي ١١/٢٧٥، مفاتيح الغيب، الرازي ٢٢/١٤٦.

85 مجمع الأمثال، الميداني ١/٢٧٥.

86 المفردات، الراغب ص٤٧١.

87 انظر : الزواجر، ابن حجر الهيتمي ١/٨٧.

88  في ظلال القرآن، سيد قطب ٣/٢٦٣.

89  أخرجه أحمد في مسنده، ٢٨/٥٤٧.

90  أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الذكر والدعاء، ٤/٢٠٩٧، رقم ٢٧٣٩.

91 أضواء البيان ٢/٣٨٠.

92 أخرجه أحمد في مسنده ٢٥/٤٠٤.

93 الهداية إلى بلوغ النهاية، مكي بن أبي طالب ٦/٤٠٧٣.

94 أخرجه أحمد في مسنده ١/٢٠١، رقم ١٦٤٩، عن أم سلمة رضي الله عنها.

95 تاريخ الأمم والملوك، الطبري ٢/٤٠١، البداية والنهاية، ابن كثير ٧/٣٩.